أكدت الشركة العامة للمسافرين والوفود بوزارة النقل، عزمها إعادة تنظيم أقسامها والدخول بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص للتخلص من خسارتها، مبينة أنها تنوي إعادة تشغيل منظومة تتبع المركبات التي تمتلكها.وقال المدير العام للشركة، عبد الله لعيبي، في حديث إلى

أكدت الشركة العامة للمسافرين والوفود بوزارة النقل، عزمها إعادة تنظيم أقسامها والدخول بشراكة حقيقية مع القطاع الخاص للتخلص من خسارتها، مبينة أنها تنوي إعادة تشغيل منظومة تتبع المركبات التي تمتلكها.
وقال المدير العام للشركة، عبد الله لعيبي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الشركة تعتزم التخلص من خسارتها الحالية بانتهاج عدة خطوات بينها إعادة تنظيم عمل أقسامها ووضع خطة عمل جديدة من شأنها النهوض بواقعها"، مشيراً إلى أن "الشركة تمتلك أسطولاً كبيراً للنقل الخارجي والداخلي يضم 650 حافلة يمكن أن تستخدمه بنحو أفضل وأكثر جدوى بالتعاون مع القطاع الخاص كونه أكثر مرونة، على خلاف نظيره العام الذي تقيّده الكثير من الضوابط والتعليمات".
وأضاف لعيبي، أن "الشركة تتجه نحو الاستثمار والتشغيل المشترك مع القطاع الخاص"، مبيناً أن "الشركة ستسهم بنقل الحجّاج للديار المقدسة العام 2016 الحالي"، لافتاً إلى أن "الشركة تنوي أيضاً الاستفادة من أسطولها من حافلات المرسيدس ذات الطابقين بنحو أفضل".
وتابع المدير العام، أن "الشركة تسعى كذلك لإعادة تشغيل منظومة التتبع التي تمتلكها لمراقبة حركة حافلاتها".
وكانت الحكومة قد خصصت للشركة في العام 2015 المنصرم، 140 مليار دينار لتنفيذ عدد من المشاريع في محافظات بغداد وكربلاء والنجف وميسان والمثنى وذي قار والديوانية، منتقدة بعض دوائر الدولة بسبب وضعها العراقيل أمام تخصيص الأراضي للمواقف التي تنوي تنفيذها.