TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 13 يوليو, 2016: 12:01 ص

الإندبندنت: تكهنات حول أسماء الوزراء المرشحين للانضمام لحكومة تيريزا ماي.. أثيرت التكهنات حول الحكومة الجديدة التي سوف تشكلها تيريزا ماي خلفا لرئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون بعدما انسحبت منافستها أندريا ليدسوم وزيرة الطاقة، فنشرت صحيفة الإندبندن

الإندبندنت: تكهنات حول أسماء الوزراء المرشحين للانضمام لحكومة تيريزا ماي..

أثيرت التكهنات حول الحكومة الجديدة التي سوف تشكلها تيريزا ماي خلفا لرئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون بعدما انسحبت منافستها أندريا ليدسوم وزيرة الطاقة، فنشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا اول من أمس الاثنين عن المرشحين المحتملين لكل وزارة. وقالت الصحيفة إن ماي، والتي سوف تتولى مهامها الجديدة اليوم الأربعاء، سوف تبحث عن اسماء لأشخاص دعموا الخروج من الاتحاد الأوروبي لإرضاء الغالبية التي صوتت لصالح الخروج. وقالت التليجراف إن وزير الخارجية فيليب هاموند يعد مرشحا للمنصب لكونه ذا خبرة واسعة، وكذلك مرشحة رئاسة الوزراء المنسحبة ووزيرة الطاقة أندريا ليدسوم، ولكن بما أن رئيسة الوزراء القادمة تيريزا ماي سبق وأن قالت إن ليدسون تفتقد الخبرة لمناصب عليا، فقد تعرض عليها وزراة الثقافة أو الأمين العام لوزارة المالية. كما أن عضو حزب المحافظين البارز والبرلماني ألان ماك قد يكون مرشحا لمنصب وزير التجارة، ووزير الثقافة ساجد جافيد قد يكون مرشحا للمنصب بحكم خبرته في وزارة الثقافة والتي أيضا معنية بالابتكار والمهارات والأعمال التجارية. تشكل وزارة الخارجية لمايكل جوف فرصة كبيرة ليتولى هذه الوزارة الهامة بعدما أخذ المركز الثالث بعد ماي وليدسوم في تصويت المحافظين لمن يحل محل ديفيد كاميرون، ويليه في الفوز بالمنصب وزير الدفاع السابق ليام فوكس، والذي كان مناصرا قويا للخروج من الاتحاد الأوروبي. "وزير البريكست" كانت ماي قد طرحت فكرة إنشاء وزارة للخروج من الاتحاد الأوروبي أو الـBrexit ، وبهذا قد يكون مدير حملتها كريس جرايلينج، وهو أيضا وزير شؤون الحكومة في مجلس العموم، بالإضافة إلى وزير المالية الحالي جورج أوزبورن لما له من خبرة في التعامل مع الوزراء الأوروبيين. أما وزراة الداخلية، فقد تختار ماي مايكل فالون وزير الدفاع الحالي، أو جيمس بروكينشاير الذي عمل معها بالوزارة منذ 2010، كما يعتبر وزير العمل ستيفن كراب أحد المرشحين الآخرين للمنصب. قد تختار ماي رئيسة لجنة الصحة بمجلس العموم سارة ولاستون لتتولى المنصب، أو تبقي الوزير الحالي جيريمي هانت كما هو، أو قد تعين عضوة حزب المحافطين والبرلمانية جين إليسون. سبق لآنا سوبرى تولي وزارة الدفاع، ما يجعلها ملمة بمهام المنصب، ويليها البرلماني وعمدة لندن السابق بوريس جونسون وجيمس كليفرلي، وهو ضابط جيش سابق وبرلماني. ويمكن لماي أن تبقي على ستيفين كراب كويزر للعمل أو أن تطلب من وزيرة التوظيف بريتي باتيل أن تحل محله. كما يوجد لهذه الحقيبة عدة مرشحين آخرين كأمين وزارة المالية ديفيد جوك و وزير الصحة جيريمي هانت. فيما يعد البرلماني وعمدة لندن السابق بوريس جونسون مرشحا محتملا لهذا المنصب، وكذلك وزيرة التنمية الدولية جاستين جرينينج وأمين وزارة المالية جريج هاندز. ولوزارة النقل يبرز مرة أخرى اسم البرلماني وعمدة لندن السابق بوريس جونسون كمرشح محتمل لوزارة أخرى، وكذلك وكيلة شؤون النقل في مجلس العموم كبير بيري. وقد تبقى وزيرة التعليم نيكي مورجان في منصبها وقد تعين مكانها وزير الدولة ماثيو هانكوك أو وزير الدولة لشؤون العمل نيك بولز.

