اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > التدريب الصيفي لطلبة الجامعات هل يؤتي ثماره؟

التدريب الصيفي لطلبة الجامعات هل يؤتي ثماره؟

نشر في: 20 يوليو, 2016: 12:01 ص

بعد أن أنهت دراستها في المرحلة الجامعية الثانية كانت ريم تستعد لتطبيق السنة الدراسية الثالثة بفرح وآمال لا حدّ لها، إلا أن آمالها في الآخر ارتطمت على جدران الحقائق لتفيق على كوابيس وحقائق مؤلمة، بعد مباشرتها للتدريب الصيفي في واحدٍ من مستشفيات مدينة

بعد أن أنهت دراستها في المرحلة الجامعية الثانية كانت ريم تستعد لتطبيق السنة الدراسية الثالثة بفرح وآمال لا حدّ لها، إلا أن آمالها في الآخر ارتطمت على جدران الحقائق لتفيق على كوابيس وحقائق مؤلمة، بعد مباشرتها للتدريب الصيفي في واحدٍ من مستشفيات مدينة النجف اكتشفت ريم أن التدريب الجامعي ما هو إلا محض كذبة يستثمرها البعض للسد على شواغر الموظفين وان كل الوقت الذي يتطاير على ردهات المستشفيات ما هو إلا نزهة وترفيه للبعض، يقضي معظم الطلبة وقتهم متسكعاً بين ردهات المستشفيات وبين حدائق المستشفى وكافتيرياتها وهنا ينشطر الطلبة الى اكثر من شطر ، البعض المتدرب الذي يحاول جاهداً إقتناص المعلومة وتدوينها والبعض الآخر في التعارف والتخوّف من بعض الحالات المرضية. فعلى لسان ريم أن زميلتها في التدريب وهي تُخضع مريضا لفحص دموي تخاف من إدخال نيدل الإبرة وسحب الدم، فيمتعض المريض من تصرفها طالباً معاينة متخصص بهذا الشأن.

ما بين الأهداف والواقع
يسعى التدريب الميداني الصيفي في العراق الى إضافة مكوِّن مهم في تعلّم الطلاب على أرض الواقع، ففيه يكتسب المتدربون خبرة مهمة تُضاف لما تعلموه في الدراسة، وبالمقابل الجهة المضيِّفة لهم تتمكن من المساعدة الإضافية  لكوادرها التي تحصل عليها أيضاً. فمن خلال برنامج (التطبيق) الذي تسعى إليه الجامعات العراقية بمنح الطالب مهاماً وواجباتٍ فردية بالتنسيق مع مؤسسات علمية وأكاديمية مختلفة لتزويدهم بخبرات وتجارب هادفة وموجَّهة في مجالهم، كما يتم تقييم خبرات التدريب الميداني للطلبة عن طريق كتابة تقرير حول التدريب الميداني الذي يقوم بتقييمه المسؤول عن الطالب في المؤسسة او الدائرة المضيّفة لهم وعضو هيئة التدريس المشرف على الطالب.

خصومة المتدريب والموظف
إلا أن الواقع يعمل كحاجز صنديد لهذه التطلعات كما ذكرت الطالبة ترتيل كريم من كلية التقنية الطبية والصحية لـ(المدى): من خلال تجربتي الشخصية لاحظت نمواً في مستواي العلمي لما له من تأثير إيجابي على الواقع العملي بعد دراسته نظرياً في الجامعة كوننا نتعامل مع المرضى بشكل مباشر ونخوض غمار المواد المختبرية وتراكيبها، مستطردة: برغم سوء المعاملة التي يتلقاها الطالب من الموظفين والعاملين في تلك الدوائر والمؤسسات إلا أن الكثير من الطلاب يصرّون على الاستمرار بالتدريب الصيفي. مبينة: ان اغلب الأوقات يعاني المتدرب من البقاء في المختبر من دون عمل إذ يمنع بعض العاملين الطلبة من الاطلاع على موادهم وعملهم، ربما لتخوفهم من خطأ غير مقصود او لإستخدامهم مواد مختبرية منتهية الصلاحية (اكسباير) وهذا ما يحصل دائماً في مختبر البكتيريا (الأحياء المجهرية).

برغم المعوقات هناك استفادة
واختتمت الطالبة المتدربة ترتيل كريم حديثها ان سوء معاملة الموظفين للمرضى يجعل الطالب المتدرب مصدوماً من القسم الذي سيقسم عليه نهاية دراسته الجامعية والحنث بهذا القسم. مردفاً: من خلال سوء معاملة المرضى فبعضهم يتجاوز على المريض وذويه برفع صوته وإسماعه كلاماً غير مقبولٍ وهذا ما نشاهده لدى مسؤولي المختبرات والأقسام! مضيفة: برغم كل ذلك استفدتُ من تجربة التدريب الصيفي في اكتشاف الكثير من الأشياء التي لم تُدرَّس في الكلية، اضافة الى كيفية التعامل بطريقة انسانية مع المرضى الذين يتلقون الإساءة من بعض العاملين في المؤسسات الصحية خاصة أقسام المختبرات.

