واشنطن بوست: تنتقد سلوك ركاب رحلات إزاء المسافرين المسلمينرأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن سفر المسلمين عبر وسيلة الطيران ليس بجريمة، منتقدة سلوك ركاب طائرات الخطوط الجوية الموجودة في الولايات المتحدة تجاههم.وقالت الصحيفة – في سياق مقال افت

واشنطن بوست: تنتقد سلوك ركاب رحلات إزاء المسافرين المسلمين

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن سفر المسلمين عبر وسيلة الطيران ليس بجريمة، منتقدة سلوك ركاب طائرات الخطوط الجوية الموجودة في الولايات المتحدة تجاههم.وقالت الصحيفة – في سياق مقال افتتاحي نشرته الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني – إن الركاب المسلمين أصبح يتم إبعادهم عن الرحلات الجوية الأميركية بصورة متكررة تثير الانزعاج هذه الأيام. وأضافت أنه بينما تختلف الظروف المحيطة بكل حادثة إلا أن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين هذه المواقف التي يكون أكثرها حدوثاً شعور أحد الموجودين على متن الطائرة – كرفيق مقعد أو راكب يبعد صفوفاً قليلة أو أحد الموجودين على الرحلة – بـ"عدم راحة". وأشارت الصحيفة إلى حقيقة زيادة التصرفات العامة التمييزية، خاصة مع المسلمين، في ظل تسبب تصريحات سامة يطلقها المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، موضحة أن ذلك أصبح مقترناً بقلق المسافرين بشأن تهديد الهجمات الإرهابية قد أفرز سلسلة متكررة من الشك الذي لا يستند إلى أي أساس. وأوضحت الصحيفة أن الشك الذي يتنامى لدى الركاب وأفراد الرحلة الجوية عند رؤية شيء يكون في كثير جدا من الأحيان نابعاً من أنهم رأوا شخصا ذا بشرة أو ملابس أو لغة تدفع لاتهام لا أساس له من الصحة.وعددت الصحيفة أمثلة لذلك معتبرة أنها تثير سؤالا حول ما إذا كان موظفو الطيران يحصلون على رسالة من الإدارة في الشركة بأن التمييز على أساس العِرق أو الدِّين أو البلد غير مقبول وغير قانوني أم لا. وبحسب الصحيفة فإن الحقيقة المؤسفة هي أنه في غياب سياسات جيدة لتطبيق قواعد بعينها من جانب شركات الطيران، فإن الأعمال المؤسفة من التعميم ستنتشر على الأرجح.ودعت الصحيفة الشركات المسيِّرة لرحلات الطيران إلى ضمان تمكن المسافرين الذين لا يقع عليهم لوم من السفر بحرية دون خوف من المضايقة أو الإبعاد أو الاتهامات الطائشة.

نيويورك تايمز: محو إرث أتاتورك

قال الكاتب الصحفي الأميركي تيم ارنجو، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب الفاشلة لمحو إرث كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، وترسيخ ما يُطلق عليه، منذ فترة طويلة، "تركيا الجديدة" ويعني بذلك دولة حديثة إسلامية تبتعد عن الماضي العلماني للبلاد. ويشير كاتب المقال إلى أن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف الشهر الماضي قد منحت أردوغان الفرصة أخيراً لتحقيق طموحاته في أن يحل محل أتاتورك، لافتاً إلى أن أردوغان (سياسي إسلامي) يحرص منذ سنوات على الاحتفاء بأمجاد الدولة العثمانية الماضية حينما كانت مدينة اسطنبول مقراً للخلافة الإسلامية، وفي الوقت نفسه كان يقلل من شأن التاريخ العلماني للدولة التركية الحديثة التي أسسها أتاتورك. وبحسب الكاتب لم يضيع أردوغان الفرصة الذهبية لفشل الانقلاب العسكري الأخير، إذ سارع إلى الترويج لمجموعة الأحداث والرموز التي تعزز أهدافه الخاصة في الوعي الوطني. ويطرح الكاتب عدداً من الإجراءات التي تم اتخاذها تحقيقاً لهذا الغرض ومنها، على سبيل المثال، إعادة تسمية جسر البوسفور (الذي استولى عليه جنود الانقلاب الفاشل) ليصبح "جسر شهداء 15 يوليو"، كما أُعيدت تسمية ميدان في أنقرة احتلته الدبابات أثناء محاولة الجيش الاستيلاء على السلطة، فضلاً عن تغيير أسماء شوارع عديدة تكريماً للشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن حكومة أردوغان. وفي الوقت نفسه، تعمد وسائل الإعلام الموالية لحكومة أردوغان إلى نشر تقارير موسعة عن الانقلاب الفاشل وتكريم الضحايا باعتبارهم أبطالاً وطنيين. والعمل جارٍ على إعداد فيلم وثائقي ونصب تذكارية عــدة.

