أعلن بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق الذي قاد الحملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي تخليه عن خوض السباق لخلافة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون.وبعد أن عدد المهام التي تنتظر الرئيس المقبل للحكومة البريطانية، قال جونسون إنه خلص الى ان هذا ال
أعلن بوريس جونسون رئيس بلدية لندن السابق الذي قاد الحملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي تخليه عن خوض السباق لخلافة رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون.
وبعد أن عدد المهام التي تنتظر الرئيس المقبل للحكومة البريطانية، قال جونسون إنه خلص الى ان هذا الشخص لا يمكن ان يكون أنا.
من جانبه، قال وزير العدل البريطاني مايكل جوف أحد أبرز من نادوا بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي إنه سيرشح نفسه لرئاسة الوزراء. وكان جوف الصديق المقرب من كاميرون قال من قبل إنه سيؤيد جونسون لكنه قال في تعليق نشر في مجلة «سبكتيتور» إنه توصل رغماً عنه إلى استنتاج أنه ليس بوسع بوريس أن يتولى دور القيادة أو يعمل على بناء الفريق استعداداً للمهمة التالية. وسيضر التحول الكبير في موقفه بفرص جونسون الذي نجح في توسيع نطاق شعبيته بين أعضاء حزب المحافظين بصفته رئيساً لبلدية لندن وإن كان كثيرون من النواب والحزب الحاكم ينظرون إليه بقلق. وكتب جوف يقول: إذا كان لنا أن نستفيد من غالبية الفرص فنحن بحاجة للانفصال الجريء عن الماضي. وينضم جوف إلى ماي وعضو آخر على الأقل من حزب المحافظين في السباق على شغل مكان رئيس الوزراء كاميرون الذي استقال بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الأمر الذي كشف عن صدوع عميقة في البلاد. يواجه حزب العمال المعارض معركة محتملة على مقعد القيادة وذلك بعدما وافق نوابه على سحب الثقة من زعيمه اليساري جيريمي كوربين. ولم يفعل فراغ السلطة شيئا يذكر لطمأنة الأسواق المتوترة والناخبين الذين يتزايد غضبهم من إمكان ازدهار البلاد خارج الاتحاد الأوروبي من دون الاعتماد على أحد. وقال حزب المحافظين الحاكم إنه سيختار زعيماً جديداً ليتولى رئاسة الوزراء بحلول التاسع من تموز الحالي، وإنه يتحرك بأسرع ما يمكن. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أعلنت في رسالة نشرتها صحيفة «تايمز» امس ترشحها لخلافة كاميرون في منصب رئيس الحكومة، واعدة بجمع البريطانيين. وكتبت تيريزا ماي «بعد استفتاء الأسبوع الماضي، يحتاج بلدنا إلى قائد قوي ومعترف بمؤهلاته لاجتياز هذه الفترة من الغموض الاقتصادي والسياسي، ولإجراء مفاوضات حول أفضل الطرق للخروج من الاتحاد الأوروبي.