ضعف المراقبة الجامعية
عن أهمية التدريب الصيفي او ما يُعرف بين الأوساط التدريسية والطلابية بالتطبيق يقول الاستاذ الجامعي    د. حمزة عليوي: نعم، التطبيق بالغ الأهمية في كثير من الكليات؛ فهو الذي يفتح باباً واسعة للتطبيق العملي، الذي يُحيل الى سوق العمل، وهو الذي افتتحت الكلية لأجله، مضيفاً: كما يفتح التطبيق، كذلك نافذة على طبيعة مؤسسات الحكومة العراقية ذات الشأن؛ فلا تطبيق خارج مدار وعمل هذه المؤسسات. وهنا الاشكالية كلها؛ فهي مؤسسات مترهلة، يحكمها الروتين والأداء الحكومي المتعثر. يقابل هذا التعثر او يتضافر معه، ضعف المراقبة من قبل الكليات المختصة.

تحقيق الفائدة والمبتغى
واسترسل عليوي: نعم.. التطبيق مهم ومفيد للطالب، وبالإمكان تطوير هذا العمل من طرفي الموضوع: مؤسسات الحكومة والجامعات بايجاد آليات أخرى للعمل، متابعاً:  وخلق حوافز للطلبة تشجِّع على الالتزام بمواعيد التطبيق، وهو ما تفعله دول مجاورة للعراق، كأن تكون هناك استحقاقات مالية للطلبة، وبالأخص المتميزين منهم او غيرها. مشدداً: ان بعض الكليات يرتبط عملها بالتطبيق العلمي للتخصص كالتمريض والطب والصيدلة والقانون فلابدَّ منه وهو جزء رئيس من التخصص. مؤكدا: على تحقيق التدريب الصيفي، التطبيق مبتغاه في أغلب الأحيان وحتماً الأمر يرتبط بشكل ونوع المؤسسة المتدربة فيها او الاختصاص الدراسي. مستدركاً: لكني أسال الطلاب في تخصصات تتطلب التطبيق فيؤكدون انهم قد استفادوا كثيرا من التطبيق.

سلبيات وإيجابيات
لكل أمر ما جانب مظلم وآخر مضيء ولكل جانب زوايا نظر وفق أفكار وثقافات مختلفة، للتدريب الجامعي الصيفي في العراق بإختلاف منظوماته التعليمية جوانب ايجابية وأخرى سلبية وهذا ما تحدثت به طالبة الهندسة حاسبات أزهار جعفر لـ(المدى) قائلة: للتدريب الصيفي (التطبيق) فوائد وسلبيات كثيرة منها اعتماد الطالب الجامعي على نفسه أي انه أصبح بإمكان الطالب أثناء فترة التدريب العمل على اكثر من جهاز بالإشراف من قبل أحد الأساتذة . مضيفة: كذلك متابعة العمل وتقويمه إضافة الى ان تقويم الأخطاء من قبل الاستاذ يمنح الطالب ثقة بعمله يؤهله لمرحلة عملية مقبلة.

الرشوة والفساد تطال التطبيق
واستطردت طالبة الهندسة: كما ان التدريب يؤهل الطالب للعمل الوظيفي أي أن الطالب بعد تخرجه وبعد حصول معجزة تعيينه سيكون قادراً على الإندماج والدخول في هذا المضمار بسهولة وسلاسة كونه سبق وأن مارس العمل هذا. مستدركة: لكن للاسف حتى هذا المجال دخله الفساد من خلال منح الدرجة النهائية الكاملة للطالب المتدرب برغم انه لم يحضر الا يوماً او يومين. مشددة: ان بعض الطلاب يأتون من مناطق بعيدة عن سكنهم خاصة الطالبات وبالتالي صعوبة الوصول اليومي وسط هذه الأوضاع الصعبة.

أهداف التدريب المنشودة
واضافت الطالبة المتدربة:  كما ان بعض اقسام الدوائر تمنح متدربيهم ساعتي عمل يومي من دون عمل حقيقي أي يكون ساعتين ترفيهيتين بالمعنى الحقيقي ،اذ يتم  تداول أطراف الحديث والطرافة. موضحة سبب ذلك ان مدير الدائرة او القسم يرفض تسليم عمله بيد متدرب حديث عمل وفي نهاية الفترة التدريبية سيمنح الطلبة المتدربون أوراقاً بسيطة للحفظ واجتياز الاختبار بحضور المتدرب او حتى من دونه.
واختتمت الطالبة أزهار جعفر حديثها متمنية من الجهات المسؤولة عن توزيع الطلبة المتدربين على دوائر الدولة متابعة الأمر والسعي الحثيث للحد من الغبن في تحقيق أهداف التدريب المنشودة .

