اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > يأملون ختامها العودة..نازحون حكاياتهم ملطخة بالوجع والحنين

يأملون ختامها العودة..نازحون حكاياتهم ملطخة بالوجع والحنين

نشر في: 18 يونيو, 2016: 12:01 ص

اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن عراقي بحسب المؤسسات الرسمية المحلية منها والدولية خرجوا من منازلهم وقراهم لم يحملوا سوى أرواحهم لأنهم يحبون الحياة. لم يعد إلى ديارهم سوى نصف مليون بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. كباقة ورد يمثلون مكونات ا

اكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مواطن عراقي بحسب المؤسسات الرسمية المحلية منها والدولية خرجوا من منازلهم وقراهم لم يحملوا سوى أرواحهم لأنهم يحبون الحياة. لم يعد إلى ديارهم سوى نصف مليون بحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. كباقة ورد يمثلون مكونات الوطن أجمع حين تفنّن الارهاب وداعش بقتلهم وتشريدهم. قصص نزوحهم ، كيف نزحوا ، ماذا تخبئ لهم الأقدار بعد ان خذلتهم حكومتهم بل حتى الانسانية غابت عنهم ،بحسب نازحة، لكن جسد الوطن أبى إلا إن يحتضنهم ، كما تضيف أخرى. "المدى" دقت أبواب عدد من النازحين واستمعت إلى قصص نزوحهم وكيف عاشوا أيام النزوح هذه. لتنقلها لكم علّها تطرق زجاج سيارات المسؤولين المظللة والمصفحة بأجساد الفقراء وبصراخ وعويل الأمهات ، كما يصفها النازحون.

أي البيوت أنسب؟
عادل القيسي يروي لـ(المدى) قصة نزوحه التي بدأت بتاريخ 11/6/2014 اي بعد يوم من دخول داعش، القيسي اصطحب عائلته المكوّنة من (13) فردا والذين بالكاد حملتهم السيارة، فقد تصور الأمر رحلة سياحية مؤقتة ، وككل مرة عندما تسقط مدينة أو ناحية ليلا بيد المسلحين تأتي القوات الأمنية وتفك أسرها ، لكن هذه المرة الامر يختلف. وقال عادل: لم أدرك أننا ضحايا صراع الكراسي والسلطة الا بعد حين. مضيفا: اتجهت صوب السليمانية حيث أجرت شقة في سرجنار بـ (100) دولار لليوم الواحد ، وكما قلت لكم اعتبرت الامر سياحة. مردفا: بعد شعوري أن الأمر سيطول بدأت ابحث عن بيت مناسب. مستدركا: لكني لم اجد في السليمانية ما اضطرني ان أتوجه صوب اربيل حيث قام أحد الأصدقاء بحجز غرفتين في فندق . بقيت على ذلك الحال لمدة شهر كامل بعدها أدمنت التنقل من بيت الى آخر تبعا لرخص الإيجار.

وجبتا طعام فقط
واسترسل القيسي: بعد أشهر قليلة بدأت المعاناة حين اخذت النقود تنفد. موضحا: ان اولى الخطوات التي اتخذتها الاقتصار على وجبتين يوميا. منوها: أن الأطفال يبقون نائمين إلى مايقارب العاشرة صباحا وبالتالي يمكن ان يكون الفطور غداء. متطرقا الى الاستعانة بحليب الكبار بعد تخفيفه وتقديمه الى طفلته التي كانت تشرب حليب كيكوز سعر العلبة 11 الف دينار.  
وعن العمل وكيفية تدبير مصاريف العائلة بعد نفاد المبلغ الذي كان بخوزتهم وكيف تمكن من ابدال مهنة التجارة التي كان يزوالها في مدينته الأم بيجي ذكر القيسي: اشتغلت بسيارتي  في نقل السياح لمدة شهرين بعدها في نقل الطلبة النازحين الى كركوك وحتى وفر لي احد الاصدقاء فرصة عمل مازلت احيا وعائلتي على ما يجنى منها. متابعا: تعلمت من النزوح دروسا عدة كما كشفت قسوة معادن الكثير من المعارف ، فمن كنت تعتقده سلبيا اثبت عكس ذلك والعكس صحيح.

