إلى الآن، لا أفهم معنى السماح لنائبة في البرلمان، تمنّي النفس بحدوث تفجيرات في مناطق تسكنها طائفة لاتروق لمزاجها " العنصريّ "، قرأتُ تصريح عواطف النعمة أو هلوساتها إذا جاز لي أن أقول مع الاعتذار للقارئ الكريم على مثل هكذا مفردات، ولكن ماذا أفعل ياسادة مع نواب يتلاعبون بعقول الناس، أحيانا عن خبث وأحيانا كثيرة عن غباء!
في زمن الفوضى ثمّة نوعان من البشر: واحد يُطفئ نار الفتنة، وآخرون يستميتون من أجل النفخ في رماد الخراب، النوع الاول لم نلتق به في " عراق عواطف النعمة، لكننا شاهدنا وعايشنا النوع الثاني من" النافخين " الذين طالبوا بتطبيق التوازن في الضحايا، بعد ان سرقوا البلاد باسم المحاصصة السياسية، طفح سياسي، لابد من معالجته قبل أن يتحول إلى مرض مُميت.
وَعِرَةٌ وضيقة دروبنا، بلاد لايعرف شعبها متى يضحك ساستهم ومتى يكفهرّون، لماذا كان حيدر العبادي نصيراً للاحتجاجات، ثم يخرج بعد أشهر بلحمه وشحمه ليتّهم المتظاهرين بأنهم مفسدة للعراقيين.
منذ سنوات والنائبة عواطف النعمة تخوض معركة ضد بناء مؤسسات الدولة وضد الجيش،لأنه لايرفع رايات طائفية، وضد الدعوة لبناء دولة مدنية لجميع مواطنيها، تقوم على التكافؤ والمساواة والعدل، مهمتها التحريض على الكراهية، وتدّعي أنّ كلّ من لايؤمن بولاية الفقيه فإن هذه الأرض ليست أرضه وهذا الوطن ليس وطنه.
نائبة تكره من يلعنون الظلام، ومن يتحدثون عن التسامح والمحبّة.
نائبة تعتقد ان المشهد العراقي لن يستكمل صورته الحقيقية إذا لم تنفجر سيارة مفخخة في الأعظمية أو السيدية أو حتى بأقلّ الأُمنيات في المنصور.
نائبة لا تريد ان تؤمن أن هذا الوطن ارض مشتركة بينك وبين إخوة لك في المواطنة،حياة واحدة ومصير واحد على أرض وسماء واحدة.، لأنها مصرّة على أن يعيش الجميع في سعي حميم إلى حروب الكراهية والبغضاء.
نائبة تدرك جيدا ان إقامة مجتمع العدالة والمساواة سيوقف الكثير من مشاريع سرقة البلاد وسيجعل المواطن أكثر وعياً بحقوقه.
نائبة طلّت ولا تزال تحاول فرز الآخرين لاستثناء المغايرين لها فى الطائفة، بعد أن تمكّنت من فرز المخالفين لها في الدين – المسيحيين – لتقيم دولة النهب المنظم .
وأنا أقرأ تصريح " الحاجّة " عواطف النعمة " التوازني " تذكرت خطاب رئيسة وزراء بريطانيا " الكافرة " تيريزا ماي في الجلسة التي عقدها مجلس النواب البريطاني لمناقشة منهاج الحكومة حيث قالت : " إنّ مناصبنا ليست ترفاً، بل مسؤولية كبيرة، فنحن عاملون عند من انتخبونا، باختلاف ألوانهم وعقائدهم، ولن نخيّب آمالهم.
أيتها النائبة الهمامة، عندما تنظرين إلى العراقيين بعيداً عن قانون التوازن " الفتلاوي " عندها فقط ستكونين مواطنة عراقية ، وتستحقّين العيش في هذا الوطن.
إلى عواطف النعمة..كوني عراقيّة أوّلاً
[post-views]
نشر في: 24 يوليو, 2016: 07:10 م
جميع التعليقات 2
بغداد
أستاذ علي حسين سجلها عندك وليكن الجميع على يقين من ان تهديدات هذه النائحة الللاطمة النائبة النكرة عواطف ا لنعمة على ولاية الفقيه ( السفيه) ثق بالله انهم يحضرون مسبقاً لجعل العراق ملحقا لأيران تحت نظام ولاية الفقيه ثم الأعلان عنه بعد ان يدمروا الموصل ويجعل
حمدون
مع الأسف الشديد قبول هكذا نماذج لتمثيل الشعب في البرلمان، وهذا دلالة واضحة بظرف العراقي الحالي تحت حكم احزاب عميلة و سياسيي الصدفة بفضل المحتل و المجوس،، واعتقد النائبة تريد منافسة زميلتها الفتلاوي أم ٧في ٧ عراق اليوم على رأي المثل الشعبي ( لقلة الخيل شد