مؤشرات عامة تدل على إدمان الإنترنت بالنسبة للأطفال إذا أصبحوا عنيدين ولا يستيقظون في الموعد المقرر أو لا يذهبون إلى المدرسة في موعدها . حيث لا يستطيع بعض مستخدمي الإنترنت الخلود للنوم قبل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وأول شيء يفعلونه عند الاستيقاظ ه

مؤشرات عامة تدل على إدمان الإنترنت بالنسبة للأطفال إذا أصبحوا عنيدين ولا يستيقظون في الموعد المقرر أو لا يذهبون إلى المدرسة في موعدها . حيث لا يستطيع بعض مستخدمي الإنترنت الخلود للنوم قبل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وأول شيء يفعلونه عند الاستيقاظ هو التقاط الهاتف الذكي لتصفح الإنترنت مرة أخرى، ويمكن القول إن هؤلاء يواجهون خطر الإصابة بإدمان الإنترنت.
وقد أظهرت دراسات أن قضاء مثل هؤلاء المستخدمين يوما من دون الاتصال بالإنترنت قد يصيبهم بأعراض شبيهة بأعراض الانسحاب لدى مدمني المواد المخدرة، وهناك مخاوف كثيرة بالفعل من موجة إدمان جديدة تضرب المجتمعات وهو الإدمان الرقمي.
وبالنسبة إلى الأطفال، هناك مؤشرات عامة تدل على إدمان الإنترنت إذا أصبحوا عنيدين ولا يستيقظون في الموعد المقرر أو لا يذهبون إلى المدرسة في موعدها، بحسب ما قالته لنا الدكتورة ابتسام السعدون الخبيرة بعلم نفس الاطفال في الوقت نفسه فإن التهرب المتكرر من المدرسة والدرجات الضعيفة ووجود مشكلات في النوم لدى الأطفال أو الشباب، يمكن أن تكون من بين مؤشرات إدمان الإنترنت. وفي حالة إدمان ألعاب الكمبيوتر، فإن الاضطرابات النفسية يمكن أن تشمل أيضا أعراض الاكتئاب.
وتقول الدكتورة ابتسام  إن الإساءة للأطفال ومعايرتهم بذلك ليس الحل، فمن المهم التعامل مع الأطفال ومشكلاتهم بطريقة إيجابية. فإذا لم تؤد هذه الطريقة إلى النتيجة المرجوة، يمكن أن يلجأ الآباء إلى استشارة المختصين في مجال علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية. وتعود مشكلة إدمان الأطفال للإنترنت جزئيا إلى أن الكثير من الآباء يجدون صعوبة في تحديد قواعد استخدام ألعاب الكمبيوتر والإنترنت لأن الآباء على عكس أطفالهم لم يولدوا في عصر الإنترنت والكمبيوتر.
وتشير الدكتورة ابتسام  إلى وجود فروق بين الجنسين، حيث أن البنات أكثر عرضة لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي في حين أن الأولاد أكثر عرضة لإدمان ألعاب الكمبيوتر. وتزيد احتمالات الإدمان بالنسبة لممارسي ألعاب الحروب والألعاب التي تتيح للمستخدم أن يمارس دور إحدى شخصيات اللعبة. ورغم أن إدمان الإنترنت يمكن أن يصيب الأطفال والشباب من مختلف الطبقات الاجتماعية، فإن هناك مؤشرات على زيادة احتمالات الإصابة بالنسبة إلى المستخدمين غير الاجتماعيين أو الذين يعيشون مع أحد الأبوين فقط .