تحول "عمر متين" من لاعب كرة قدم ودود في الثانوية وأب هادئ، إلى شخص ينفذ عملية دموية لإطلاق نار شامل في أمريكا، وترك أصدقاءه القدامى وعائلته في صدمة.وفي أثناء التحقيقات مع أصدقائه، قال واحد منهم كان في الثانوية مع "متين" إنه كان يتعامل مع أصدقائه "الم

تحول "عمر متين" من لاعب كرة قدم ودود في الثانوية وأب هادئ، إلى شخص ينفذ عملية دموية لإطلاق نار شامل في أمريكا، وترك أصدقاءه القدامى وعائلته في صدمة.
وفي أثناء التحقيقات مع أصدقائه، قال واحد منهم كان في الثانوية مع "متين" إنه كان يتعامل مع أصدقائه "المثليين" كما هم، ولم يكن ينفر منهم، في حين قال والده إنه كان غاضبًا جدًا عندما شاهد شخصين "مثليين" يقبلان بعضهما بعضاً فى الطريق أمامه، وأنه يصبح عدوانيًا جدًا عندما يرى أي شخص "مثلي". وتقول الزوجة السابقة للرجل الذي أطلق النار في ناد للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا في الساعات الأولى من الأحد الماضي إنه "مضطرب عقليا"، و"مختل". وكانت سيتورا يوسفي قد عاشت مع متين أربعة أشهر في عام 2009. وقالت إن أسرتها "أنقذتها" من العلاقة معه عندما أدركوا أنه أصبح يهينها بدنيا. وأضافت أنه كان يضربها بطريقة منتظمة خلال فترة زواجهما القصيرة لأسباب تافهة، مثل غسل الملابس. وأعلنت السلطات الأمريكية أن عمر صديقي متين، هو منفذ عملية إطلاق النار في نادي "بلس" الليلي للمثليين بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، صباح الأحد، التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين، في عملية إطلاق النار الجماعي الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة. وكشفت السلطات ووثائق وتصريحات مسؤولين أمنيين لقناة الـ”سي ان ان” انه اتصل بالشرطة خلال محاصرتها موقع الهجوم معلنا الولاء لتنظيم “داعش”. وسبق أن استجوبته الشرطة الفدرالية للاشتباه في علاقته بالتطرف الإسلامي دون توجيه اتهامات، كان على قائمة المراقبة للأشخاص المشتبه في تعاطفهم مع داعش ، اذ عمل كحارس أمن خاص ولديه رخصة حيازة سلاح وهو من مواليد تشرين الثاني عام 1986 في نيويورك ،(مواطن أمريكي من أصول أفغانية) ، من سكان مقاطعة سان لوسي، بولاية فلوريدا. وتزوج زواجا دينيا بفلوريدا في نيسان عام 2009،وتدعى زوجته  سيتورا يوسفاي علي شيرزودا من مواليدآذار 1989.