وصف العديد من الاطباء الاختصاص من ظاهرة انتشار واتساع بعض الامراض الانتقالية في موسم الصيف من كل عام ، والتي تصنف عند البعض بأنها الفترة الحاضنة للفيروسات . الدكتور الاختصاص نجم عبد الله قال لـ( المدى ) أن موسم الصيف لايختلف كثيراً
وصف العديد من الاطباء الاختصاص من ظاهرة انتشار واتساع بعض الامراض الانتقالية في موسم الصيف من كل عام ، والتي تصنف عند البعض بأنها الفترة الحاضنة للفيروسات . الدكتور الاختصاص نجم عبد الله قال لـ( المدى ) أن موسم الصيف لايختلف كثيراً عن المواسم الأخرى في الإصابة بالامراض الانتقالية بسبب حرارة الجو والإصابة بالامراض الانتقالية مثل الكوليرا والملا ريا والبلهارزيا.
نجم أشار الى ان وزارة الصحة وبالرغم من وجود العديد من البرامج لغرض السيطرة على هذه الامراض وتحجيم أمراض أخرى تبقى مشكلة الخدمات العامة المقدمة من الدولة مثل شبكة المياه الصالحة للشرب وغيرها من المشاريع المهمة في حياة الإنسان متلكئة في بعض المحافظات بل توجد مناطق لاتوجد فيها أصلا مثل هذه الخدمات مما يشكل عامل خطر أمام الأجهزة الطبية . لذا أدعو سائر المواطنين إلى الاهتمام بالنظافة العامة والشخصية مع غسل اليدين قبل تناول الطعام واثناء إعداده وعدم شراء المواد الغذائية التي تفتقر إلى الشروط الصحية وتعقيم مياه الشرب عن طريق إضافة حبوب الكلور في المناطق التي لا تتوفر فيها مياه إسالة صالحة للشرب وغسل الفواكه والخضراوات جيدا قبل تناولها وغيرها من الإجراءات الوقائية. فى حين يرى الدكتور الاختصاص عمار صبحي أن
تكرار الامراض الانتقالية يعود الى غياب الوعي الصحي للمواطن حيث أن البيئة المتردّية وضعف البنية التحتية تكون أرضا خصبة لإنتشار الأوبئة وذلك بسبب عدم صلاحية مشاريع المياه وعدم تطويرها وبقائها على ما هي عليه منذ سنوات ، وكانت سببا في انتشار مرض الكوليرا في العام الماضي ، بالإضافة إلى قلة وعي المواطن الصحي لحماية نفسه من الأمراض المتوطّنة والسارية. لكن الآن نبذل قصارى جهدنا وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لصالح تقديم أفضل الخدمات الصحية والاجتماعية للمواطن ، وذلك من خلال تطوير مشاريع الماء وتنفيذ شبكات مياه الصرف الصحي ، للحد من انتشار الأمراض الانتقالية.وأضاف عمار ان لموسم الصيف تأثيرات على الاطفال خصوصاً ضربة الشمس والتي تعتبر أشد أنواع الأمراض الحرارية وهي تحدث عندما يفقد الجسم قدرته على تنظيم درجة حرارته داخليا، فقد ترتفع درجة حرارة الجسم إلى 39 درجة أو حتى أكثر ما قد يؤدي إلى حدوث ضرر في المخ ولذلك يجب معالجة ضربات الشمس المعالجة الطبية اللازمة ليتم التحكم في درجة حرارة الجسم. ومن العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بضربة شمس هي أن يبذل الطفل مجهودا بدنيا شديدا في درجة حرارة عالية دون أن يشرب الكمية المناسبة من السوائل . كما دعا عمار الأمهات إلى اتباع الخطوات المناسبة في حماية أطفالهن من الأمراض الناتجة عن الحرارة قائلا: عليكِ دائما أن تعلميّه أن يشرب الكثير من السوائل حتى إذا كان لا يشعر بالعطش خصوصا إذا كان الجو شديد الحرارة ومشمسا. يجب أيضا أن تختاري لطفلك ملابس خفيفة وتحددي مواعيد خروج طفلك . كما شدد على ان الأطفال الذين يؤدون التمارين تحت شمس الصيف يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحرارة لأنهم يتعرقون بنسبة اكبر وقد ينسون شرب الكمية الكافية من السوائل.