معرض خاص في المتحف البريطاني
كان دانيال، هو اول تمثال يواجه الزوّار، واقفاً مرفوع اليدين للدعاء، ومحاط بأسدين.وفي منتصف الطريق في المعرض الذي أقيم عن مصر القديمة: الايمان بعد الفراعنة، انه يضم تماثيل لملوك الفراعنة، انه تمثال للنصف العلوي مصنوع من ح
معرض خاص في المتحف البريطاني
كان دانيال، هو اول تمثال يواجه الزوّار، واقفاً مرفوع اليدين للدعاء، ومحاط بأسدين.
وفي منتصف الطريق في المعرض الذي أقيم عن مصر القديمة: الايمان بعد الفراعنة، انه يضم تماثيل لملوك الفراعنة، انه تمثال للنصف العلوي مصنوع من حجر اسود ناري لجيرما نيكوس وهو جنرال من أقرباء أغسطس ومحبوب من قبل الرومانيين، في المرحلة الأولى، وقد تم نحته في خلال زيارته لمصر، وقبل وفاته.
وكتمثال فهو املس بشكل غير طبيعي وهو نموذج في ذلك الزمن، في خلال حكم جوليو – كلاديان، في القرن الأول.
اما جيرمانيكوس، فقد تم نحت التمثال في مرحلة الصبا والبطولة، والتمثال من الطين الذي تم جلبه من الإسكندرية.
وبالنسبة للزوار، فان هذه القطع الأثرية قد لا تجذبهم حيث كان ذلك في القرن الرابع. وتبدو اشبه بما نحن عليه الآن.
وفي ذلك المعرض الذي هو في المتحف البريطاني، سوق ممل وعادي، لا يستحق المشاهدة، ولكنه يلقي ضوءا أعلى على أمور أخرى في المعرض، وفي المعرض، هناك التماثيل الجيدة والسوق العادي أما الاعمال الفنية الجيدة، فيفضلها صفوة المجتمع آنذاك.
ومنها رأس لكاهن ذو لحية وهناك ايضاً سيرابس، وهو واحد من مئات الالهة.
وقد تم نسيانه اليوم كواحد من مئات الآلهة، والذي كان الرومانيون يصلون له ويطلبون مساعدته توتو، وله جسم الأسد. ومن الآلهة القديمة في مصر عندما كان الحكم للرومانيين، واحد قبيح كالخطيئة، أنه الآله بيس القزم.
ويقدم المعرض بفخر التمثال المصنوع من الرخام للاله "بيس" وقد وجد في روما، وهو حالياً في متحف كيمبردج وهو يعود الى القرن الثاني ويلقى الاعجاب.
عن: الغارديان