ثمن الحياة 100 الف دولار
قصة العم وليد اسكندر مختلفة عن بقية القصص فهو نازح منذ اكثر من عقد بعد ان ودع مدينته الأم (الموصل) باحثا عن الأمن تحدث لـ(المدى) قائلا: انا من أوائل النازحين في هذا الوطن حيث تجرعت مرارة النزوح منذ العام 2005. فبعد ان استقررت بداري الجديدة في مدينة الموصل وذات غروب اتصل بي إحد الارقام المجهولة ليخبرني أنه أحد (المجاهدين) من مايسمى دولة العراق الإسلامية وان علي دفع مبلغ قدره (100 الف $) عشرة دفاتر مقابل تأمين حياة عائلتي كوني مسيحيا واسكن في مدينة طابعها اسلامي. موضحا: في بادئ الامر رفضت لكن الاتصالات توالت وبين أخذ ورد وخوفي الشديد على حياة عائلتي اتفقت معهم على دفع مبلغ قدره (10) آلاف أي  دفتر واحد فقط. مردفا: اخبروني ان علي رمي المبلغ في إحدى حاويات النفايات الواقعة بمنطقة القادسية الثانية. قمت بذلك دون اخبار أي شخص حتى عائلتي، ثم اتصل بي احدهم ليخبرني اني الآن في مأمن بعد ان بت في حماية ما يسمى بالدولة الاسلامية. مضيفا : بعد أن فكرت مليا بالأمر وبوضع المدينة المزري حيث الجماعات المسلحة تفرض سيطرتها على جميع مؤسسات الدولة حتى الأمنية منها ، اتخذت قرارا في غاية الصعوبة عليّ وعلى عائلتي لأقرر مغادرة الموصل صوب الحمدانية.

النزوح الأول
وحياة القس
واضاف اسكندر: بتاريخ 26/2/2005 قررت الهجرة صوب مدينة الحمدانية شرقي الموصل وهناك بدأت حياتي من جديد بلا مأوى وبلا وطن . استمرت معاناتي كثيرا فأنا مدرّس وعلي نقل وظيفتي والبحث عن مسكن جديد. مبينا: بعد ان استقررت في مدينتي الجديدة تاركا كل ما املك للمجرمين تلقيت نبأ اختطاف اخي القس (بولص اسكندر) وبعد مساومات مع الخاطفين ابلغوني بوجوب دفع فدية قدرها (40 الف $) لقاء إطلاق سراحه. موضحا: أمنت المبلغ بصعوبة بالغة لكني تلقيت خبر استشهاده على أيدي المجرمين أنفسهم.

العراق أقوى
ولن يرضخ
واستطرد اسكندر: في الثامن من حزيران 2014 كنت في مدينة الحمدانية وقد وصلتنا أنباء غير مفرحة عن مدينة الموصل واجتياحها، ليكون النزوح هذه المرة صوب مدينة اربيل  التي دخلتها قرابة الواحدة ليلا بسبب الزحام الكبير. مضيفا: توجب عليّ البدء بحياة جديدة أخرى فقد اضطررت للعيش في منزل مساحته 100م برفقة أكثر من 20 فردا. مبينا انه التقى في اربيل بأناس من مختلف القوميات والأديان يجمعنا مسمى واحد (نازحون) لكل منا قصته. خاتما حديثه: ما تعلمته من النزوح برغم مرارته ان هوية العراق أقوى من جميع الهويات الفرعية التي ينادي بها البعض وان البلد لن يرضخ لما يراد له.

رغم الشمس كانت المدينة مظلمة
في أحد أحياء مدينة الحويجة كان يقطن صاحب قصتنا التالية برفقة عائلته.  لم يكن يعلم بأن القدر سيبعده مكرها عن تلك البقعة من الارض طيلة هذه الفترة . حميد الجبوري ، موظف في إحدى دوائر بمحافظة كركوك كان يذهب كل صباح الى مقر عمله في المدينة قادما من الحويجة فالمسافة قريبة اضافة الى انه يمر من بين الحقول والمزارع فيشاهد منظرا جميلا كل صباح فيما يتكرر ذلك المنظر مساء ما جعله يحب عمله كثيرا . حميد روى قصة نزوحه لـ(المدى): ذات يوم اقل ما يوصف بأنه مظلم كنت في عملي وقد أخبرني احدهم ان مدينتي قد احتلت من قبل اوباش داعش. مضيفا: بعد ان أنهيت دوامي رجعت إلى مدينتي (المحتلة) بعد الثالثة ظهرا لأجد ان كل شيء قد انتهى والمدينة تحكم من قبل الدواعش. مضيفا:  ان المدينة كانت مظلمة بنهارها فأعمدة الدخان تتصاعد من أماكن مختلفة فيما تقف الناس حائرة امام أبواب منازلها وعلى الطرقات.

دوام الحال من المحال
واسترسل الجبوري: وصلت إلى البيت بصعوبة بالغة لم أصدق ما حدث وانا اعيد صور ومشاهد الفوضى التي طوقت المدينة والتي تحولت الى كابوس مفزع يهجم علي كلما حاولت النوم.  متابعا: في الصباح لم أستطع الذهاب إلى عملي في كركوك فاتصلت بزملائي طالبا منهم ان يأخذوا لي اجازة لمدة عشرة ايام لم اخرج فيها من منزلي. منوها: في اليوم الحادي عشر قررت الذهاب إلى عملي في كركوك ، وما ان وصلت حتى قمت باستئجار منزل وأرسلت إلى عائلتي كي نستقر فيه ومنذ ذلك الحين اقطن بعيدا عن مدينتي مكرها. مبينا انه تعلم من أيام النزوح أشياء كثيرة اهمها ان على الانسان ان يتوقع كل شيء ، لكنه عاد واستدرك رغم ذلك ان دوام الحال من المحال وحتما ستنجلي هذه الغمّة.

