الشيخ الدكتور القيادي في حزب الدعوة الإسلامية ، عضو مجلس النواب في الدورة التشريعية السابقة عامر الكفيشي ، ظهر في صورة نشرت بمواقع التواصل الاجتماعي ، يحمل رشاشة كلاشنكوف نص اخمص مع مسلحين آخرين أمام مقر الحزب في مطار المثنى ، الصورة تحمل أكثر من معنى لغرض إيصال رسالة الى من يعنيه الامر ، بأن المجاهدين على استعداد للدفاع عن حزبهم وبذل الغالي والنفيس دفاعا عن منجزاته ، أمين عام الحزب تولى منصب رئاسة مجلس الوزراء لدورتين متتاليتين ، وكاد ينال الثالثة ، لكن مؤامرة اقليمية حالت دون ذلك فظلّ المنصب مسجلا باسم حزب الدعوة بوصفه يشغل اغلب مقاعد مجلس النواب ، هذا الاستحقاق منح رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي شرف تولي رئاسة مجلس الوزراء ، ليواصل المسيرة على نهج سلفه في البناء والاعمار بعد صخام الوجه حين احتل تنظيم داعش ثلث مساحة العراق!
تعليقات الناشطين على صورة "الرفاق المسلحين " تجاوزت الحدود ، لم تكن منصفة في الإشارة الى حق الاحزاب في حماية مكاتبها من اعتداءات الغوغاء الرعاع المرتبطين بجهات خارجية بهدف تنفيذ مخطط عدواني ، وفي هذا السياق عدّ النائب عن التحالف الوطني موفق الربيعي الاعتداء على مقار الاحزاب جزءا من مخطط إقليمي لإحداث الفوضى في البلاد.
وقال في تصريح صحفي إن :"الدول الإقليمية متآمرة على العراق وهناك صراع كبير يجري على ارض البلد، مبينا ان "تلك الدول لا يروق لها ان يخرج العراق من محنته". واضاف ان الاعتداء على مقار الاحزاب هو عمل مجموعات شغب خارجة على القانون وهم جزء من ذلك الصراع لإثارة الفوضى داخل البلد" واشار الربيعي النائب عن ائتلاف دولة القانون بزعامة امين عام حزب الدعوة الى أن :"القرار الوطني منتهك إقليمياً منذ سقوط نظام صدام المقبور ولغاية الآن، إلّا ان جبهة الإصلاح التي تشكلت مؤخرا استطاعت ان ترفض الضغوطات التي تمارس على القرار السياسي".
الربيعي أمين عام حزب الوسط استولى على إحدى الدور التراثية في شارع حيفا وجعلها مقرا لتنظيمه السياسي ، مستشار الامن الوطني الاسبق، اكد في تصريحه انتهاك العراق من دول اقليمية لم يذكرها بالاسم ، لانه يحرص على ان تكون العلاقات مع دول الجوار "متينة" جدا مشدودة بحبال جنّب تخدم المصالح المشتركة، يوم كان "زعيم الوسط " يشغل منصب مستشار الامن الوطني ، لم تسجل حالة انتهاك إقليمي لسيادة العراق باستثناء تفجيرات يومية في العاصمة بغداد ومحافظات عراقية ، وخير دليل على "أُكذوبة الانتهاك " تفجير مبنى وزارتي المالية والخارجية ، فلوّح حزب الدعوة الاسلامية بتدويل القضية والتحرك على الامم المتحدة بتقديم رئيس النظام السوري بشار الاسد الى المحكمة الجنائية الدولية لدعمه الجماعات الإرهابية في العراق .
تزامناً مع حمل الكفيشي الكلاشينكوف رفع الربيعي لوحة تحمل اسم حزبه من واجهة المقر ، وحوّله الى منظمة معنيّة بتوزيع المساعدات الإنسانية لتفادي الانتهاك الإقليمي بالهجوم على مقرّات الأحزاب باستخدام الكفش من الروس .
انتهاكٌ "وسط "الربيعي
[post-views]
نشر في: 15 يونيو, 2016: 09:01 م