أعلن محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، وصول نسبة الانجاز بمشروع الخزان الكروي للغاز السائل الى 47%، وأكد أن الحكومة المحلية ستقدم كافة التسهيلات لافتتاح المشروع نهاية العام الحالي 2016، وفيما أشار إلى أن المشروع سيوفّر خزيناً ستراتيجياً من الغ

أعلن محافظ المثنى فالح عبد الحسن سكر الزيادي، وصول نسبة الانجاز بمشروع الخزان الكروي للغاز السائل الى 47%، وأكد أن الحكومة المحلية ستقدم كافة التسهيلات لافتتاح المشروع نهاية العام الحالي 2016، وفيما أشار إلى أن المشروع سيوفّر خزيناً ستراتيجياً من الغاز خلال الازمات، لفت إلى ان طاقته الاستيعابية تصل الى 3000 متر مكعب من الغاز السائل، طالب وزارة النفط بتشغيل معمل غاز ساوة الاوتوماتيكي الحكومي بعد إنجاز العمل فيه منذ عام 2014.

وقال فالح عبد الحسن سكر الزيادي في حديث الى (المدى برس)، إن "مشروع الخزان الكروي من المشاريع التي ستسهم في توفير خزين ستراتيجي من الغاز السائل يسد حاجة المحافظة في وقت الأزمات لمدة 20 يوماً كون الطاقة الاستيعابية للخزان تصل الى 3000 متر مكعب من الغاز السائل".
وأضاف الزيادي أن "الحكومة المحلية ستقدم كافة التسهيلات الى الشركة المنفذة للمشروع لإنجاز العمل خلال العام الحالي 2016، وفقاً للمواصفات الفنية المطلوبة ليؤدي الغرض الذي انشئ من اجله"، مشيراً إلى أن "نسبة الانجاز في المشروع وصلت الى 47%". ووصف الزيادي نسبة الانجاز بـ"الايجابية كونها ستسهم بتوفير خزين ستراتيجي من الغاز السائل في وقت الازمات القوية والتي قد تعصف بالمحافظات العراقية ومنها المثنى".
وطالب محافظ المثنى وزارة النفط، "بإدخال معمل غاز ساوة الاوتوماتيكي الحكومي الى الخدمة بعد انجاز العمل فيه منذ عام 2014"،  مبيناً أن "طاقة المعمل الانتاجية تصل الى 10 آلاف اسطوانة في اليوم الواحد".
وأوضح  الزيادي أن "معمل غاز ساوة الاوتوماتيكي أنجز العمل فيه منذ عام 2014 ولم يدخل الى الخدمة على الرغم من توفر كل مستلزمات تشغيله". وتابع محافظ المثنى أن "عدم تشغيل المشروع يعد باباً من أبواب الفساد الاداري، كون عدم تشغيله سيسهم في اندثار معدات واجهزة المعمل ويحرم المحافظة من انتاج 10 آلاف اسطوانة غاز يومياً".
يذكر أن حكومة المثنى المحلية شددت على أهمية أن تسارع الشركة العامة لتعبئة الغاز في وزارة النفط الى تشغيل المشروع والمباشرة بالإنتاج خدمة للصالح العام ولأبناء المحافظة.
وكانت وزارة النفط أعلنت، السبت، (2  من تموز 2016)، تصدير أول شحنة من الغاز المسال عبر مرفأ مخصص لتصدير الغاز في محافظة البصرة، فيما اشارت الى انها في طور تنفيذ خطة ستراتيجية تهدف الى إنهاء ظاهرة حرق الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط بحلول عام 2018.
وأعلنت وزارة النفط في (20 من آذار 2016) تصدير أول شحنة فائضة عن الحاجة المحلية من مكثفات الغاز (الكوندنسيت) بواسطة ناقلة بنمية، ثم قامت بعدها بتصديرثلاث شحنات أخرى عن طريق شركة تسويق النفط (سومو).