نيويوركر:هل لا يزال ترامب قادراً على تعويض خسائره؟

تساءل جون كاسيدي، كاتب سياسي واقتصادي في صحيفة نيويوركر الأميركية، عما إذا كان هذا الرجل يستطيع أن يستعيد ثقة الناخبين في قدرته على حكم أميركا؟ ويقول كاسيدي إن حملة ترامب الانتخابية عادت اليوم إلى بداياتها. ويوم الجمعة الأخير اعترف بأنه لم يرَ شريط الفيديو الذي صوَّر طائرة أميركية محملة بـ400 مليون دولار، عندما حطت في إيران. كما تمنى ترامب التوفيق لفريق بلاده المشارك في الألعاب الأولمبية في البرازيل. ويقول الكاتب إن المرشح بدا مثل "ترامب جديد"، عندما ظهر ليلة السبت الأخير أمام حشد في نيوهامشير، وركز في تعليقاته الساخرة على وسائل الإعلام، وعلى هيلاري كلينتون، واصفاً إياها بأنها "كاذبة خطيرة". ولم يهاجم أياً من زملائه الجمهوريين، كما لم يأتِ على ذكرٍ للضمانات الأمنية الداعمة للناتو، ولم يسخر من عائلات جنود أميركيين سقطوا في حروب خاضتها حكوماتهم. وفي استطلاع أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، ثبت أن تحولاً ما يجب أن يحصل، وإلا سيواجه ترامب هزيمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد أصدر كارل روف، الستراتيجي الجمهوري، تحذيراً قال فيه: "إذا أمضى ترامب أسابيع أخرى كالأسبوعين الفظيعين الأخيرين، فإن الفجوة بينه وبين السيدة كلينتون سوف تتسع، ولن تضيق ثانية". ويوم الإثنين، عندما صدرت نتائج أولى الاستطلاعات بعد المؤتمر الديموقراطي، تقدمت كلينتون أكثر من 3,9 نقاط إضافية على ترامب. وبعد أسبوع، وعندما نجح ترامب من جديد في تخريب حملته الانتخابية، انخفض أيضاً ترتيبه بنسبة 7٪ خلف كلنتون. ويلفت كاسيدي إلى تلقي ترامب أنباءً غير سارة من ولايات تشهد منافسة شديدة بينه وبين كلينتون. فوفقاً لآخر الدراسات، تراجع خلف هيلاري بنسبة 6 نقاط في فلوريدا، و9 نقاط في ميتشيغن، و11 نقطة في بنسلفانيا، و15 نقطة في نيوهامشير. وتبدو الاستطلاعات في غير صالح ترامب في فيرجينيا وكولورادو وجورجيا، وهي الولاية التي صوتت سبع مرات لصالح الجمهوريين في آخر انتخابات رئاسية. ويقول الكاتب إنه بالاعتماد على نتائج الاستطلاعات الأخيرة، فقد بات من المتوقع أن تكون كلينتون الخيار المؤكد. وقالت إيمي وولترز في تقرير أعدته لصالح جريدة كوك بوليتيكال: "ما زلنا في شهر     (آب)، وحتى يحين موعد الانتخابات في ( تشرين الثاني) قد تحدث أشياء كثيرة، وقد يميل الناخبون لصالح كلينتون أو يعود المترددون إلى جناح ترامب".