TOP

جريدة المدى > اقتصاد > أسعار النفط تواصل هبوطها الحاد.. وإيران تعتزم طرح عقود جديدة

أسعار النفط تواصل هبوطها الحاد.. وإيران تعتزم طرح عقود جديدة

نشر في: 28 يونيو, 2016: 12:01 ص

هبطت أسعار النفط، امس الاثنين، مواصلة هبوطها الحاد بعد أن أدى تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى هبوط حاد في الأسواق العالمية يوم الجمعة الماضي.وهبطت التعاقدات الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 48.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0238 بتوقيت جر

هبطت أسعار النفط، امس الاثنين، مواصلة هبوطها الحاد بعد أن أدى تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى هبوط حاد في الأسواق العالمية يوم الجمعة الماضي.
وهبطت التعاقدات الآجلة لخام برنت 15 سنتا إلى 48.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0238 بتوقيت جرينتش، امس الاثنين، بعد هبوطه عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي 2.50 دولار أو 4.9 في المئة إلى 48.41 دولار.
وهبط الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 47.39 دولار للبرميل بعد هبوطه عند الإغلاق يوم الجمعة الماضي 2.47 دولار أو 4.9 في المئة.
وواجهت أسعار النفط ضغوطا مع هبوط الجنيه الاسترليني من جديد في الوقت الذي مازال فيه المستثمرون في حالة ارتباك بشأن ما سيحدث فيما بعد في أعقاب تصويت بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
فيما نقل موقع معلومات وزارة النفط (شانا) عن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قوله إن "طهران ستطرح المرحلة الأولى من عقود جديدة للنفط والغاز للشركات العالمية هذا الصيف وستشمل بين 10 و15 حقلا".
ويعد عقد النفط الإيراني الجديد حجر الزاوية في خطة إيران لزيادة إنتاج النفط الخام لمستوى ما قبل فرض العقوبات عليها إلى أربعة ملايين برميل يوميا، وتحتاج إيران عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تمويلاً اجنبياً يصل إلى 200 مليار دولار لتحقيق هذا الهدف.
وتأجل إطلاق الخطة عدة مرات حيث عارض المتشددون من خصوم الرئيس المعتدل حسن روحاني أي اتفاق قد ينهي نظام إعادة الشراء المعمول به منذ أكثر من 20 عاما والذي يمنع الشركات الأجنبية من تسجيل احتياطات أو تملك أسهم في الشركات الإيرانية.
وقال زنغنه أن "الحكومة ستقر المسودة النهائية خلال فترة قصيرة بعد إدخال بعض التعديلات ارضاء للشركات الأجنبية ومنتقدي العقود".
وأضاف "يتهمنا بعض المنتقدين بالخيانة، ولا يمكننا أن نتناقش معهم، والمجموعة الأخرى أثارت بعض الأمور المتعلقة بنموذج هذه العقود وعقدنا اجتماعات معهم."وقال زنغنه إن "العقود تم تعديلها بحيث تتيح لإيران تطوير حقول النفط والغاز سواء بنظام إعادة الشراء أو أي طريقة أخرى"، ولم يضف المزيد من التفاصيل.
وقالت شركات النفط الكبرى إنها ستعود للعمل في إيران إذا أجرت تغييرات كبيرة في عقود إعادة الشراء التي ترجع للتسعينات وقالت عنها شركات مثل توتال الفرنسية وإيني الإيطالية إنها لا تجلب لهم أي مكاسب بل قد تكبدهم خسائر.
بدورها ، اكدت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قد يغيب عن اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين المزمع في الصين خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو حزيران الجاري والذي كان من المقرر أن يلتقي خلاله نظيره السعودي خالد الفالح للمرة الأولى.
ومن شأن العلاقة بين نوفاك والفالح -اللذين يمثلان أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وأكبر مصدر للخام خارج المنظمة، أن تحدد هل سيكون هناك أي تنسيق مستقبلا بين ستراتيجيات الجانبين فيما يتعلق بإنتاج النفط.
وجرى تعيين الفالح في مايو أيار خلفا لعلي النعيمي الذي ظل يشغل منصب وزير البترول منذ عام 1995.
وقال نوفاك هذا الشهر إنه يخطط لمقابلة الفالح خلال الاجتماع في الصين. لكن مصدرا قال إن "نوفاك قد يكون عليه الآن البقاء بسبب التزامات في روسيا إذ يخطط على وجه الخصوص لحضور مؤتمر عن الفحم في سان بطرسبرج لمناقشة قضايا الأمان في القطاع".
واوضحت المصادر الثلاثة إن "هناك احتمالا قائما لأن يتوجه نوفاك إلى الصين لحضور اجتماع مجموعة العشرين في اللحظة الأخيرة وقالوا إن الاجتماع مع الفالح إذا لم يعقد في الصين سيظل على الأجندة حتى تاريخ لاحق".
وقال أحد المصادر ان "الاجتماع تأكد وسيتم. هناك بعض التداخلات إذ إنه (نوفاك) بحاجة لأن يكون في روسيا بسبب بعض الفعاليات المهمة."
وامتنعت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية عن التعليق، وقالت مصادر في القطاع لرويترز إن الفالح ما زال ينوي حضور اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين.
وقال نوفاك مرارا إنه ينبغي مواصلة الاتصالات وتبادل الآراء بين بلاده وأوبك.
وروسيا والمملكة العربية السعودية هما أكبر بلدين منتجين ومصدرين للنفط في العالم وينافسان بعضهما البعض في آسيا وامتدت المنافسة بينهما مؤخرا إلى أوروبا أيضا.
وفي أبريل نيسان الماضي فشل منتجو النفط حول العالم في التوصل إلى اتفاق لتثبيت مستويات الإنتاج لمساعدة سوق النفط على استعادة توازنها بوتيرة أسرع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل
اقتصاد

أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل

متابعة/ المدىسجلت أسعار النفط، اليوم الخميس- وهو أول أيام التداول في 2025- ارتفاعاً حيث يراقب المستثمرون العائدون من العطلات التعافي في اقتصاد الصين والطلب على الوقود بعد تعهد الرئيس شي جين بينغ بتعزيز النمو.وارتفعت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram