كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن اسم منفذ اعتداء نيس،وتبين أن المشتبه به يبلغ من العمر "31 عاما" ويدعى محمد لحويج بوهلال.وذكرت صحيفة "نيس- ماتان" المحلية في موقعها أن بوهلال والذي يعمل سائقاً، بحسب محققين، هو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفا
كشفت وسائل الإعلام الفرنسية عن اسم منفذ اعتداء نيس،وتبين أن المشتبه به يبلغ من العمر "31 عاما" ويدعى محمد لحويج بوهلال.
وذكرت صحيفة "نيس- ماتان" المحلية في موقعها أن بوهلال والذي يعمل سائقاً، بحسب محققين، هو متزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفات والأفعال، إلى درجة أن حكماً قضائياً صدر بحقه ومنعه قبل 4 سنوات من دخول بيته العائلي بشمالي نيس، وأن الشاحنة أداة العملية الانتحارية مستأجرة، انتزع منها لوحتها المعدنية ليشن بها هجومه، وله أقارب يقيمون في المنطقة المقيم فيها بضواحي نيس، حيث داهموا شقته فيها وفتشوها.وقال أحد المصادر للصحيفة إن الرجل لم يكن معروفا لدى أجهزة الاستخبارات على أنه اعتنق الفكر المتطرف، ولكنه كان معروفا لدى الشرطة في قضايا الحق العام ولا سيما أعمال عنف.ولم تعرف بعد انتماءات منفذ الهجوم الدامي في مدينة نيس جنوبي فرنسا، .وروى شاهد رأى الهجوم من بدايته إلى نهايته، لشبكة "بي إف إم تي في" الإخبارية، أن المهاجم "أشهر سلاحا وفتح النار على شرطيين" بعد عملية الدهس، حسب "فرانس برس"، قبل أن يقتله الشرطيون بعدة عيارات نارية.وقالت "رويترز" إن المهاجم كان مطلوبا للشرطة الفرنسية في جرائم سابقة.وبعد مقتل المهاجم برصاص الشرطة، تشير المعلومات الأولية إلى أن السلطات الفرنسية وجدت أوراق إثبات شخصية للمهاجم تفيد أنه فرنسي من أصل تونسي ومن سكان نيس، وعمره 31 عاما.إلا أن وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازنوف أو أي من الزعماء السياسيين الآخرين الذين تحدثوا عقب الهجوم، لم يؤكدوا هذه المعلومات.لكن يبدو أن الرئيس الفرنسي أراد الربط بين الهجوم والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، عندما أعلن أن بلاده ستعزز تدخلها ضد المتطرفين في البلدين.وذكر أحد المحققين أن الشاحنة كانت من دون لوحة معدنية، وأن السائق قادها "زيك زاك" على طول الشارع الأهم، والمعروف باسم ، "منتزه الإنجليز" بمحاذاة الشاطئ، وفيه بعتمة الليل أمعن دهساً في مشاهدين لألعاب نارية يوم الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، وأن شهيته للقتل دفعته حتى إلى إطلاق النار بمسدس عيار 7.65 على بعضهم، وبذلك المسدس تبادل النار مع الشرطة فسقط قتيلاً برصاصها الذي بدت آثاره على نافذة الشاحنة الأمامية، وفق ما بدا بصورة نشرتها (نيس متين) المحلية.وتحدث رئيس بلدية نيس في مؤتمر صحافي عقده صباح الجمعة، وذكر أن عدداً من كاميرات المراقبة تتبعت مسار سائق الشاحنة، خصوصاً الموضوعة على التلال، وذكر أن بين القتلى 10 أطفال، وأن شبكة من متورطين في العملية "التي تحتاج إلى عدد من الأشخاص للتخطيط" ساعدت السائق الانتحاري، ودعا إلى تكثيف التحقيقات لاكتشافهم.