النزوح والامتحانات النهائية
في مدينة تكريت كان يعيش باستقرار ، لكنه اجبر على ترك المدينة باحثا عن مزيد من الحياة كما يقول بعد ان أصبحت مدينته إحدى مرادفات الموت ، على حد وصفه. قصة نزوح عبد الله النجار بدأت مع دخول داعش الى مدينة تكريت حيث قرر في ذات اليوم المغادرة الى اربيل مع اخوته الذين اكملوا للتو الامتحانات النهائية في جامعة تكريت. موضحا: ان والده اتخذ قرار النزوح في نفس اليوم الذي سيطر فيه داعش على المدينه لأنه كان يدرك ما سيقومون به من اعمال اجرامية فضلا عن كونه احد الاصوات البارزة والمعارضة للتنظيمات الارهابية.

لم أقرر العودة بعد
واضاف النجار: في صبيحة يوم 14/6 /2014 بدأت رحلة النزوح واتجهت الى كركوك ومنها الى اربيل حيث استغرقت الرحلة (12) ساعة بسبب الزحام الشديد عند مداخل مدينتي كركوك واربيل. مضيفا: نزلنا في بيت احد الاقارب ، ورغم انه منزل صغير جدا لا يسع لنا لكننا مرغمون حيث مكثنا فيه قرابة الخمسة اشهر. موضحا انه طوال تلك الفترة ظل يعمل واخوته في مهنة النجارة.
واسترسل النجار: في الشهر السادس اضطررنا الى مغادرة منزل قريبنا بعد مجيء احد اقاربه الذين نزحوا ايضا من تكريت ونزلوا عنده واستأجرنا بيتا غير مكتمل (هيكل) وبقينا فيه ٦ اشهر  مع ارتفاع بدل ايجاره بين شهر واخر. لافتا: بعد ان اطلقت دوائر محافظة صلاح الدين رواتب النازحين في اربيل تمكنا من استئجار بيت. مشددا: ورغم تحرير مدينتي الا انني لم اقرر العودة إليها، خاصة بعد حصولي على فرصة عمل مناسبة في اربيل.

واجب اجتماعي ذريعة للخلاص
في إحدى قرى ناحية الساحل الأيسر التابعة لمحافظة صلاح الدين حيث يعيش كان يومه جميلا رغم بساطته ، فكل ما يدعو للحياة والسعادة تحتويه قريته كما يقول ، فهي غافية على ضفة دجلة حيث يقطنها العديد من المبدعين الذين كانت ومازالت لها بصمة في الحياة المدنية والثقافية والادبية .. آه (اسديرة) ، هكذا قال الكاتب والإعلامي حسين العنكود وهو يروي حكاية نزوحه: الثمانية والثلاثون يوما التي عشتها تحت سلطة البغدادي كانت كافيه لأن أقرر مغادرة هذه البقعة القلقة من الكرة الارضية. مضيفا: بصراحة لم تكن هناك خيارات متعددة عندما تعيش يوميا مشاهد الذبح وسلب الإرادات والوجوه الكالحة فالخيار الوحيد هو ان تغادر او ان تبقى تتابع تلفك اليومي. منوها: تهامسنا انا واحد الاقارب ان نغادر صباحا بحذر واتفقنا ان لانبلغ حتى اقرب الناس الينا حيث ندعي ان لدينا مهمة اجتماعية قريبة وهكذا كلما اعترضتنا سيطرة للغزاة الجدد ادعينا اننا ملتزمون بواجب اجتماعي في القرية القريبة وهكذا حتى وصلنا كركوك.

القانون والحياة المدنية
واستطرد العنكود: رغم اننا فقدنا نصف وزننا بسبب شراسة التدقيق في السيطرة الاخيرة، ساعتان فقط فصلتانا عن الانفلات والفوضى. تركنا كل ذكرياتنا واشيائنا الخاصة وممتلكاتنا التي جمعناها طيلة مامضى من العمر. مبينا التحاق عوائلهم بعد ثلاثة ايام عبر مغامرة لاتخلو من الخطر. مؤكدا: لم يدر في خلد احد ابدا ان العالم والحكومة بالاخص سوف تسمح لبقاء هذا الكيان اكثر من شهر. مستدركا  لكن الذي حدث ان الحكومة خذلت الشعب.
واوضح الكاتب: منذ عامين ونحن مصنفون ضمن قوائم المهجرين او النازحين في العالم، نعيش في اربيل مع اكثر من مليون نازح. متابعا: تعلمنا هنا اشياء كثيره، ان العراقي لايمكن ان يعيش صالحا الا تحت سلطة قانون. موضحا: كنا سابقا نعيش تحت قانون هش وحكومة مراهقة وكانت تحدث الشجارات يوميا بين العوائل والقبائل. منوها:  اليوم مضى عامان ولم تسجل حالة شجار واحدة بل ولا اية مخالفة قانونية.

