أردوغان يحقق مصلحته على حساب فلسطين قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن تركيا توصلت مع إسرائيل إلى اتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين ، وذلك بعد 6 سنوات من التوتر بدأت مع شن هجوم إسرائيلي على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى
أردوغان يحقق مصلحته على حساب فلسطين
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن تركيا توصلت مع إسرائيل إلى اتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين ، وذلك بعد 6 سنوات من التوتر بدأت مع شن هجوم إسرائيلي على سفينة تركية كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وضاق العالم بتركيا فاتجهت للبحث عن حلفائها القدامى حتى تتمكن من خلالهم العودة إلى الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبحث على تحقيق مصلحته على حساب فلسطين، حيث أنه يسعى إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد توتر 6 سنوات ، ولم تنجح تركيا في استغلاله للحصول على مكاسب عربية أو فلسطينية من الاحتلال. وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير تركية وإسرائيلية أكدت أن الطرفين وصلا إلى مرحلة ما قبل التوقيع على الاتفاق النهائي، فمن المفترض أن يناقش وفدا البلدين مسودة الاتفاق النهائي الاثنين. ويتعهد الطرفان في الاتفاق بتطبيع العلاقات بشكل كامل بما يشمل تبادل السفراء والزيارات مع الالتزام بتنسيق الجهود ضمن أطر المنظمات الدولية بما فيها حلف شمال الأطلسي، وهيئة الأمم المتحدة مع التأكيد على عودة التعاون الأمني والاستخباراتي إلى سابق عهده بين البلدين. على صعيد قطاع غزة وحركة حماس، أكدت الصحيفة أن تركيا تنازلت عن شرط رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، شريطة تمكين تركيا من نقل جميع المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهالي غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي تحت إشراف الجيش الإسرائيلي على الميناء ووقوفه على طبيعة المواد التي ينبغي إدخالها بحرا عبر أسدود، كما اتفق الجانبان على تشييد تركيا محطة لتوليد الكهرباء فى قطاع غزة، إضافة إلى محطة لتحلية مياه البحر وبناء مستشفى حديث هناك، كبديل عن رفع الحصار. وكان أردوغان أعلن منذ فترة قليلة أن تركيا بحاجة إلى إسرائيل، وأن إسرائيل بحاجة إلى تركيا .
أسلحة المخابرات الأميركية للمعارضة السورية في السوق السوداء
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين وأردنيين أن أفرادا بالمخابرات الأردنية سرقوا أسلحة أرسلتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية والسعودية إلى الأردن لمقاتلي المعارضة السورية وقاموا ببيعها لتجار سلاح في السوق السوداء. وقال تحقيق مشترك لنيويورك تايمز والجزيرة أن بعضا من الأسلحة المسروقة استُخدم في إطلاق نار في كانون الاول أدى إلى قتل أميركيين اثنين وثلاثة آخرين في منشأة تدريب للشرطة في عمان. وكانت السلطات الأردنية قالت أن ضابطا أردنيا قتل بالرصاص متعاقدين أمنيين اثنين مع الحكومة الأميركية ومدربا من جنوب افريقيا وأردنيين اثنين في منشأة تدريب للشرطة تمولها الولايات المتحدة قرب عمان قبل قتله في تبادل لإطلاق النار. وأقيمت هذه المنشأة في أطراف العاصمة عمان بعد غزو الولايات المتحدة للعراق في 2003 للمساعدة في إعادة بناء قوات الأمن بعد الحرب ولتدريب أفراد شرطة السلطة الفلسطينية. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين وأردنيين أن الأسلحة التي استُخدمت في إطلاق النار كانت قد وصلت أصلا إلى الأردن من أجل برنامج تدريب مقاتلي المعارضة السورية. وقالت الصحيفة أن سرقة هذه الأسلحة التي انتهت قبل أشهر بعد شكاوى من الحكومتين الأميركية والسعودية أدت إلى توافر كم كبير من الأسلحة الحديثة في السوق السوداء لتجارة السلاح. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أردنيين أن الضباط الأردنيين الذين كانوا جزءا من الخطة"حققوا ربحا غير متوقع " من بيع الأسلحة واستخدموا هذه الأموال في شراء أجهزة أيفون وسيارات رياضية وسلع كمالية أخرى.
بريطانيا العظمى ستتقلص لإنجلترا الصغيرة
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية ، أن مملكة بريطانيا العظمى - التي أسست يوما ما إمبراطورية عالمية هزمت المد النازي ووقفت جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة خلال عقود طويلة من الأزمات مع السوفييت - ربما تتقلص في المستقبل لتصبح فقط انجلترا الصغرى.وأضافت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - أن بريطانيا أذهلت العالم بقرار خروجها من الاتحاد الأوروبي، الذي من المتوقع أن يوجه كل تركيزه خلال المستقبل القريب صوب قضاياه الخاصة".وقال ايان كيرنز، مدير شبكة القيادة الأوروبية ومقرها لندن " إنني لا أعتقد أن أوروبا سيكون لديها القدرة أو البنية التحتية لمناقشة القضايا الخارجية خلال السنوات الخمس القادمة.. فمع توجيه كل مصادرها الدبلوماسية لبحث مسألة الانسحابات من الاتحاد الأوروبي، لن نكون قادرين على فعل أي شيء سوى إصدار ردود أفعال هادئة حيال القضايا الأخرى".وأوضحت الصحيفة أن هذه الحقيقة ربما تقلص دور أوروبا بشكل كبير حيال التحديات التي تواجه الغرب عموما، ومن بينها التعامل مع روسيا وتنظيم داعش الإرهابي وقضية اللاجئين والتغير المناخي.وبالنسبة لواشنطن، ذكرت الصحيفة أن ارتباك بريطانيا سيكون محسوسا بالفعل داخل الولايات المتحدة التي اعتبرت لندن أقرب حليف لها، لاسيما وبعد أن تشاركت مع واشنطن في الترويج للمصالح والأهداف الأميركية، وشكلت دائما جسرا حيويا عبر المحيط الأطلسي.وأشارت إلى "أن الولايات المتحدة كانت تنظر إلى بريطانيا أينما رغبت في التأثير على صناعة القرار داخل أوروبا، بينما كانت تتوجه أوروبا إلى بريطانيا حالما رغبت في مخاطبة واشنطن والتأثير عليها".من جانبه، قال فيليب جوردون، وهو مساعد سابق لوزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية في إدارة الرئيس باراك أوباما، إن فقدان صوت بريطانيا في الجهود المبذولة لتشكيل جبهة أوروبية وأميركية موحدة حيال قضايا دولية أبرزها قضية العقوبات ضد روسيا، يثير مخاوف وقلق المسؤولين الأميركيين بشكل خاص.وأضاف جوردون أن "هذا الصوت لن يكون موجودا إذا ما تمت إجراءات الانسحاب، بل وستكون بريطانيا، بدلا من ذلك، مشغولة بشكل كبير بالانقسامات والاضطرابات الداخلية".ورأت الصحيفة أن الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوجه الضربة الأكثر تأثيرا لدور بريطانيا في العالم، كما تسببت سلسلة من الأحداث في شعور واشنطن بأن أقرب حليفة لها في العالم تنسحب من دورها القيادي العالمي.