أعرب ثلثا نواب حزب المحافظين البريطاني عن دعمهم لوزيرة الداخلية تريزا ماي لتولي زعامة الحزب خلفاً لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي سيترك منصبه الخريف القادم. وطبقاً لاستطلاع مؤسسة "آي سي ام" لصالح صحيفة "ذي صن أون صنداي" فإن 60% من نواب الحزب
أعرب ثلثا نواب حزب المحافظين البريطاني عن دعمهم لوزيرة الداخلية تريزا ماي لتولي زعامة الحزب خلفاً لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذي سيترك منصبه الخريف القادم.
وطبقاً لاستطلاع مؤسسة "آي سي ام" لصالح صحيفة "ذي صن أون صنداي" فإن 60% من نواب الحزب يدعمون ماي في السباق الانتخابي. وكشف الاستطلاع عن احتلال وزير العدل مايكل جوف المركز الثاني بنسبة 10%، بينما حلت وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم المركز الثالث بنسبة 6%. كما أوضح 82 من بين 139 نائبا محافظا تحدثت إليهم شبكة "آي تي في نيوز" الإخبارية أنهم سيدعمون وزيرة الداخلية للوصول إلى زعامة الحزب. وفي الإطار ذاته، شبهت وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم، في تصريحات لصحيفة "ذي صنداي تليغراف"، نفسها برئيسة الوزراء السابقة ماجريت تاتشر، مشيدة بقدرة الأخيرة وشخصيتها الصلبة في مواجهة التحديات، طبقاً لها، مضيفة "أعتقد أنها كانت تتمتع بهذا المزيج المثالي، وهذا ما أعتقد أنني أمتلكه". وادعت أنها لديها سياسة "مسار سريع" لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه تحت قيادتها فإن خروج بريطانيا قد يكتمل في وقت مبكر من العام المقبل.
على جانب آخر، كتب وزير العدل مايكل جوف، في الصحيفة نفسها، يؤكد أنه نحا الصداقة جانباً وقرر الدخول في السباق الانتخابي لزعامة الحزب، برغم أنه صرح في أكثر من مناسبة بأنه ليس مهتماً بهذا المنصب. في الاثناء اقترح زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد منح الجنسية الألمانية للشباب البريطانيين الذين صوتوا لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ونقلت مصادر اعلامية عن غابريل قوله، في خطاب ألقاه خلال مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يترأسه في برلين، إن تصويت أكثر من 70% من مواطني بريطانيا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 لصالح البقاء مع أوروبا في الوقت الذي بلغت فيه نسبة مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي 52 % من إجمالي عدد المشاركين في الاستفتاء يجب أن يعزز مساعي الاشتراكيين الديمقراطيين إلى تسهيل الإجراءات لمنح الجنسية المزدوجة. وأضاف لنعرض الجنسية على الشباب البريطانيين الذين يعيشون في ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا ليبقوا مواطني الاتحاد الأوروبىي، يأتي ذلك فيما شارك عشرات الآلاف في مسيرة بوسط العاصمة البريطانية لندن احتجاجا على نتيجة الاستفتاء الشعبي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وردد المتظاهرون هتافات كانت تطالب بالبقاء في الاتحاد الأوروبي وتوجهوا نحو الحي الذي يوجد فيه البرلمان بمنطقة ويستمنستر.وأشارت وسائل إعلام بريطانية أن عدد المشاركين في المسيرة تراوح بين 40 و50 ألف شخص، فيما قال منظمو الاحتجاجات إن هذا الرقم بلغ 100 ألف متظاهر. وأشار منظمو التظاهرات، التي أُطلق عليها اسم "المسيرة من أجل أوروبا"، إلى أنها تهدف لجعل الساسة البريطانيين يفهمون بشكل كامل ما هي التداعيات المحتملة لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي .