الأجواء غير مناسبة لتعديل الدستورأعتبر عضو اللجنة القانونية النيابية سليم شوقي أن الأجواء غير مناسبة لتعديل الدستور حالياً، مشيراً الى أن تعديل الدستور يحتاج الى تهيئة وتثقيف المواطنين من خلال ندوات وورش.وقال شوقي إن "الدستور جوهر العملية السياسية، و

الأجواء غير مناسبة لتعديل الدستور

أعتبر عضو اللجنة القانونية النيابية سليم شوقي أن الأجواء غير مناسبة لتعديل الدستور حالياً، مشيراً الى أن تعديل الدستور يحتاج الى تهيئة وتثقيف المواطنين من خلال ندوات وورش.
وقال شوقي إن "الدستور جوهر العملية السياسية، ولا نعتقد أن الأجواء مناسبة لتعديله"، مبينا أن "التعديل يحتاج الى تهيئة وتثقيف المواطنين بمواد التعديل من خلال الندوات وعقد الورش، وهذه الامور غير مهيئة بالوقت الحاضر".
وأوضح عضو اللجنة القانونية أنه "قبل طرح الاستفتاء لتعديل الدستور يجب تحديد الفقرات المشمولة بالتعديل وتشكيل لجان متوازنة من مكونات الشعب العراقي، والأجواء غير مناسبة لذلك لوجود مناكفات سياسية".

ندعو لجلسة استثنائية تناقش مأساة النازحين

دعا رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية رعد الدهلكي، رئاسة مجلس النواب الى عقد جلسة استثنائية لمناقشة الوضع "المأساوي" الذي يعيشه النازحون، فيما اتهم الحكومة بـ "التقصير الواضح" تجاههم.وقال الدهلكي ان "على رئاسة مجلس النواب عقد جلسة استثنائية لمناقشة الوضع الماساوي الذي يعيشه النازحون نتيجة التقصير الواضح من قبل الحكومة تجاههم"، مطالباً بـ "استضافة وزيري المالية والهجرة والمهجرين اضافة الى اللجنة العليا للإغاثة في هذه الجلسة".وأضاف رئيس لجنة الهجرة أن "الجلسة تأتي للوقوف على المعوقات التي تقف امام عدم تلبية مطالب النازحين والتي تعتبر ابسط مقومات الحياة الانسانية"، مشيراً الى أن "الزيارات الميدانية التي قامت بها لجنة الهجرة والمهجرين النيابية واطلاعها على احوال النازحين تبين ان هناك تقصيرا واضحا من قبل الجميع تجاه تلك الشريحة".

الاقتراض حالة سلبية والعراق لجأ اليها "مضطراً"

أكدت عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نجيبة نجيب، أن الاقتراض "حالة سلبية" وقد لجأ اليها العراق "مضطراً"، فيما أشارت الى ان الاموال التي سيتم اقتراضها ستخصص لقطاعات مهمة كالصحة والتعليم والنازحين.وقالت نجيب إن "الحصول على القروض تعتبر من الحالات السلبية حيث يجعل هناك التزام على الدولة تتحمله الموازنات المقبلة"، مبينة ان "العراق لجا لها مضطرا نتيجة التزاماته الحربية وقلة الايرادات النفطية وعدم تمكن الحكومات السابقة من توفير مبالغ في الخزينة العامة".وأشارت عضو اللجنة الاقتصادية الى ان "الأموال التي يتم اقتراضها من قبل الدولة سيتم تخصيصها لقطاعات مهمة تشمل الصحة والتعليم، اضافة الى تقليل من معانات النازحين"، مؤكدة ان "قلة الايرادات أدت الى تقليل التخصيصات المالية لهذه القطاعات المهمة والحيوية".

قادة وعناصر "داعش" انسحبوا الى مركز الحويجة

كشف النائب عن محافظة كركوك خالد المفرجي عن انسحاب غالبية قادة وعناصر تنظيم "داعش" من قرى قضاء الحويجة باتجاه مركز القضاء، فيما طالب الحكومة بزيادة أعداد مقاتلي "الحشد العربي" الى ثلاثة آلاف مقاتل.
وقال المفرجي إن "غالبية قادة وعناصر تنظيم داعش انسحبوا من القرى بقضاء الحويجة وبات تواجدهم يقتصر على مركز قضاء الحويجة"، داعياً رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الى "الاسراع بحسم معركة تحرير القضاء لأن أرض الحويجة لها امتداد مع قضاء الشرقاط والقيارة ونينوى وسرعة تحريرها يعني انهاء تواجد التنظيم في مناطق جنوب غربي المحافظة".

وثيقة جبهة الاصلاح داعمة لمشروع رئيس الوزراء

أكدت النائبة عن جبهة الإصلاح نهلة الهبابي، على ضرورة أن يقدم رئيس الوزراء حيدر العبادي الكابينة الوزارية الجديدة بنفسه، مطالبة البرلمان بالكشف عن الامتيازات الخاصة بالنواب.
وقالت الهبابي إن "الجبهة تعمل على أعداد وثيقة إصلاحية لغرض تقديمها الى البرلمان ليتم التصويت عليها"، مؤكدة أن "الوثيقة داعمة للعبادي في مشروعه الإصلاحي".وأضافت عضو جبهة الاصلاح أن "الوثيقة تتضمن تشريع القوانين المهمة كالعفو العام والمحكمة الاتحادية والنفط والغاز"، مشددة على أن "تكون الشخصيات المرشحة لتقلد منصبي الدفاع والداخلية مستقلة وذات كفاءات عالية وبعيدة عن التحزب"، مردفة "كما تتضمن تقنين البعثات الدبلوماسية والأموال المهربة ومسألة تعويض ضحايا الإرهاب".