المونتور  : إسرائيل تفكر بمنطقة آمنة جنوبي سورياتناول موقع المونتور الأميركي إعلان إسرائيل في شهر أيار الماضي إنشاء وحدة اتصال إسرائيلية للتنسيق مع السوريين القاطنين في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة بالجنوب السوري، الذي شهد أيضا توزيع إسرائي

المونتور  : إسرائيل تفكر بمنطقة آمنة جنوبي سوريا

تناول موقع المونتور الأميركي إعلان إسرائيل في شهر أيار الماضي إنشاء وحدة اتصال إسرائيلية للتنسيق مع السوريين القاطنين في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة بالجنوب السوري، الذي شهد أيضا توزيع إسرائيل مساعدات خلال شهر رمضان على 35 قرية بالمنطقة.ونقل الموقع في تقرير له عن الأزمة السورية عن مصادر من المعارضة السورية تتمتع بروابط وثيقة مع مسؤولين إسرائيليين قولها، إن هناك اهتماما متزايدا بإنشاء منطقة آمنة جنوبي سوريا، ولفتت هذه المصادر إلى أن المجريات على الأرض تفيد بأن المشروع قيد التنفيذ.وأشار الموقع إلى السياسي كمال اللبواني، المعارض السوري الداعم لإقامة منطقة آمنة جنوبي سوريا، وقال إنه التقى مسؤولين إسرائيليين على مدار العامين الماضيين، وإنه لاحظ خلال الزيارة الأخيرة التي تمت في شباط الماضي تغيرا في لهجة المسؤولين الإسرائيلين. وعن لقاء الإسرائيليين، عبر اللبواني عن تفاجئه أنهم وافقوا في الكنيست على إقامة منطقة آمنة، وأنهم مستعدون لتقديم العون إذا ما طلبت المعارضة السورية ذلك.وأشار اللبواني إلى أنه من المقرر أن تقام المنطقة الآمنة التي وافق عليها الإسرائيليون بعمق 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية، وبطول 20 كيلومترا على الحدود ابتداء من جنوب قرية هدار إلى جنوب القنيطرة، لتشمل المنطقة بذلك 17 قرية يبلغ تعداد سكانها 15 ألف نسمة.;

وول ستريت جورنال  : معركة سرت ليست نهاية «داعش»

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، إن حرب أميركا التي تهدف لاستئصال المتطرفين من ليبيا ستكون طويلة وصعبة، حتى مع شن الولايات المتحدة غارات على تنظيم داعش ، هناك.وأشارت الصحيفة إلى هجمات شنتها طائرات أميركية الاثنين الماضي في إطار دعم عملية برية تقودها حكومة طرابلس لاستعادة مدينة سرت الساحلية على البحر المتوسط، مضيفة أن تنظيم داعش يتحصن بعدة جيوب مقاومة في مدن أخرى بليبيا غير سرت، منها بنغازي ودرنة ومدينة صبراتة قرب الحدود مع تونس.وتقول الصحيفة إن الميليشيات المتصارعة ومراكز القوى التي أججت حربا أهلية بالبلد الواقع في شمالي إفريقيا، كلها عوامل تعقد القتال ضد التنظيم  ، كما أن هذه الفوضى منحت التنظيم فرصة للسيطرة على مدن للمرة الأولى خارج نطاق «خلافته» بسوريا والعراق.وعند التدخل الدولي في ليبيا، أشارت الصحيفة إلى أن قوى دولية وإقليمية قدمت دعما عشوائيا لفصائل متصارعة هناك، الأمر الذي فاقم الحرب الأهلية بشكل يصب في مصلحة التنظيمات المتمردة، كما يقول أبو بكر بيرا عضو حكومة طبرق.وكان مسؤولون غربيون قد عبروا عن خشيتهم من أن تنظيم داعش يحاول تحويل ليبيا إلى بديل يؤوي فلول التنظيم بسوريا والعراق حال هزيمته هناك. وتعليقا على الهجوم الأميركي الأخير في ليبيا، أشارت الصحيفة إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية ظلوا لشهور يعدون خططا لطرد التنظيم   من معاقله هناك، لكنهم كانوا بانتظار تشكل الحكومة الجديدة وهي حكومة وفاق وطني يمكن للطيران الأميركي تقديم الدعم لها..

الغارديان: هذه هي تفاصيل هجوم "السكين" في لندن

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، تقول فيه إن الشرطة اعتقلت شابا نرويجيا من أصل صومالي؛ بشبهة قتل امرأة أميركية وجرح خمسة آخرين في عملية طعن في وسط لندن، حيث وصفت الشرطة الهجوم بأنه "وليد اللحظة"، ولم يكن مخططا له.وينقل التقرير، عن مساعد مفوض شرطة العاصمة مارك راولي، قوله إنه لا دليل على أن المشتبه به البالغ من العمر 19 عاما تعرض لعملية تحول نحو التطرّف.ويستدرك راولي قائلا: "رغم أن التحقيق لم ينته بعد، إلا أن العمل الذي قمنا به إلى الآن يشير بشكل متزايد إلى أن هذا الحادث المأساوي ناتج عن أمور تتعلق بالصحة العقلية.. وفي الواقع نعتقد في هذا الوقت بأن الهجوم كان عفويا، وأن اختيار الضحايا كان عشوائيا"، مشيرا إلى أن الشرطة قامت بمقابلة المشتبه به وعائلته، وبحثت في العناوين المشتبه بها.وتذكر الصحيفة أن راولي أشار إلى أن المرأة التي قتلت هي أميركية، والمصابون من الجنسيات الأسترالية والأميركية والإسرائيلية والبريطانية.ويلفت التقرير إلى أن الشرطة قامت بتفتيش بعض العناوين، حيث قال راولي: "قمنا بتفتيش عناوين في شمال لندن، وسنقوم بتفتيش عنوان آخر في جنوب لندن، وأشدد على أنه إلى الآن لم نجد أي أدلة على التطرف تشير إلى أن الرجل المحتجز لدينا تصرف بدوافع إرهابية"، مضيفا أن المشتبه به نرويجي من أصل صومالي، مع تأكيد أنه لا صلة لخلفيته بالهجوم.وتفيد الصحيفة بأن الشرطة قامت باعتقال الشاب في مكان الحادث، بعد صعقه بعصا كهربائية بعد وقوع الهجوم، الذي بدأ في الساعة العاشرة والنصف مساء يوم الأربعاء، بالقرب من فندق "إمبيريال" والمتحف البريطاني في راسل سكوير.وينوه التقرير إلى أن راولي قال إن احتمال الإرهاب كان أول اعتبارات التحقيق، خاصة في "أجواء التهديد الحالية"، مشيرا إلى أنه مع الأحداث القريبة في أوروبا يجب وضع الاحتمالات كلها قيد الدراسة.وتورد الصحيفة تأكيد مفوض شرطة العاصمة السير بيرنارد هوغان-هاو أن تحقيقات الشرطة تتركز على الصحة العقلية، حيث قال: "تبقى الصحة العقلية موضوع تركيز تحقيقاتنا".وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أنه جرح في الهجوم امرأتان وثلاثة رجال جروحا مختلفة، ونقلوا إلى المستشفى، حيث تلقوا العلاج، وخرج ثلاثة منهم من المستشفى الخميس.