TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 19 يوليو, 2016: 12:01 ص

 
 فاينانشيال تايمز: أنصار أردوغان يدعون إلى مزيد من الدماء قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أنصار الرئيس التركي يطالبون بالدماء، ردا على تحرك الجيش في محاولة لم يكتب لها النجاح على استبداد رجب طيب أردوغان. وأشارت الصحيفة أن أنصار

 

 فاينانشيال تايمز: أنصار أردوغان يدعون إلى مزيد من الدماء

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن أنصار الرئيس التركي يطالبون بالدماء، ردا على تحرك الجيش في محاولة لم يكتب لها النجاح على استبداد رجب طيب أردوغان. وأشارت الصحيفة أن أنصار أردوغان تجمعوا في المساجد لتشييع أولئك الذين فقدوا حياتهم في أحداث ليلة الجمعة الماضية، وهم الآن يريدون أن يُسدد ثمن هذه التضحية بالدماء. ونقلت الصحيفة عن أحد أنصار أردوغان الذي أُصيب بطلق ناري في كتفه، قوله "الإعدام لهم جميعا، لكل فرد". ولفتت فاينانشيال تايمز إلى أن تركيا قد حظرت رسميا عقوبة الإعدام فى عام 2004، تماشيا مع ميثاق حقوق الإنسان الأوروبى. وتمثل مطالب أنصار أردوغان بالعودة إلى عقوبة الإعدام تراجعا إلى الاستخدام السابق للعقوبة فى تركيا تاريخيا، حيث أن كثيراً من القادة السياسيين تم الحكم عليهم بالإعدام من قبل المجالس العسكرية فى أربع انقلابات ناجحة منذ عام 1960. وكان أردوغان قد رد أمس على المطالب بتنفيذ عقوبة الإعدام قائلا "إن مطالب الشعب لا يمكن تنحيتها جانباً. فهذا حقكم، لكننا لا ننسى أننا لا نقوم بانتقام".

نيويورك تايمز: أردوغان ينتصر على تحرك الجيش ولكن مصير تركيا بات مجهولاً

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتصر حقا على محاولة الانقلاب العسكري التي كانت تهدف للإطاحة بحكومته، ولكن مصير بلده برمتها مازال مجهولا. وقالت الصحيفة - فى تقرير بثته على موقعها الإلكتروني امس الاثنين - إن أفراد القوات المسلحة التركية، الذين كانوا يوما حماة المبادئ العلمانية للدولة وأصحاب ثلاثة انقلابات حدثت خلال القرن الماضي، يجري حاليا القبض عليهم والزج بهم في السجن، بينما يتعرض أعداء أردوغان الآخرون لأشكال عديدة من العقاب، منها على سبيل المثال منعهم من العمل في الجهاز الإداري للدولة. وأضافت أنه فى الزاوية الأخرى من المشهد التركي، نزل الإسلاميون المؤيدون لأردوغان إلى الشوارع للرقص والاحتفال بانتصاره على أعدائه. وأشارت الصحيفة الى أنه مع وأد هذا الانقلاب تم الزج بما يقرب من 6 آلاف شخصية عسكرية إلى السجن، فيما يتم تشييع جنازة نحو 265 شخصا لقوا حتفهم جراء الاشتباكات التى شهدتها تركيا يوم الجمعة الماضية. وتساءلت (نيويورك تايمز) "هل غدا أردوغان أكثر قوة بعد إفشاله لهذا الانقلاب، أم إنه لا يعدو الآن سوى قائد ضعيف عليه احتواء معارضيه حتى يستمر فى منصبه". وقالت إن "شريحة كبيرة داخل المجتمع التركي، تشمل هؤلاء الذين اعترضوا بشدة على أداء حكومة أردوغان، نزلت للاعتراض على الانقلاب العسكري، كونه يعد فقط خرقا للديمقراطية، وعلى أمل أن ينتهز أردوغان الفرصة للتواصل مع مختلف الأطياف السياسية داخل تركيا ومحاولة توحيد البلاد". واعتبرت أنه مع مرور الأيام، تجلت حقيقة أنه بالنسبة لأردوغان وأتباعه من المحافظين الإسلاميين، فإن ما شهدته البلاد يعد فقط انتصارا لتيار الإسلام السياسي أكثر من كونه أي شيء آخر. وأضافت "أنه بينما عارض الليبراليون والعلمانيون بشكل عام الانقلاب العسكري، نزل مؤيدو أردوغان إلى الشوارع وتجمعوا، صباح أمس، داخل مطار إسطنبول للتعبير عن رفضهم للانقلاب العسكرى وللجيش بشكل عام، كما ظلوا يرددون فى الغالب الشعارات الدينية والهتافات التى تدعم أردوغان، لا الديمقراطية نفسها". وأردفت الصحيفة الأمريكية "أنه فى الوقت الذى ينتظر فيه الأتراك ليروا إلى أي دفة سيقوم زعيمهم بتوجيه البلاد إليها فى أعقاب الانقلاب الفاشل، بعث أردوغان بالفعل بعض المؤشرات عما ينوي فعله خلال الفترة القادمة، كما أنه رفع من احتمالات إعادة عقوبة الإعدام مرة أخرى، بعدما قررت السلطات التركية فى السابق إلغاءها على أمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي". ونقلت الصحيفة عن المحللة البارزة فى الشؤون التركية فى مجموعة الأزمات الدولية نيجار جوكسيل، قولها  إن هناك خيارين اثنين قد يلجأ أردوغان إلى أحدهما وهما: إما أن يستغل أردوغان ما حدث من أجل إعادة تصميم المؤسسات فى تركيا لخدمة مصالحه، أو أن يقتنص فرصة التضامن الذى منحته إياه فصائل المعارضة المختلفة فى البلاد من أجل الاستثمار بشكل أكبر في الموضوعات الخاصة بسيادة القانون وزيادة تقبله للمعارضة المشروعة.

