اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مسرح > أحمد شرجي: المسرح خشبة تمنحك هويتك الحقيقية

أحمد شرجي: المسرح خشبة تمنحك هويتك الحقيقية

نشر في: 26 يوليو, 2016: 12:01 ص

الفنان الدكتور أحمد شرجي اكمل دراسته المسرحية في معهد وكلية الفنون الجميلة، ثم اضطر لترك العراق في منتصف التسعينات ليستقر في أوروبا وتحديدا في هولندا ابتداءً من عام 1998 ليحصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراة بدرجة امتياز وتوصية بطباعة اطروحته تحت اش

الفنان الدكتور أحمد شرجي اكمل دراسته المسرحية في معهد وكلية الفنون الجميلة، ثم اضطر لترك العراق في منتصف التسعينات ليستقر في أوروبا وتحديدا في هولندا ابتداءً من عام 1998 ليحصل على شهادة الماجستير ثم الدكتوراة بدرجة امتياز وتوصية بطباعة اطروحته تحت اشراف الدكتور اشرف الناجي من جامعة ابن طفيل - كلية الاداب والعلوم الانسانية / المغرب.
مثل في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية والافلام السينمائية..
واشرف على محترفات وورش مسرحية لفن التمثيل ( طريقة الممثل الباحث ).
ورغم انشغالاته الأكاديمية لم يبتعد يوما عن همه الفني فدرس وتعلم ومثل بأعمال مختلفة في بلدان عديدة . ووضع بين أيدينا خلاصة جهوده الفكرية والأكاديمية مقالات عديدة في مجلات تخصصية عراقية وعربية وصدرت له مجموعة من الكتب وهي :
- المسرح في العالم العربي
- سيكولوجية الممثل
- المسرح العربي من الاستعارة إلى التقليد
- المسرح العربي مسيرة تتجدد / مجموعة باحثين
- واقع المسرح العربي - شهادات ورؤى
كما ان له مجموعة مؤلفات تحت الطبع.
* العودة للمسرح بعد غياب طويل تخللته غربة قسرية وتجربة اكاديمية - مهنية مرموقة.. كيف تنظر لهذه العودة؟
- هي عودة للوقوف مجددا على مسارح الحبيبة بغداد والتقديم لجمهورك واصدقائك ، وهو ليس انقطاعا عن الوقوف على خشبة المسرح. قدمت الكثير من الأعمال في هولندا والمانيا والمغرب ، وشاركت في الكثير من المهرجانات الدولية والعربية. وكنت اشاهد اعمال اصدقائي ويشاهدون اعمالي في المهرجانات... أكذب لو قلت لك باني لست خائفاً او مرتعشاً من الصعود مجددا على الخشبة في بغداد!
*ربما هو خوف الخلق والإبداع ؟!
- لا أعرف، ولكني كاذب لو قلت لك بأني لا استطيع تصور تلك اللحظة، وكاذب لو قلت لك بأني لم اكن متوترا جدا منذ انتقال البروفات من القاعة الى خشبة المسرح الوطني! هذا المسرح الذي قدمت عليه احد الاعمال الرائعة مع الفنان محسن العزاوي والراحل قاسم محمد وهي مسرحية ( اسواق واشواق). وغيرها..
*كيف أذن تصف هذه العودة؟
- هي عودة للرحم الاول الذي احتضن الطفولة والمراهقة المسرحية وبداية النضوج. عودة لخشبة من الصعب ان تتقبل الطارئ! خشبة قاسية ويصعب ترويضها، خشبة تمنحك هويتك الحقيقية ، كأنها ام تحصن اولادها من مفاجأة الشارع.
( المسرح يحتاج إلى المعرفة الشمولية )
*ما هو شعورك وانت تعمل مع جيل آخر من المسرحيين العراقيين. شباب مثابر وذي حماس كبير؟
- هناك اختلاف ثقافي وجيلي ، وهذا شيء طبيعي في طبيعة عملنا، اتفهم خجلهم وارتباكهم، وحاولت قدر الامكان تبديد كل ذلك من خلال التقرب اليهم في البروفات. تجربة اسعدتني جدا ، ابذل الكثير من الجهد لكي أروض الفرق العمري وفارق التجربة بيننا. هم مجموعة رائعة جدا ، ومخلصين للتجربة ويحرصون على إنجاحها. من النادر ان لا تكون هناك مشاكل في اي فريق عمل. ونحن كمجموعة لا توجد لدينا مشاكل عقدية، وهذه تحسب للمخرج الشاب علاء قحطان وقيادته للبروفة.الحماس لدى الجميع هو الطاغي ولكن الحماس لوحده لا يصنع فناً ، المسرح يحتاج الى المعرفة الشمولية ، الانتماء الحقيقي للهم المسرحي، التحضير اليومي من اجل التطور ، والبروفة هي خلاصة تقديم نتاج التحضير اليومي للممثل امام المخرج..
*هل تعتقد ان دورك في "ستربتيز" يحقق بعضاً من طموحك الادائي؟
- قد يكون نعم ، وقد يكون لا، لأن أي فنان لا يمكن ان يقترن طموحة باداء ما ، بل لابد ان يكون مغامرا ومجربا(من التجريب ) على مستوى الاداء ، هكذا ارى الاشياء، اسعى لتطبيق طريقة ( الممثل الباحث) التي اقترحها للممثل ،على طريقة ادائي واستفزاز احمد شرجي ، للتعامل مع احمد الممثل لتقديم طريقة اداء لها خصوصيتها وفق سلوك الشخصية ، وعدم تكراره ، وهذه متعة التمثيل بعدم التكرار والبحث عن كل ماهو جديد، وهذا اطبقه في الشخصيات التي اؤديها في الدراما التلفزيونية ايضا... لهذا طموحي منفلت كحصان جامح لا يمكن ترويضه وهذا حق طبيعي، من اجل التطور والبحث عن الجديد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram