الغارديان: الأتراك غاضبون حيال انعدام الأمن وهجوم أتاتورك الأكثـر دمويةاهتمت صحيفة الغارديان البريطانية بالتعليق على الهجمات الانتحارية التي هزت مطار أتاتورك بإسطنبول مساء الثلاثاء، وقالت إن الكثير من الأتراك باتوا يشعرون بالقلق والغضب حيال انت
الغارديان: الأتراك غاضبون حيال انعدام الأمن وهجوم أتاتورك الأكثـر دموية
اهتمت صحيفة الغارديان البريطانية بالتعليق على الهجمات الانتحارية التي هزت مطار أتاتورك بإسطنبول مساء الثلاثاء، وقالت إن الكثير من الأتراك باتوا يشعرون بالقلق والغضب حيال انتشار الحرب الدائرة على الحدود إلى داخل الدولة، وانعدام الأمن لاسيما مع تكرار الهجمات الانتحارية التي يكون لها تأثير كارثي على السياحة، التي تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد التركي. ونقلت الصحيفة عن سيدا أوزين، قولها على حسابها في موقع "تويتر" الاجتماعي "الناس كانت خائفة من أن قنبلة ستنفجر في مكان مزدحم، والمخابرات التركية لا تبدو وكأنها تهتم بنا، حتى أنهم لم يكونوا قلقين مثل الناس، ولأول مرة منذ سنوات، خلت مناطق أوسكودار، أيوب، السليمانية والسلطان أحمد خلال شهر رمضان، الناس لم تذهب حتى للمسجد". بينما صب آخرون غضبهم على قوات خارجية تحاول إيذاء تركيا، واستخدموا هاشتاج "تركيا لن تستسلم"، و"الحكومة يجب أن تستقيل". وكتب توفيق أوكتان على حسابه على تويتر يقول "تركيا دولة مسلمة كبيرة، وأعداؤنا لا يريدون أن يأتي السياح لتركيا، وهذا وقت يجب أن نبقى فيه معا". واعتبرت الصحيفة في تحليل لها أن الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا وإصابة العشرات هي الأكثر دموية في تركيا خلال هذا العام، ولكنها ليست الأولى. ونقلت وسائل الإعلام التركية عن مصادر شرطية أن منفذي الهجوم أغلب الظن يتبعون تنظيم داعش. وأشارت الغارديان إلى أن قوات الأمن التركية نفذت مؤخرا العديد من عمليات الاعتقال ضد أعضاء التنظيم داخل الدولة وعلى حدودها، حتى أن بعض المحللين توقعوا قيام أعضاءه بهجمات انتقامية.
صحف تركية: المهاجمون استغلوا "كراج" بمطار أتاتورك للإعداد لعمليتهم الإرهابية
رصدت الصحف التركية أمس الاربعاء ، ردود الفعل على الهجمات الانتحارية التي وقعت بمطار أتاتورك الدولي بإسطنبول ، وقالت صحيفة حريت التركية ، نقلا عن بعض شهود العيان أن المهاجمين استغلوا مخزنا لإصلاح السيارات في المطار للإعداد لعمليتهم الإرهابية، مشيرا إلى أن أربعة من أصدقائه قتلوا في هذا الحادث. وأكدت الصحيفة أن بعض أشرطة الفيديو غير المؤكدة والمنتشرة على وسائل الإعلام قد أظهرت رجلا مجهول الهوية ملقى على الأرض بعد إصابته من قبل قوات الأمن التركية وسقوطه قبل أن يفجر نفسه بعد ثوان من سقوطه. ومن جهة أخرى نشرت صحيفة ديلي صباح التركية بعض التقارير الأمنية التركية، نقلا عن محافظ إسطنبول واصب شاهين، أن ثلاثة انتحارين وراء الهجوم الإرهابي في مطار أتاتورك التركي، والذي أدى إلى مقتل 50 شخصا و147 جريح، . وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصدر في وزارة الصحة رفض الكشف عن هويته، أن 6 حالات في حالة حرجة للغاية مما قد يؤدي إلى ارتفاع عدد القتلى في هذا الهجوم. وأشارت صحيفة حريت إلى اجتماع عقده رئيس الوزراء التركي بالمشاركة مع محافظ إسطنبول واصب شاهين ووزير الداخلية التركي فيما سمي بلجنة أزمة لإدارة هذا الحادث والكشف عن مرتكبيه، . وذكر المستشار الإعلامي للخطوط التركية يحيى أستن، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر، إلى