إندبندنت: أردوغان يتخلص من البقايا الأخيرة لتركيا العلمانية

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم تحركات الجيش الأخيرة ضده للتخلص من البقايا الأخيرة لتركيا العلمانية. وفى تقرير للصحفي البارز باتريك كوكبرون، يقول إن التطهير الكاسح للجنود والمسؤولين فى أعقاب تحركات الجيش الأخيرة فى تركيا سيتم بقوة إضافية على الأرجح لأن عدد من المساعدين المقربين لأردوغان كانوا بين القتلى الذين سقطوا نتيجة لتلك الأحداث. وقد بلغ عدد المعتقلين حتى الآن قرابة ستة آلاف جندى وحالة ثلاثة آلاف قاضٍ ومسؤولين قانونيين ليست لهم صلة على الأرجح بالتحركات العسكرية. وأمس الاول الأحد، حضر أردوغان جنازة الشقيق الأكبر لمستشاره الأساسي، مصطفى فارانك. وكان إلهان فارانك قد قتل أثناء تظاهرة أمام مبنى بلدية اسطنبول ليلة الجمعة الماضية. وكان من المقربين أيضا لأردوغان إرويل أولكاك الذى قتل هو وابنه البالغ من العمر 16 عاما عند جسر البسفور.. وكان أولكاك اسما بارزا فى الحملات العامة والإعلامية لحزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه عام 2001، والتقى بأردوغان عندما كانا ينتميان لحزب نجم الدين أربكان. وذهب الكاتب إلى القول بأن تحرك الجيش الفاشل سيكون بمثابة عذر لحملة كاسحة ضد أعضاء من القضاء وضباط الجيش، أكبر بكثير مما شهدته تركيا على مدار سنوات، وسيكون محاولة لتأمين قبضة أردوغان على الدولة التركية.

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

الرئيس الإيراني يتحدى ترامب: الضغوط لن تجعلنا نركع

 متابعة/ المدى هاجم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الولايات المتحدة بأشد العبارات في خطاب ذكرى ثورة 1979، متهماً خصوم بلاده بالسعي لتركيعها وترسيخ فكرة ضعف إيران بهدف توجيه ضربة عسكرية. وعلَّق بزشكيان على تفاصيل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram