وافق مجلس الشيوخ البرازيلي، الأربعاء، على محاكمة الرئيسة الموقوفة عن العمل، ديلما روسيف، بسبب مخالفتها لقوانين الميزانية في عملية مساءلة، من المتوقع أن تنهي حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما.وصوت مجلس الشيوخ بالموافقة على قبول الاتهامات المو

وافق مجلس الشيوخ البرازيلي، الأربعاء، على محاكمة الرئيسة الموقوفة عن العمل، ديلما روسيف، بسبب مخالفتها لقوانين الميزانية في عملية مساءلة، من المتوقع أن تنهي حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما.
وصوت مجلس الشيوخ بالموافقة على قبول الاتهامات الموجهة لروسيف، التي أوقفت عن العمل في مايوأيار إلى حين محاكمتها.ومن المتوقع صدور الحكم النهائي في نهاية آب، ويحتاج ذلك إلى ثلثي أصوات مجلس الشيوخ المؤلف من 81 عضوا.وفي حال أدينت روسيف وعزلت من منصبها نهائيا، فسيكمل الرئيس المؤقت، ميشيل تامر، ما تبقى من فترتها الرئاسية حتى 2018.ولدت روسيف في 14 كانون الاول 1947، وهي سياسية برازيلية ورئيسة البرازيل السادسة والثلاثين منذ الاول منشباط عام 2011. وأول امرأة برازيلية في المنصب، وهي عضو في حزب العمال البرازيلي، سنة 2005،وعينت كوزيرة لشؤون الرئاسة من قبل الرئيس لولا دا سيلفا، لتصبح أول امرأة تتولى ذلك المنصب. رشحت لرئاسة البرازيل في الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2010 وفازت بنسبة 58% من إجمالي الأصوات مقابل حصول منافسها مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي البرازيلي المعارض جوزيه سيرا على نحو 44% من الأصوات في الجولة الثانية.وتسلمت المنصب رسميا في الأول من ينايركانون الثاني 2011.ديلما ابنة مهاجر بلغاري، ولدت في مدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، التحقت بصفوف أقصى اليسار وناضلت ضد سياسة القمع التي انتهجها الحكم الاستبدادي. أمضت ثلاث سنوات من حياتها في السجن واستعادت حريتها سنة 1972.