واشنطن بوست: تعزيز دور واشنطن فى قيادة الناتورأت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن أفضل ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لبريطانيا وأوروبا هو أن تصبح قائدا أكثر نشاطا وفاعلية لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، الذي سيحتفظ ببريطانيا كعضو فاعل فيه
واشنطن بوست: تعزيز دور واشنطن فى قيادة الناتو
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية أن أفضل ما يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لبريطانيا وأوروبا هو أن تصبح قائدا أكثر نشاطا وفاعلية لحلف شمال الأطلسى (الناتو)، الذي سيحتفظ ببريطانيا كعضو فاعل فيه. وذكرت الصحيفة – فى افتتاحيتها المنشورة إنه في حال تعرض الاتحاد الأوروبى للضعف أو لخطر الانهيار، الأمر الذي من شأنه أن يُسعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ونظيره الصيني شي جين بينج وغيرهما من الخصوم، فإن الشيء الوحيد الذى يعالج هذا الأمر هو العمل على تعزيز الشراكة العسكرية الممتدة عبر الاطلسي، والتى بإمكانها سد الفجوة الناشئة بين لندن ودول القارة. ودعت الصحيفة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لاستغلال فرصة اجتماع قمة "الناتو" القادم - الذي من المقرر أن يعقد الشهر القادم فى وارسو لتأكيد القرار المهم بنشر قوات جديدة فى بلدان أوروبا الشرقية المتاخمة لروسيا - من أجل تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي.. كما أنه يجب تقييم أداء مرشحي الرئاسة هيلاري كلينتون ودونالد ترامب وفقا لما سيفعلونه حيال هذه المسألة. وأضافت الصحيفة: "أن أهمية بريطانيا كحليف قريب جدا من الولايات المتحدة قد تضاءلت بشكل مضطرد تحت قيادة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذى أظهرت حكومته ردود فعل بطيئة للغاية حيال الانضمام إلى الحملة الدولية التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي.
الاندبندنت : بعد اسرائيل وروسيا...هل يمد أردوغان يده إلى مصر؟
كان واضحاً منذ الأسبوع الماضي أن تركيا وإسرائيل ستتوصلان إلى اتفاق لإعادة العلاقات بينهما إلى طبيعتها، إلا أن الخبر الذي استأثر باهتمام كبير أيضاً كان بحسب الصحافي التركي مراد يتكين إعلان الكرملين عن اعتذار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إسقاط المقاتلة الروسية العام الماضي والذي أثار أزمة كبيرة بين موسكو وأنقرة.وصدر الإعلان الرسمي بخصوص الإتفاق التركي-الإسرائيلي الإثنين عن رئيسي الوزراء التركي بن علي يلديريم والإسرائيلي بنيامين نتانياهو في كل من أنقرة وتل أبيب.فبعد ضغوط من الرئيس الأميركي باراك أوباما، اعتذر نتانياهو عام 2013 لأردوغان الذي كان رئيساً للوزراء في حينه، وهو ما اعتبر تنفيذاً لأول الشروط التركية لإعادة تطبيع العلاقات. وأمكن الإتفاق على الشرط الثاني مع موافقة إسرائيل على دفع 20 مليون دولار تعويضات لأسر ضحايا سفينة "مافي مرمرة" التي كانت ضمن اسطول ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة، وأدى الهجوم الاسرائيلي عليها إلى قطع العلاقات بين البلدين. ولم توافق إسرائيل على مقاربة مباشرة لنقل مساعدات تركية إلى غزة، إلا انها قالت إنه يمكن نقلها عبر مرفأ أشدود (أي أن المساعدات التركية ستصل إلى غزة وأن الحصار البحري على القطاع لن يرفع). وكان التعليق الأول لنتانياهو أن الإتفاق سيعزز العلاقات الإقتصادية بين البلدين التي لم تتأثر كثيراً بالقطيعة الديبلوماسية. ولكن بعد الإتفاق يمكن أن تشمل هذه العلاقات نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.وقبل إعلان الإتفاق رسمياً، يلفت يتكين إلى أن خبراً مهماً آخر استحوذ على الأضواء، مشيراً إلى أن شيئاً ما يطبخ على الجبهة التركية-الروسية، ومن المتوقع صدور بيان الساعة الرابعة بعد الظهر من كل من موسكو وأنقرة في ما قد يؤشر لتطورات إيجابية إضافية هذا الأسبوع.ونسب يتكين إلى مصادر ديبلوماسية أنه لا يمكن لتركيا أن تعتذر لحمايتها حدودها الوطنية. ومع ذلك، أكد أن الرسالة هي المؤشر الأكثر أهمية على تطبيع العلاقات، ذلك أنه بعد الإعلان الصادر من موسكو، أعلنت أنقرة أن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو وافق على دعوة نظيره الروسي سيرغي لافروف لحضور اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي للبحر الأسود في سوتشي في الأول من يوليو (تموز). ويمكن حصول خطوات أخرى قبل ذلك الموعد، وفقاً لمصادر ديبلوماسية.ويضيف يتكين أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية يحاولان التعافي من الأزمة الديبلوماسية التي تعانيها أنقرة في السنوات الأخيرة وخسارتها أصدقاءها في المحيط.
صحيفة التليغراف : الاتحاد الأوروبي قد يُلغى الإنكليزية كلغة رسمية
صرحت رئيسة لجنة الشؤون الدستورية فى البرلمان الأوروبي "دانوتا هوبنر" أن الاتحاد الأوروبي من المحتمل أن يلغى الإنكليزية لغة رسمية له بعد تصويت بريطانيا على الخروج من الكتلة، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية. وقالت "دانوتا" خلال مؤتمر صحفي حول العواقب القانونية لاستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد أن "اللغة الإنكليزية هى لغتنا الرسمية لأنه تم اختيارها من قبل المملكة المتحدة، وإذا غادرتنا المملكة، فسوف تغادرنا اللغة الإنكليزية". وقد أشارت "دانوتا" أنه يمكن الإبقاء على اللغة الإنكليزية كاللغة الرسمية المعمول بها فى الإتحاد، ولكن ذلك سيتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء. تعتبر اللغة الانكليزية هي اللغة الأكثر انتشارًا فى العالم وهى أحد ثلاث لغات أساسية بالاتحاد. وتترجم الوثائق والنصوص القانونية التابعة للإتحاد الأوروبي إلى 24 لغة رسمية معتمدة بالاتحاد، فإذا تم رفع صفة اللغة الرسمية عن الإنكليزية، فسوف يقوم البريطانيين بترجمة الوثائق بأنفسهم، حسبما أوردت الصحيفة البريطانية. وكانت الفرنسية هي اللغة السائدة بمؤسسات الاتحاد الأوروبي حتى فترة التسعينيات عندما انضمت كلٍ من السويد وفنلندا والنمسا إلى الاتحاد، إلى جانب اعتماد دول وسط وشرق أوروبا اللغة الانكليزية كلغة ثانية لهم.