التلغراف :  "تريزا ماي" المرأة الحديدية الجديدة

     أكدت التلغراف أنها كصحيفة دعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن نسبة الـ52 بالمائة من الناخبين الذين صوتوا في الاستفتاء لصالح الخروج، وكذلك نسبة الـ58 بالمائة الذين صوتوا لصالح المحافظين في الانتخابات العامة 2015، أنهم جميعا يرغبون في إتمام عملية خروج المملكة من الاتحاد.
ورأت التلغراف أن السؤال الوحيد الآن هو عمّن ينبغي أن يكون في القيادة إبان هذا التوقيت الحرج في عمر السياسة البريطانية؟ واستعظمت الصحيفة أعداد المؤيدين للخروج ممن يدعمون تريزا ماي، ومن بين هؤلاء أسماء سياسية كبرى أمثال كريس جريلينج، وليام فوكس، وديفيد ديفيز، وبريتي باتل التي روّجت بحماس للخروج كما طرحت اسم تريزا ماي وزكته بقوة.
وذكرت التلغراف "نحن متفقون على أن السيدة ماي تنعم بالمؤهلات المناسبة لكي تكون رئيساً للوزراء؛ فهي إلى جانب ما اكتسبته من خبرة في صفوف المعارضة، فقد ضمنت لنفسها مكانا في كتب التاريخ عبر استمرارها هذه المدة الطويلة على غير المعتاد في وزارة الداخلية حيث سمعة السياسيين عادة ما تندثر في هذا المنصب الشائك والمثير للجدل".
وأضافت أن "السيدة تريزا ماي ليست شخصية ضعيفة في داخل المؤسسة البريطانية، وأن خبرتها تفرض الاحترام على كافة الجبهات في حزبها، ومن شأن ذلك أن يكون بمثابة مفتاح للتأثير بقوة في البرلمان". على الجانب الآخر، رأت الصحيفة أن الخبرة في الحكومة التي تحظى بها تريزا ماي، ليست متوفرة بالقدر نفسه لدى منافستها أندريا ليدسام، التي على الرغم من كونها سياسية موهوبة بشكل استثنائي وأسهمت بنصيب وافر ومؤثر في نجاح حملة الخروج، على الرغم من ذلك إلا أنها ببساطة لم تتعرض لاختبار حقيقي.
وأشارت التلغراف إلى أن حال بريطانيا الراهنة تتطلب قيادة هادئة رصينة؛ لقد شاركت المملكة المتحدة بـ650 جنديًا في محاولة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإثناء روسيا عن العدوان على دول البلطيق، وثمة جنود إضافيون يجري إرسالهم إلى أفغانستان للمساعدة في تحسين الأوضاع هنالك، أما على الصعيد الداخلي، فإن الأسواق لا تزال تتعامل مع آثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتتطلع إلى الاطمئنان أن ثمة خطة قيد التطبيق لتأمين ثقة المستهلكين والمستثمرين، كما أن على بريطانيا أن تعمل على إيجاد روابط تجارية جديدة مع باقي العالم، وقد بدأت المحادثات بالفعل في هذا الصدد مع الهند.
وتساءلت التلغراف "هل اللحظة الراهنة تبدو مناسبة للمجازفة؟ بالطبع لا؛ نحن جميعا نقف على إحباط الكثيرين في حزب المحافظين من وعود لم توّف وقيادة منفصلة، إن الاستفتاء منح بريطانيا فرصة، ليس فقط لكي تعيد التفكير في علاقتها بأوروبا ولكن أيضا لإطلاق العنان على صعيد التجارة الدولية واستعادة السيادة وتجديد شباب الديمقراطية، ونحن (التلغراف) نعتقد أن السيدة تريزا ماي هي الشخصية الأكثر جدارة بالقيام بتحقيق تلك الفرصة التي منحها الاستفتاء للبلاد".
واختتمت الصحيفة "لقد حظيت بريطانيا في السابق بقيادة امرأة كانت تتمتع بإرادة وشخصية قويتين هي مارجريت تاتشر، وكانت نتيجة قيادتها جيدة إلى حد بعيد، وإذا كان ثمّ اختلافٌ بيّن في عدد من الوجوه عند عقْد مقارنة بين السيدتين تاتشر وماي، فإن ما يجمع بينهما هو قوة الشخصية والقدرة على فرض الاحترام على الآخرين، إننا نثق في أن السيدة ماي هي امرأة حديدية أخرى اكتشفها حزب المحافظين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram