ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أنه بعدما تأكد انحصار المنافسة في خريف هذا العام على منصب رئيس الوزراء في بريطانيا بين سيدتين، أصبح هناك احتمال كبير بتسيير مجموعة قوية من السيدات لشؤون العالم الغربي للمرة الأولى. وقالت الصحيفة، في سياق ت
ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية أنه بعدما تأكد انحصار المنافسة في خريف هذا العام على منصب رئيس الوزراء في بريطانيا بين سيدتين، أصبح هناك احتمال كبير بتسيير مجموعة قوية من السيدات لشؤون العالم الغربي للمرة الأولى. وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته الجمعة الماضية على موقعها الإلكتروني، أن وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي ووزيرة الطاقة أندريا ليدسام ستتنافسان على زعامة حزب المحافظين في التاسع من شهر أيلول القادم ومن ثم ستشغل الفائزة منصب رئيس الوزراء. وأضافت الصحيفة أن ماي أو ليدسام ستنضم إلى كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج والرئيسة الكرواتية كوليندا جرابار كيتاروفيتش والرئيسة الليتوانية داليا جريباوسكايتي ورئيسة مالطا ماري لويز كوليرو بريكا كزعيمات لأوروبا. وتابعت الصحيفة القول أنه في غضون ثلاثة أسابيع، ستصبح هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية لتكون أول سيدة يرشحها حزب كبير كما أنها ستكون أول رئيسة للولايات المتحدة في حالة انتخابها شهر تشرين الثاني المقبل. ولم يتبق في السباق على خلافة ديفيد كاميرون على رأس الحكومة البريطانية سوى ماي وليدسام، حيث سيتخذ أعضاء حزب المحافظين الـ150 ألفا قرارهم في أيلول المقبل. وسيتعين على رئيسة الوزراء البريطانية القادمة تولي المفاوضات الشائكة للخروج من الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على استقرار الوضع في البلاد التي تواجه تداعيات الخروج الاقتصادية. وتعرف تريزا ماي بتشكيكها في جدوى الاتحاد الأوروبي رغم انضمامها لمعسكر "البقاء" في الاتحاد الأوروبي، فيما شاركت ليدسام بنشاط في معسكر الخروج.