عمرها تجاوز الخمسين عاما .. ملابسها الانيقة جداً أشارت الى المستوى الاجتماعي العالي الذي تنتمي اليه ... كسا الحزن ملامحها الجميلة ... عيناها مليئتان بالدموع ... وقفت امام قاضي الاحوال الشخصية في الكرادة تطلب اقامة دعوى تفريق من زوجها بعد زواج دام اكث
عمرها تجاوز الخمسين عاما .. ملابسها الانيقة جداً أشارت الى المستوى الاجتماعي العالي الذي تنتمي اليه ... كسا الحزن ملامحها الجميلة ... عيناها مليئتان بالدموع ... وقفت امام قاضي الاحوال الشخصية في الكرادة تطلب اقامة دعوى تفريق من زوجها بعد زواج دام اكثـر من ثلاثين عاما ...
وقد روت حكايتها ودموعها تنهمر من عينيها وقالت ... تزوجت منذ اكثر من ثلاثين عاما من اول رجل طرق باب دارنا وكان شابا وسيما وثريا ... مستواه الاجتماعي يقارب مستوى اسرتي لذلك تم زواجي منه بفترة قياسية لم تستمر اكثر من خمسة شهور ... كان زوجي حنونا .. احبني لدرجة الجنون مثلما احببته .. مرت السنوات سريعا واثمر زواجنا عن انجاب ثلاث فتيات ... بذلنا قصارى جهدنا حتى يلتحقون بافضل الكليات .. لم يحرمهن زوجي من شيء .. بل لبى لهن كل رغباتهن ... تجازوت ابنتي الكبرى العشرين عاما .. وبعدها شعرت انا وزوجي باقترابنا من شيخوختنا ... فاصبحت المسافة بيننا كبيرة ... كل منا يعيش بمفرده بالرغم من وجودنا في منزل واحد ... الى ان فوجئت في احد الايام بتغير احواله ... فقد بدأ يهتم بنفسه من جديد حتى يستعيد شبابه ... ارتدى القمصان التي يرتديها الشباب في سن العشرين ... ولم يكتف بذلك بل انه صبغ لون شعره الى اللون الاسود ... كان يجلس كل يوم ... ينتظر حضور صديقات ابنتنا الكبرى اللاتي اعتدن الحضور للمذاكرة معها يوميا ... لاحظت نظرات عينيه الزائغتين على الفتيات ... في البداية لم اهتم بالامر ولكني فوجئت به يجلس معهن بكثرة ويعطلهن عن مراجعة الدروس والتحضير ... وفي احد الايام جاءت لي ابنتي واخبرتني بالكارثة التي لم استطع تحملها وهي ان زوجي العجوز يتحرش بصديقاتها جنسيا ويتلمس بيده اماكن حساسه من اجسامهن ... اثناء تقديم المشروبات او الطعام .. فاضطرت احداهن الى الشكوى لها... فامتنعت من الحضور لبيتنا بسبب ذلك !.. زوجي اصبح مراهقاً وانا اخجل منه ومن تصرفاته ... المخجلة !.