صنعاءالرياض تبحث أمن حدودها مع الحوثيينكشفت مصادر مقربة من الحوثيين، إن لقاءً جمع، ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم بالمشاورات، محمد عبدالسلام، مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بحضور قيادات عسكرية من الجانبين، لبحث “تهدئة” على الحدود،
صنعاء
الرياض تبحث أمن حدودها مع الحوثيين
كشفت مصادر مقربة من الحوثيين، إن لقاءً جمع، ناطق الحوثيين ورئيس وفدهم بالمشاورات، محمد عبدالسلام، مع السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، بحضور قيادات عسكرية من الجانبين، لبحث “تهدئة” على الحدود، وهو ما لم يتسنَّ الحصول على تعقيب فوري بشأنه من مصادر رسمية سعودية.
وذكرت المصادر المقربة من الحوثيين،أن الاجتماع ناقش انفجار الوضع العسكري على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، والذي دخل أسبوعه الثالث.ووفقا للمصادر، فقد ناقش الاجتماع الدخول في “تهدئه جديدة” وتفعيل لجان التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار التي تم تشكيلها في ظهران الجنوب (السعودية) يوم التاسع من نيسان الماضي.يأتي ذلك فيما وصل وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السلام اليمنية ، إلى العاصمة السعودية الرياض، قادما من دولة الكويت، التي قرر مغادرتها بعد إبلاغ المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالموافقة رسميا على الرؤية الأممية لحل النزاع وتوقيعه عليها، بحسب مصدر تفاوضي.
طهران
الـرد سيكون بالصواريخ بعيدة المدى
صرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد حسين صفار هرندي أن إيران لديها قدرة ردع بإطلاق صواريخ بعيدة المدى من سواحل بحر قزوين، وهو ما يكفيها لإحباط أي “عمل شرير” في الخليج العربي .ونقلت وكالة “فارس عن هرندي قوله إنه” يتعين على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكون من القوة بدرجة تسلب العدو الجرأة على مهاجمتها، وأن هذه القدرة الدفاعية عنصر ردع للأعداء”.ولفت هرندي إلى أن الولايات المتحدة ستتكبد 20 ألف قتيل في اليوم الأول في حال دخلت في حرب مع إيران، مضيفا أن الجنود الأميركيين المتواجدين في المنطقة سيتحولون إلى أهداف للصواريخ الإيرانية.وأشار إلى تصريحات بعض المسؤولين الأجانب وسعي ما وصفهم بـ”الأعداء”، في ممارسة الضغط للحد من قدرات إيران الدفاعية. وقال “لقد تمكنا برغم الصعوبات والحظر المفروض علينا، من إنجاز أعمال كبيرة، وأن الجميع يشهد هذا التقدم”.
أنقرة
الانقلاب الفاشل كلَّف الاقتصاد 90 بليون يورو
نقلت الصحف التركية امس (الثلاثاء) عن وزير التجارة التركي أن الانقلاب الفاشل في 15 تموز (يوليو) الماضي كلف الاقتصاد نحو 90 بليون يورو وأدى إلى إلغاء مليونٍ من الحجوزات السياحية.
وأوضح بولنت توفنكجي لصحيفة «حرييت» أنه «إذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني (المتضررة)، فإن الكلفة تقدر بـ300 بليون ليرة على الأقل وفقاً لحساباتنا الأولية» مشيراً أيضاً إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وزيارات سياحية.وقال وزير التجارة إن الخسائر التي لحقت بالاقتصاد التركي قد تكون أكبر على الأمد المتوسط بسبب تأثيرها على السياحة والمبادلات مع الخارج. وأضاف أنه «ألغيت طلبات عدة من الخارج ولم يعد الكثير من الأجانب يزورون تركيا. للأسف أعطى الانقلابيون صورة عن تركيا وكأنها بلد من العالم الثالث مع انتشار دبابات في الشوارع.وذكر توفنكجي أنه تم إلغاء مليون حجز في القطاع السياحي، ويبرر القسم الأكبر منها بقرار الحكومة إلغاء عطل ثلاثة ملايين موظف حكومي بعد الانقلاب للقيام بعملية التطهير، أو تفادي احتمال فرار أشخاص يشتبه في ارتباطهم بالمحاولة إلى الخارج.وكان قطاع السياحة تأثر بالاعتداءات التي نُسبت إلى المتمردين الأكراد، بما أن نسبة وصول سياح أجانب إلى تركيا تراجعت 40 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي مقارنة مع الشهر نفسه العام الماضي.
برلين
تحذير لتركيا من "ابتزاز الاتحاد الأوروبي"
نبّه سيغمار غابرييل نائب المستشارة الألمانية إلى ضرورة عدم السماح لتركيا "بابتزاز الاتحاد الأوروبي" بخصوص حرية تنقل مواطنيها في دول الاتحاد.وقال غابرييل "تنفيذ الإعفاء من التأشيرة متوقف على تركيا".وأضاف أن تركيا تبتعد عن أوروبا بخطوات درامية تتخذها، منها التفكير في إعادة عقوبة الإعدام في مخالفة سافرة لميثاق حقوق الإنسان الأوروبي.وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا قد تصرف النظر عن اتفاقيتها مع الاتحاد الأوروبي الرامية لوقف تدفق اللاجئين إذا لم تؤمن دول الاتحاد الاعفاء من التأشيرة للمواطنين الأتراك.من ناحية أخرى رحب نائب المستشارة الألمانية بقرار حظر إلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة عبر الفيديو في مسيرة نظمت في مدينة كولون الالمانية الأحد. وأدى الحظر إلى استدعاء وزارة الخارجية التركية للقائم بالأعمال الألماني.