ان فكرة جيليان اندرسون بالنسبة لـ (007)، أثارت مناقشات، ولكن الرواية التي تدور حول الجواسيس تكون غنية بالاحداث وستصبح رواية من نوع آخر.لقد اصبح كلمات :"لوغو لـ 007" علامة عالمية، وقد ارتفعت الأصوات، نساء ورجال ضدها، فلماذا تقوم كل هذه الأصوات ضد الجا

ان فكرة جيليان اندرسون بالنسبة لـ (007)، أثارت مناقشات، ولكن الرواية التي تدور حول الجواسيس تكون غنية بالاحداث وستصبح رواية من نوع آخر.
لقد اصبح كلمات :"لوغو لـ 007" علامة عالمية، وقد ارتفعت الأصوات، نساء ورجال ضدها، فلماذا تقوم كل هذه الأصوات ضد الجاسوسة المرأة، في وسائل الاعلام، طوال الشهر الماضي، "المرأة بوند"، وخاصة ان الأعوام الأخيرة كانت خالية من أفلام جديدة لجيمس بوند، اذ عرضت في تلك المرحلة أفلام جيدة، عن روايات معروفة ومنهم: إيان فيلمينغ ، ولين ديغاتون، وهي قد أخذت شيئاً من أفلام: الفرد هتشكوك وسيدني بولاك.
ويبدو ان موضوع المرأة الجاسوسة، قد نضج في أعوام الحرب العالمية الثانية وأصبحت الأرض صالحة لها اليوم، في أيام الحرب الباردة ومع نجاح "جون لاكار" التي تحولت الى فيلم وفي هذه الأيام، نجد كتاباً جدد يضيفون الى تلك الروايات، ومنها اعمال إيان ماكوين وهيلين دونمور وحتى ويليام بويد وجارلز كومينك، وهذه الأدوار ستدفع المرأة الى الامام، في الأفلام.
* جيليان اندرسون: إضافة الى اعمالها، فهي تصلح ان تمثل المرأة الجاسوسة مع انها تبدو بعضلات قوية، ربما انها تقلد جيمس بوند، او انها قرأت كثيراً عن هذه الروايات والأفلام، وهذا الامر  يعني الدخول الى عالم الرجال.
وهكذا انتقل جيمس بوند من مكان الى آخر، وانتقل الى غرفة فليمينغ في فيلم "من روسيا مع حبي"، يشاهد فتاة سرعان ما تصبح صديقته، يسير متباهياً بها، وانوثتها.وهكذا نجد جوناثان باين في "مدير الليل" وهو ينظر الى دائرة " كاري" الداخلية في خلال دخوله الى غرفة الفندق ويشاهد جيد مارشال والتي سرعان ما تصبح حبيبته وهكذا ايضاً، نجد ان جاسون بورن في شخصية روبرت لوليوم، الذي يمثل في فيلم "الشخصية"، وهو يقف في انتظار حبيبته، شقراء ، جميلة المظهر، وربما ان المشاهدين انبهروا بتلك الشقراء وجمالها في فيلم "نوع من الخائنين" اذ كانت بطلة الفيلم جميلة جداً، وتظهر في مشاهد مثيرة.
وهناك فيلم "إيوان ماكريغور" وهو مدرس في الجامعة، الذي يتوجب عليه الدخول في المعارك وان يتعلم استخدام السلاح، وان يتعلم القتال، وأن يصوب السلاح ويقتل!.
ويأتي من يخبره بنصيحة جيدة عن زوجته، وهو من المافيا الروسية، "انها امرأة جيدة حافظ عليها".
وفي فيلم "رجلنا في هافانا" نجد العميل في منتصف العمر يبيع المكانس الكهربائية، وتقع الفتاة المحبوبة بياتريس في حبه. وذلك في فيلم "رجلنا في البرد" وهو مدمن الشراب. ويلتقي بفتاة في منتصف العمر، ليبرالية تدمن الشراب.
ولا يعني الامر ان المرأة التي يلتقي بها المشاهد في الأفلام لا يعني ان تكون باستمرار بسيطة الملابس، وفي فيلم "رجلنا في هافانا" وبعض النساء في هذه الأفلام، تعود جذورها الى الجاسوسة "ماتا هاري" وهو قد تحولت الى نموذج للمرأة المنفلتة، التي تمنح كل شيء مقابل الحب الحقيقي. وقد ظهرت في ذلك الدور، غريتاغاريو، وكان ذلك في عام 1931. وقد تأكدت ان الفيلم كان لها. انها جاسوسة، مهدت الطريق لأخرى ربما تكون جين بوند، تتحرك عبر الاسرار والمحبين لها..
 عن: الاوبزرفر