الأمم المتحدة المفاوضون اليمنيون يبحثون فترة انتقالية محتملة بحث وفدا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين تشكيل لجان عسكرية وامنية للاشراف على فترة انتقالية محتملة لوضع حدٍ للنزاع المستمر منذ اكثر من 14 شهرا، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة
الأمم المتحدة
المفاوضون اليمنيون يبحثون فترة انتقالية محتملة
بحث وفدا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين تشكيل لجان عسكرية وامنية للاشراف على فترة انتقالية محتملة لوضع حدٍ للنزاع المستمر منذ اكثر من 14 شهرا، بحسب ما اعلنت الامم المتحدة التي ترعى مشاورات سلام بين الجانبين في الكويت.
وقال مبعوث الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد في بيان ان “ النقاش استمر حول القضايا العسكرية والأمنية وتفاصيل تشكيل اللجان العسكرية والأمنية”. من جهة اخرى قال عبد الله العليمي رئيس الوفد الاستشاري للحكومة اليمنية في المفاوضات إن " 59 يوماً مرت منذ انطلاق المشاورات و”نخشى أن تؤول إلى سراب”.وأفاد العليمي، وهو أيضا نائب رئيس مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كنا نعتقد أن شهر رمضان سيوفر فرصة لوقف نزيف الدم لكنه يبدو أن الانقلابيين يصومون إلا عن الدماء”.ولفت إلى أن الوفد الحكومي اليمني يبذل جهودا لكي لا تفشل المشاورات.وأردف العليمي “نحن نتشاور بمسؤولية عالية وحرص على حياة البشر وحقن دمائهم ".
موسكو
شرط محدد لإعادة "العلاقات الطيبة" مع تركيا
قال الكرملين إن روسيا تريد إعادة "العلاقات الطيبة" مع تركيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن على أنقرة اتخاذ "خطوات معينة" من أجل رأب الصدع بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحفي "نحب ونرغب في تطبيع العلاقات بيننا وعودتها إلى فترة التعاون الجيد الذي كان من مصلحة الطرفين".وأضاف: "لكن في الوقت ذاته أوضح الرئيس (فلاديمير) بوتن بما لا يدع مجالا للشك أنه بعد ما حدث لن يكون في الإمكان تطبيع العلاقات قبل اتخاذ أنقرة خطوات ضرورية"، في إشارة إلى إصرار روسيا على اعتذار تركيا ودفعها تعويضا عن إسقاط الطائرة. ويأتي هذا التطور بعد يوم من توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتن، بمناسبة العيد الوطني الروسي. وأعرب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش عن أمله في أن تشكل رسالة أردوغان إلى بوتن "خطوة كبيرة على طريق عودة العلاقات الطبيعية" بين البلدين، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية الناطقة بالإنكليزية.
واشنطن
أوباما يرفض طلب إسرائيل بزيادة المعونات العسكرية
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة بعث بها إلى الكونغرس الأميركي، عن معارضته لطلب إسرائيلي لمبلغ إضافي قدره 455 مليون دولار يتم تخصيصها لصالح أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم إرسال هذه الرسالة، التي تقع في ست صفحات، عقب قرار الكونغرس بزيادة المساعدات العسكرية لاسرائيل، وذلك على خلفية التوتر بين ادارة اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حزمة مساعدات جديدة متعددة السنوات.وجاء في الرسالة أن مستشاري أوباما قد يوصون بأن يستخدم الرئيس حقه في النقض /الفيتو/ إذا أقر الكونغرس زيادة المساعدات.وقال البيت الابيض "إن الإدارة تعارض إضافة 455 مليون دولار فوق طلب ميزانية السنة المالية 2017 لبرامج مشتريات الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، وبرامج التنمية التعاونية".
من جانبها أعربت لجنة (ايباك) للعلاقات الأميركية الإسرائيلية عن مخاوفها من معارضة البيت الأبيض لزيادة المساعدات لإسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الطلب الإسرائيلي لتمويل أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ هو جزء لا يتجزأ من طلب المعونة متعددة السنوات. وستدرج ضمن مساعدات قيمتها 40 مليار دولار ترغب اسرائيل في الحصول عليها من الولايات المتحدة على مدى العقد المقبل.
برلين
الجيش سيشارك فى مراقبة السفن بسواحل ليبيا لوقف المهاجرين
أشادت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، بتكليف مجلس الأمن الدولي القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط، بوقف التدفق غير المشروع للأسلحة إلى ليبيا، منوهة إلى مشاركة الجيش الألماني في هذه المهمة. وأشار تقرير نشرته "الدويتش فيلا" إلى أن وزيرة الدفاع الألمانية قد أشادت بقرار مجلس الأمن الدولي، تكليف القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط، بمنع تدفق السلاح بشكل غير شرعي لليبيا عبر تفتيش السفن المشبو هة، مؤكدة مشاركة الجيش الألماني في هذه المهمة. وحسب التقرير فان الاتحاد الأوروبي قد اقترح على مجلس الأمن قرارا لتوسيع نطاق العمليات البحرية في البحر المتوسط وهي عمليات وافق عليها المجلس في تشرين الأول الماضي لاعتراض القوارب التي تقوم بتهريب البشر واحتجازها.. وعبر المجلس عن قلقه البالغ من "استخدام الأسلحة والمواد ذات الصلة من قبل الجماعات الإرهابية التي تنشط في ليبيا ومنها تنظيم داعش." وتشكلت في وقت سابق هذا العام في ليبيا حكومة وفاق وطني تدعمها الأمم المتحدة وترى فيها دول غربية أفضل أمل لتوحيد الفصائل السياسية العديدة هناك. ويطالب القرار الدول ببذل جهود مخلصة للحصول أولا على موافقة الدول التي ترفع السفن أعلامها قبل أية عمليات تفتيش.. كما طالب تلك الدول صاحبة الأعلام بالتعاون.