المحاباة والاخوانيات
يُعرَّف التدريبTraining  بأنه تلّقي مجموعة من الأفراد واكتسابهم للمعرفة والمهارة والكفاءة ذات الفائدة في مجال ما، عن طريق التدريس المهني، أو ممارسة المهارات العمليّة. التدريسي الجامعي د. هيثم احمد أوضح لـ(المدى) يُعـد التدريب أساس العمل الصناعيّ، وهو بمثابة عمود تستند عليه المعاهد التكنولوجيّة لإكساب طلبتها المهارة والكفاءة. مضيفا: يصبح الممارس لعمل ما من خلال التدريب لديه الخبرة والمهارة في التقدّم وإنجاز العمل على أكمل وجه. مردفاً: ويسهم ايضا في تطوير وتحديث العمل، ويحفّز التدريب مهارات العامل وتطويره المهنيّ.
واضاف احمد: هذا التعريف تم اعتماده وفق معايير واخلاقيات دولية متعارف عليها. مستدركا: إلا اننا في العراق للتدريب تعريف آخر ومفاهيم متعددة، فغالبا ما تدخل المحاباة والاخوانيات عنصرا اساسيا لإختيار المتدربين والمؤسسات التي يتدرّب فيها. مشدداً: وفي اغلب الأوقات وأعمها الفساد والرشوة عنصران منافسان للمحاباة والإخوانيات ويبقى الصراع بينهما يتسيّد المشهد والضحية الوحيدة لهذه الحلبة هو المواطن المتدرب الفقير الذي لا يملك جاهاً او نفاذاً للدخول في هذه الصراعات.

التدريب على التلسكوب
باشرت دائرة الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة تدريبها لطلبة عدد من الجامعات العراقية، ويشمل التدريب الصيفي لطلبة كلية العلوم - قسم الفلك وطلبة كلية المأمون الجامعة - قسم الحاسبات، الذين بلغ عددهم اكثر من ثلاثين طالباً وطالبة. وحسب المركز الإعلامي  تستمر فترة التدريب شهراً يتلقى الطلبة خلالها المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية باستخدام النظام الاميركي zE max ، ويتم تدريب طلبة كلية العلوم قسم الفلك من قبل موظفي قسم الفلك والأنشطة الجوية حيث باشر د. شاكر محمود لفتة بالشرح لتصاميم تلسكوب وبعدها للرصد الفلكي والطائرات المسيرة وعن المنشآت العلمية وكذالك ثقافة البيئة، فيما سيتم تدريب طلبة كلية المأمون الجامعة قسم الحاسوب من قبل موظفي قسم تكنولوجيا المعلومات.

التخصصات المعنية بالتدريب
مفهوم التدريب يعرفه كونه جزءاً مهماً لا يمكن تجزئته من العمليات العلمية الهادفة والمخصّصة والموجهة والتي يجب ان يخضع لها المتدرب من أجل الحصول على خبرة في مجال ما، وايضا من اجل رفع كفاءته في هذا المجال إلى أقصى حدّ ممكن، مما يجعله قادراً على خوض غمار هذا المجال ومنافسة المتخصّصين فيه والتميّز بينهم.   في العراق يتم التدريب في السنة الدراسية الجامعية الثالثة لمدة (30) يوما خلال العطلة الصيفية ويجوز أن يكون لمدة (60) يوما إذا دعت حاجة الإختصاص لذلك وفي هذه الحالة يكون التدريب في السنتين الثانية والثالثة بواقع (30) يوما لكل سنة، حيث يشمل كل من اختصاصات الهندسية، التكنولوجية، المجموعة الطبية، القانون، الإدارية والإقتصادية والزراعية.