ساعة الخطر
وذكريات البيت
ابراهيم الموصلي ، شاب اسمه يدل على مدينته التي استباحها الدواعش لم يجد مكانا له على خريطة الوطن رغم اتساع رقعتها، فاتخذ من إحدى دول الحوار موطنا له. ابراهيم روى لـ(المدى) قصة نزوحه قائلا: في التاسع من حزيران قبل عامين من الان وبالتحديد في الساعة العاشرة ليلا كان الخوف يخيم على المدينة فكانت أشبه ماتكون مدينة اشباح ، الكل يبدو خائفا ومترقبا ان امرا ما سيحدث. لافتا: قمنا بتحضير أمتعة سفرنا واتفقنا مع اقرباء على الرحيل. مردفا: دقت ساعة الخطر وكانت الثانية بعد منتصف الليل وبدات الناس تخرج من بيوتها بعد ان استباحت غربان الموت المدينة. موضحا: اغلقنا الأبواب مع عائلتي ، كانت النظرة الاخيرة على دار لطالما كانت لنا فيه ذكريات جميلة تجمعني بإخوتي وصحبتي وجيراني ، بكيت وأغلقت الباب وصعدت الى السيارة وكانت السيطرات والمدينة خالية من قواها الأمنية.

حلم العودة والمضايقات
واضاف الشاب الموصلي: خرجنا باتجاه أربيل ، منظر مخيف أناس يسيرون على الأقدام وآخرون بسياراتهم. نزلنا في احدى القرى في منطقة الكلك القريبة من أربيل حيث استقبلنا الناس بحفاوة. مضيفا: اجريت بعض الاتصالات بزملاء أكدوا لي ان المدينة سقطت ودخل المسلحون كما اكدوا لي انهم لايتعرضون لأحد وفتحوا الطرق وليست لهم علاقة بالناس. موضحا: في اليوم التالي قررنا العودة الى بيتنا وفعلا عدنا لكني كنت خائفا من المجهول بسبب عملي بعدة وسائل إعلام. مبينا: بعد مدة اربعة اشهر عزمت على الرحيل لحين التحرير وفعلا سلكت وعائلتي طريق بغداد بعد تعقيدات وتفتيش من قبل القوات الأمنية وخصوصا سيطرة النخيب قررنا مغادرة العراق وكانت المحطة تركيا على أمل اننا بعد شهر او شهرين نعود ، لكن الواقع قال غير ذلك. منتظرين ساعة تحرير المدينة والعودة اليها.

التنقل بين الأحياء
ختام الحكايات كان مع النازح الانباري سعد القيسي الذي ذكر لـ(المدى) : في صبيحة أحد الأيام وبينما كنت ازاول عملي اشيع خبر استباحة داعش للمدينة. مشددا: أخذت أتأمل كيف سيكون الحال والمدينة وقعت في يد من لا يفرق بين الشيخ والطفل فاستجمعت قواي واتصلت بزوجتي لتغادر الى بيت اهلها ثم لحقتها وبقينا على تلك الحال اياما عديدة فيما بدأت عناصر التنظيم تسيطر على احياء أخرى ونحن نتنقل من حي الى آخر. مسترسلا: استمر الحال بنا حتى قررنا مغادرتها بتاريخ 6/2/2015 ذلك اليوم الذي لن أنساه ما حييت. موضحا: اتجهت إلى بغداد ثم إلى مدينة اربيل حيث تحول البيت الواسع الذي كنت اقطنه الى غرفة في احد الفنادق ولأكثر من شهر.

رغم المحنة.. أصدقاء جدد
واوضح القيسي: بعدها استأجرت بيتا حيث يشكل يوم دفع الايجار كابوسا خانقا اضاف همّاً الى هموم النزوح الاخرى مضيفا: استمر الحال لاكثر من سنة، لأنتقل إلى منزل أقل تكلفة كي أوفر جزءا من المصاريف. مؤكدا: رغم ما عانيته من مصاعب ونكبات وهموم اثناء فترة النزوح لكنها كانت مفيدة فقد تعلمت كيفية التعامل مع الأزمات أيا كانت ، وفعلا كما يقال فإن شرّ البلية ما يضحك فقد أتاح لي النزوح التعرف على أناس من مختلف مدن البلاد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram