أعلن البنك المركزي العراقي، امس الأحد، عن موافقته على فتح المصارف الحكومية نوافذ لبيع الدولار للمواطنين، فيما حذر المواطنين من عمليات احتيال بإسمه، مؤكدا انه لا يتوسط في حسابات أشخاص او شركات او منظمات و عمليات تحويلاتهم الخارجية.وقال البنك المركزي ا

أعلن البنك المركزي العراقي، امس الأحد، عن موافقته على فتح المصارف الحكومية نوافذ لبيع الدولار للمواطنين، فيما حذر المواطنين من عمليات احتيال بإسمه، مؤكدا انه لا يتوسط في حسابات أشخاص او شركات او منظمات و عمليات تحويلاتهم الخارجية.
وقال البنك المركزي العراقي، في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، إن "البنك المركزي وافق على قيام المصارف الحكومية بفتح نوافذ لبيع الدولار النقدي للمسافرين وللأغراض الأخرى في بغداد والمحافظات".
وأوضح البنك ، إن "بعض ضعاف النفوس والمحتالين يقومون بعمليات نصب واحتيال على البعض من المواطنين وذلك من خلال عرض بعض الخدمات لمتابعة عمليات صرف الصكوك أو المعاملات الخاصة بالقروض والعقود لدى بعض المؤسسات المالية، إضافة الى الترويج الى الإمكانية بالتدخل لدى البنك المركزي من اجل تمشية تلك المعاملات أعلاه أو تلك التي تخص صرف سندات المقاولين"، مؤكدا أن "هذه الادعاءات أو غيرها هي غير صحيحة، والبنك لا يقوم بتحويلات لأموال من الخارج لأشخاص أو منظمات داخل العراق".
وأضاف البنك أنه "لا يمسك حسابات أشخاص أو شركات أو منظمات ولا يتعامل معها ولا يتوسط في عملياتها أو تحويلاتها"، داعيا المواطنين الى "أخذ الحيطة والحذر من تلك المحاولات والادعاءات والإبلاغ عنها لدى الأجهزة الأمنية المختصة". يذكر أن البنك المركزي العراقي تأسس بصفته بنكاً مستقلاً بموجب قانونه الصادر في السادس من آذار من العام 2004، كهيئة مستقلة، وهو مسؤول عن الحفاظ على استقرار الأسعار وتنفيذ السياسة النقدية، بما في ذلك سياسات أسعار الصرف ويجري جلسات يوميا لبيع وشراء العملات. وكان البنك المركزي العراقي أعلن، يوم الاربعاء، (22 من حزيران 2016)، عدم التعامل مع طلبات الزبائن الذين لم يقدموا التصاريح الجمركية الخاصة باستيراداتهم أو ممن اعتمدوا التزوير، فيما ألزم المصارف وشركات التحويل المالي بتقديم اسماء هؤلاء الزبائن لغرض اعمامهم للحيلولة دون حصولهم على العملة الاجنبية مستقبلاً.