من إديث واهارتون الى جنيفر إيفا، فإن المدينة قد تأثرت بعدد لا يحصى من القصص، وهي كلها تشترك بعامل رئيسي بالعاصمة نفسها. ويقول فرانسيز ستيوفورد، ان الروايات تظهر في المدن الكبيرة عادة، والمباني الضخمة تجذب الاهتمام، ومدينة نيويورك تترك اثراً في الزوار
من إديث واهارتون الى جنيفر إيفا، فإن المدينة قد تأثرت بعدد لا يحصى من القصص، وهي كلها تشترك بعامل رئيسي بالعاصمة نفسها. ويقول فرانسيز ستيوفورد، ان الروايات تظهر في المدن الكبيرة عادة، والمباني الضخمة تجذب الاهتمام، ومدينة نيويورك تترك اثراً في الزوار وكأنها ممثل آخر في القصة او الرواية، وهي تترك أثراً كبيراً عند المهاجرين الى المدينة الكبيرة من العالم القديم، ويعتقدون ان نيويورك نموذج للعالم الحديث. فهناك قصة من اوكلاهوما، او تكساس، وهي مدن لا تترك اثراً في المهاجرين الى اميركا، فهناك قصة تقول ان المدينة بقيت واقفة بسبب المال، ومنها أوكلاهوما وتكساس، ولا تبدو أمريكية.
فهناك قصة تقول ان المدينة تقف بالاموال فقط، وكل الرغبات التي يطمح الفرد بتحقيقها. وهناك "قصة نيويورك" وتتحدث عن افراد في عمر الطفولة ثم الشباب ويحن الزوار الى نيويورك، ويتوقون الى مشاهدتها، انها مدينة ممتعة.
هناك تنوع في روايات "نيويورك" والموجودة حالياً، وتجعل المرء يتردد في الإضافة اليها.
ويقول كاتب المقال، انه اشتاق بعدئذ الى مانهاتن الحالية.. وكانت مدينة جميلة، في نهاية جزيرة مانهاتن، آنذاك، ويعيش فيها 7.000 فرد، وكانوا من الإنكليز وتجار من هولندا وعبيد من غرب افريقيا، وكانت مانهاتن آنذاك، الفرد فيها يعرف الاخر تقريباً وهذا الامر يتناقض مع مانهاتن اليوم وهي حتى اليوم، تبقى مدينة التل الذهبي وقصص عن المهاجرين اليها، وقصص الحب والصراع ما بين القيم والمدينة الكبيرة.
اما التل الذهبي لفرانسيس سبوفورتد، وهي الرواية الأولى:
فانها حكاية للرحلات في منتصف القرن الـ 18، وكانت مانهاتن، تمنح مواقف مشاهد وتمنح نفسها للأدب آنذاك. ومدينة نيويورك لها عاداتها، وتقاليد جاءت من المهاجرين اليها. وليس هناك اصل معلوم لها. إذ لا أصل في روايات القرن الـ 18 وكتابّها ايضاً، ولم ينقلوا شيئاً من الأماكن التي كانوا يعيشون فيها، وليس لديهم جدول لأصلهم، ولم يكتب أي واحد منهم عن المدن التي عاش فيها اجدادهم. ولهذا السبب يريد بعضهم عن اجدادهم قبل مجيئهم من افريقيا وفي يوم من الأيام، ستظهر الرواية في نيويورك.
وسيكتب "ايرفينك وهيرمان ميلفيلل، ثم ينتشر هذا النوع من الادب الأمريكي والافريقي، وهناك خيارات عديدة في هذا الصدد. وهناك (10 روايات جيدة) عن مانهاتن تتفاوت في كتابة الروايات.
ومن تلك الروايات:
1- "غاتسبي الكبير" لـ (سكوت فيرجرالد - 1925) انها رواية تدور احداثها في جزيرة طويلة وليس في مدينة، تتضاعف ثروتها. وبالنسبة لغاتسبي فهو مجرم يكوّن نفسه ببراءة. والمدينة هي التي تغيره الى شخص آخر وتنسج قدراً آخراً له. ويمكن رؤية المدينة من جسر كوين شورو في المرة الأولى.
2- عصر البراءة لـ" إديث وارتون" (1921): في نيويورك في الثلاثينات والاربعينات، وهناك أساليب روائية متعددة ظهرت في مانهاتن – وفي المجتمع الراقي فيه، في القرن التاسع عشر، ولكن إديث وارتون تتناول المجتمع في نيفرلاند، اذ تكتشف قصة فيها علاقة حب وكان الاثنان قادمان من أوروبا.
3- "المغامرة المحيرة لـكافالير وكلي" للكاتب مايكل جابون عام (2000) ويهاجر الى اميريكا في مرحلة الحرب الألمانية وهتلر.
وهناك روايات أخرى ومنها:
4- القبض على يوم – لسول بيللو (1956): شخص يائس قد تمت الإساءة اليه في فندق على الجانب الغربي من الضفة الغربية، مع والده الغني، وهو في منتصف العمر، ويعاني حرارة المدينة، ويتجول في المدينة. ويصل الى مشهد تبدو المدينة وكان تجمع كبير فيها. ومن الممكن ان هذه الرواية تمنح مشهداً جميلاً عن مانهاتن.
5- الغول والجني لهيلين ويركير (2013): لهيلين ويركير رواية "حكاية شتاء" وتدافع عن روايات نيويورك الفنتازية وهي تقارن احياناً برواية "رواية الشتاء" عندما يتحدث القراء عنها وفيها بعض ملامح روايات.
6- أطفال الامبراطور لـ (كلير ميسود) في 2006: رواية كوميدية عن الأساليب والعادات من المدن الثرية وهي تتسم في بعض المقاطع في احداث 11/9، وفيها بعض ملامح أفكار تولستي .
7- "قلعة الوَحْدة" لجوناثان ليثيم (2003) تحدث في أعوام السبعينات والثمانينات ازمة في المدينة، ازمة عنصرية ولكن عبر الحكمة، تعود الصداقة ما بين الطفل الأسود والطفل الأبيض.
8- عقاب الاعمال للعنف بلا سبب لجاك ووماك (1993): شخص تم اهماله إثر جريمة، في حين أنه كان سيتوّج "لورد الذباب" .
البرتقالة الآلية، انها مدينة تنشب فيها الاخطار والإهمال، وقد توجّه مرة الى مذكرات طالبة مدرسة، وعندما تسقط الحضارة في المدينة ينتشر الخطر وبدأ صبي صغير في مدّ يد الصداقة لفتاة صغيرة بيضاء.
9- زيارة من فرقة غون لجينيفر ايفان (2010) الزمن يصبح قاسياً مجموعة من الأصدقاء في مانهاتن وخاصة في الحقل الموسيقي. وتمضي الرواية في سرد الى الامام والى الخلف.
عن: الغارديان