صنعاء علي صالح يُهاجم السعودية ويتهمها بتصدير الإرهاب هاجم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، المملكة العربية السعودية، وأتهمها بتصدير الإرهاب وشن حرب مذهبية وهابية على اليمن.وقال صالح في كلمة ألقاها أمام إعلاميي وناشطي حزب المؤتمر الذي ي
صنعاء
علي صالح يُهاجم السعودية ويتهمها بتصدير الإرهاب
هاجم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، المملكة العربية السعودية، وأتهمها بتصدير الإرهاب وشن حرب مذهبية وهابية على اليمن.
وقال صالح في كلمة ألقاها أمام إعلاميي وناشطي حزب المؤتمر الذي يتزعمه، في صنعاء إن "العدوان السعودي على اليمن هو عبارة عن "مذهبي وهابي إرهابي" قائلا أن الوهابيين التكفيريين سبق لهم غزو اليمن قبل تأسيس مملكة آل سعود".وتابع: الإرهاب هو الابن الشرعي للمذهب الوهابي، ومن الأفضل للنظام السعودي أن يكون مصدرا للطاقة النووية السلمية، كما هو الحال في ألمانيا، بدلا من تصدير المذهب الوهابي التكفيري". من جانب آخر، أكد علي صالح أن قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام لن تذهب إلى الرياض للتوقيع على "السلام"، حتى لو استمرت الحرب عشرات السنين. مطالباً مَن أسماهم " الغزاة" الرحيل بسلام. في إشارة إلى الوحدات العسكرية التابعة لدول التحالف، المتواجدة في اليمن.
طهران
خامنئي: تجريد زعيم شيعي بحريني من الجنسية يُهدِّد بإثارة العنف
انتقد الزعيم الأعلى الإيراني قرار البحرين إسقاط الجنسية عن زعيم شيعي ووصف ذلك بأنه "حماقة" قد تثير أعمال عنف من جانب الشيعة الذين يمثلون الأغلبية في المملكة الخليجية التي يحكمها السُّنة.
وجاء حديث الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي نقلته وسائل الإعلام الحكومية بعد أن شددت السلطات البحرينية الإجراءات على الشيعة وجرّدت زعيمهم الروحي آية الله عيسى قاسم من جنسيته. وقال خامنئي ان "هذه حماقة فجة وبلاهة" وأشار إلى أن الشيخ عيسى قاسم مازال قادراً على مخاطبة شعب البحرين كان ينصح بعدم اللجوء للأعمال المتطرفة والمسلحة.وأضاف "مهاجمة الشيخ قاسم تعني إزالة كل العوائق أمام شبان البحرين الأبطال لمهاجمة النظام."وأحبطت البحرين في عام 2011 انتفاضة قادها الشيعة للمطالبة بالإصلاح. ومنذ ذلك الحين تقع اشتباكات كل يوم تقريبا بين شبان شيعة وقوات الأمن كما وقعت هجمات عـدة بقنابل.
أنقرة
«الكنيست» و«الموساد» يُعيدان تطبيع العلاقات مع تركيا
وصلت كسينيا سفيتلوفا، عضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاتحاد الصهيوني إلى إسطنبول في أول زيارة رسمية معلنة لمسؤول إسرائيلي إلى تركيا منذ 6 سنوات.
وجاءت زيارة عضوة الكنيست إلى تركيا وسط حديث متصاعد عن اقتراب توقيع اتفاق بين أنقرة وتل أبيب، من أجل رأب الصدع بين الجانبين، عقب تدهور العلاقات بينهما منذ عام 2011.وكشفت الإذاعة الإسرائيلية عن لقاء جمع كلاً من رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان، أمس الأول، في أنقرة. وقالت الإذاعة إن الاجتماع ناقش ملف حركة حماس في تركيا ونشاطاتها.
من ناحية أخرى، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في أنقرة لبحث الملف الفلسطيني، وأيضاً ملف المصالحة التركية الإسرائيلية. وكانت تركيا قد تعهدت لإسرائيل ضمن التفاهمات لتوقيع الاتفاق خلال أيام أنها لن تسمح لقيادة حركة حماس بتوجيه أنشطة عسكرية ضد إسرائيل من أراضيها مع الحفاظ على علاقتها بالحركة.
مدريد
الإسبان يصوتون لكسر الجمود السياسي
بدأ الناخبون في إسبانيا التصويت في انتخابات برلمانية من المتوقع أن يحقق فيها حزب بوديموس المناهض للتقشف مكاسب كبيرة مما قد يوجه ضربة جديدة للتيار السياسي الرئيسي في أوروبا بعد تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وكانت الانتخابات السابقة التي جرت في كانون الأول قد أنهت النمط الذي استمر 40 عاما من تحقيق المحافظين أو الاشتراكيين أغلبية وأخفقت في أن تسفر عن حكومة مستقرة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن البرلمان الذي ستسفر عنه هذه الانتخابات سيكون مفتتاً مثل البرلمان السابق مع حصول أربعة أحزاب كبيرة وستة أحزاب إقليمية أصغر على مقاعد في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا دون أن يقترب أي منها من الأغلبية.ومن المتوقع على ما يبدو أن يصبح حزب الشعب الذي ينتمي إلى يمين الوسط أكبر حزب من جديد بحصوله على 120 مقعدا، لكن من المرجح أن يحصل شريكه الطبيعي وهو حزب (المواطنون) على نحو 40 مقعدا فقط على ما يبدو مما يعني أن عدد مقاعد الحزبين أقل من العدد اللازم لتحقيق أغلبية مطلقة وهو 176 مقعدا.