أعلن صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، أمس الاثنين، عن تسلمه دعوة من مصرف التنمية الإسلامي لبحث سبل إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات "الإرهابية".وقال صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه،
أعلن صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، أمس الاثنين، عن تسلمه دعوة من مصرف التنمية الإسلامي لبحث سبل إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات "الإرهابية".
وقال صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، إن "بنك التنمية الإسلامي وجه دعوة الى رئيس صندوق إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية عبد الباسط تركي سعيد وممثل عن البنك المركزي العراقي وممثل عن البنك الدولي لزيارة مقر البنك في جدة قريباً".
وأضاف الصندوق، أن "الزيارة تهدف الى مناقشة مشاريع إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية وإمكانية دعم البنك لإعادة الإعمار"، عاداً أن "بنك التنمية الإسلامي هو الجهة الدولية المسؤولة عن التنسيق بين الجهود الدولية لإعادة الإعمار في العراق".
وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي أبدى، السبت (26 من آذار 2016)، استعداد البنك الإسلامي للإسهام في إعادة اعمار وتأهيل المناطق المحررة من تنظيم (داعش) في العراق، فيما أشار الى "إمكانية وضع برامج مهمة وبإشراف من الحكومة العراقية لإعمار تلك المناطق".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ حزيران 2014 وتتواصل العمليات العسكرية والأمنية محرزةً تقدماً ملحوظاً لطرد تنظيم (داعش) من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظات نينوى وصلاح الدين والانبار فيما ينتظر آلاف النازحين العودة إلى مناطقهم التي مازالت تحت سيطرة تنظيم (داعش).
يذكر أن المناطق المحررة من (داعش) تعاني من دمار كبير يعيق إمكانية عودة الأهالي إليها، في ظل عدم قدرة الحكومة على أعمارها نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها حالياً بسبب تراجع أسعار النفط العالمية ونفقات الحرب ضد "الإرهاب".