أن تعليق الرحلات، يأتي على خلفية ما وصفها بـ "الواقعة الأليمة” في إشارة للاعتداء الإرهابي الذي شهده مطار أتاتورك، داعيا كافة المسافرين، لمتابعة موقع الشركة على الإنترنت، للاطلاع على آخر التطورات المتعلقة برحلاتها. وصرح وزير العدل التركي أن أحد الإرهابيين قام بإطلاق النار من بندقية آلية من طراز AK47 وهو من فجر نفسه في بداية الهجوم. وفي الوقت نفسه، رصدت تركيا بوست الإدانات الدولية للحادث، فقد أدانت الولايات المتحدة الأميركية ومصر ومملكة البحرين بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول، معربة عن بالغ تعازيها ومواساتها للحكومة التركية ولأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين. كما أدانت كوريا الجنوبية وبلجيكا والمانيا وليتوانيا والبانيا هذا الهجوم الإرهابي مؤكدين وقوفهم جنبا إلى جنب مع الشعب التركي ضد الإرهاب. كما ادان المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد ترامب الحادث، مؤكدا أن التهديدات الإرهابية لم تكن الأكبر.ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الان . ويعتبر مطار أتاتورك التركي من أكبر المطارات التركية والذي خدم أكثر من 60 مليون مسافر في عام 2015 مما يجعله من أكثر المطارات ازدحاما على مستوى العالم .
يو أس إي: تركيا في مهب الإرهاب.. 14 تفجيراً إرهابياً و200 قتيل في 12 شهراً
قالت صحيفة يو أس إي توداي إن تنامي التهديد الإرهابي يبرز خطر زعزعة الإستقرار في دولة عضو في الناتو وحليف أساسي للولايات المتحدة في حربها ضد داعش.وتنقل الصحيفة عن بولند علي رضا، المحلل في مركز الدراسات الستراتيجية والدولية أن "تركيا صارت في مهب الإرهاب".وأحصت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية 14 هجوماً إرهابياً في مدن تركية في الأشهر ال12 الأخيرة. وأوقعت هذه الهجمات 200 قتيل على الأقل واتهم بها داعش .وضرب الناشطون الأكراد الذي يخوضون نزاعاً مسلحاً ضد الحكومة التركية منذ عقود، ثماني مرات على الأقل. ونفذ داعش هجماته الأكثر دموية مستهدفاً أماكن شعبية ومكتظة.وكانت أميركا جددت الإثنين تحذيراً أصدرته قبل ثلاثة أشهر تشرح فيه لرعاياها أخطار السفر إلى تركيا بسبب التهديدات الإرهابية.وتتزامن هذه الهجمات مع انخراط تركيا أكثر مع أميركا والغرب في الحرب على داعش.ويقول علي رضا إن "تركيا منخرطة أكثر بقليل منذ سنة في الحرب على داعش، وتحاول منع داعش من الرد".و كانت تركيا تعتبر دمشق تهديداً أكبر من داعش، وترددت في التعاون على نحو وثيق مع أميركا، إلا أنها انضمت أخيراً إلى الجهود الأميركية ضد التنظيم الإرهابي.وقد سمحت العام الماضي للمقاتلات الأميركية بالتحليق من قاعدة أنجيرليك الجوية لاستهداف المقاتلين في سوريا والعراق. وثمة تقارير عن أنها زادت أيضاً جهودها لمنع المقاتلين الأجانب من الانتقال عبر حدودها إلى سوريا.ويؤكد السفير الأميركي السابق في أنقرة جيمس جيفري إن هجوم مطار أتاتورك يحمل بصمات داعش، وخصوصاً أن الهدف دولي والمنفذين انتحارون. ويشير إلى أن "داعش يشن حملة على تركيا".ومع تسجيل الإئتلاف الدولي تقدماً في طرد المقاتلين من سوريا والعراق، انتقل التنظيم إلى زيادة هجماته الإرهابية حول العالم. ويقول جيمس إن "داعش يرد على الضربات الموجهة إليه".وسببت سلسلة الهجمات في تركيا بتراجع كبير في السياحة التي تشكل مصدر دخل أساسي لتركيا. وغيرت سفن سياحية كبيرة كانت تستخدم مرافئ اسطنبول وجهاتها.