الجانب العملي
في التدريس
إن ما يتطلع له كل متدرب جامعي هو الحصول على اكبر عدد من المعلومات والإستفادة منها ومقارنتها وفق ما درسه في الجامعة نظريا إلا أن اغلب هذه التطلعات لا تتحقق بسبب الفارق السني والمهني بين العاملين في هذه المؤسسات والطلبة المتدربين.
وفي هذا الجانب الطالب في المرحلة الرابعة بقسم الفيزياء حسان عبدالله، اكد وصلت الى المرحلة الرابعة لكني لا استطيع ان استرجع اياً مما درسته في المراحل السابقة بسبب المناهج وقلة التدريس العملي والمختبري. مشدداً: على ضرورة اعادة النظر بطرق التدريس من اجل الاستفادة القصوى. وبشأن التدريب الصيفي ذكر عبدالله: الأمر هنا له اكثر من جانب فالتدريب الصيفي يستهلك وقتاً طويلاً من العطلة الصيفية التي يتفرض انها مرحلة نقاهة للطالب من اجل الاستعداد للسنة المقبلة. مستدركا: لكن للاسف يُهدر اغلب وقت الطالب في مزاجيات مدراء الدوائر والمؤسسات التي يتم التطبيق فيها. مشيرا: الى ان الفارق العمري الكبير بين بعض الموظفين والطلبة احد اسباب تلكؤ التدريب الصيفي (التطبيق).

التدريب الصيفي
في المحاكم
كلية القانون  جامعة كربلاء أعلنت منهاج تدريب طلبتها في المحاكم اعتبارا من 1-7 ويستمر لمدة شهر كامل حتى 1-8 وقد تم تقسيم طلبة الكلية حسب الموقع الجغرافي وعلى محاكم الاستئناف والبداءة في المركز    والاقضية لتجنيب الطلبة بُعد مسافة المحاكم عن مناطق سكناهم. ويقوم الطلبة بالتدريب الصيفي بالمحاكم وبإشراف تدريسي الكلية حيث يتم التدريب بتوزيعهم على محكمة البداءة ومحكمة الجنايات ومحكمة الاحوال الشخصية والتحقيق ولمدة شهر كامل لكي يطبق ما درسه نظرياً ضمن اختصاصاته عملياً. مضيفة في بيان صحفي: يقوم الطالب المتدرب بأحضار سجل خاص يكتب فيه تقريرا يوميا عن ما يشاهده في المحاكمات والمرافعات والتحقيق ومدى مطابقتها للقوانين التي درسها الطالب وفي انتهاء فترة التدريب يقوم الطالب بتسليم السجل الى لجنة التدريب الصيفي حصرا وبالتالي تقوم اللجنة بمنحه الدرجة التي يستحقها في التدريب.

درجات العلمي والعملي
وذكر البيان ان عميد كلية القانون شدد على اهمية التدريب الصيفي والتطبيق العملي في ميادين العمل الفعلية في دوائر ومؤسسات الدولة حيث يتدرب طلبة الكلية في المحاكم لكي يعايش جانباً من الحياة العملية لاختصاصه العلمي وقد حثّ العميد طلبته على الاندفاع والجد في هذا التطبيق العملي كونه يوفر لهم سُبل التفوق والنجاح في حياتهم العملية كما تطرق الى اهمية التدريب الصيفي من حيث خضوعه لتعليمات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برقم (131) لسنة 2000 حيث يتم التدريب في السنة الثالثة لمدة (30) يوما خلال العطلة الصيفية وبموجب استمارة التدريب المعتمدة من الجامعة ويكون التقويم الميداني (30) من المئة للمشرف العلمي و(30) من المئة للمشرف العملي فيما يكون التقويم العلمي (40) من المئة على التقرير الذي يقدمه الطالب للجنة التدريب في القسم بعد المناقشة وتكون درجة تقويم نجاح المتدرب لا تقل عن (50%) من مجموع درجاته وفي حالة  عدم حصول الطالب على درجة النجاح المطلوبة فلا يعتبر مستوفيا بالتدريب ويعيدهُ في السنة التالية وحسب التعليمات الامتحانية.

هندسة الاتصالات تشكو
عبير شوقي طالبة هندسة اتصالات شرعت بالتدريب الصيفي في احد مكاتب البريد والاتصالات في العاصمة بغداد بيّنت ان هناك فرقاً كبيراً بين ما درسناه في السنين الماضية وبين ما موجود في دوائر البريد والاتصالات. مشيرة: الى شكل منظومة العمل وتقنية الاتصال المعتمد بعمل دوائر البريد والاتصالات. منوهة: الى اهمية ان يكون التدريب الصيفي لطلبة الجامعات في اماكن تعمل وفق ما يدرسونه في الكليات.
لافتة الطالبة المتدربة: نحن كطلبة هندسة اتصالات تلقينا احدث العلوم في هذا المضمار. مبينة: ان عمل منظومة الاتصال المحلية متوقفة ولا نمتلك كيبلاً ضوئياً او شركة هاتف نقالٍ وطنية. مشيرة: الى غياب العمل بالاتصال اللاسلكي ايضا وبالتالي لا فائدة من تواجدنا في دوائر البريد والاتصالات. موضحة: ان جل وقتهم يذهب سدى اذ كان في الطريق والزحامات او بالجلوس لساعات وتبادل الأحاديث بين الطلبة والموظفين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram