ميدل إيست آي: كيف تؤثر انتخابات أميركا على نووي إيران؟نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا؛ تحدث فيه عن الانعكاسات المحتملة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة على النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، ومصير الاتفاق النووي الإيراني.ولفت
ميدل إيست آي: كيف تؤثر انتخابات أميركا على نووي إيران؟
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا؛ تحدث فيه عن الانعكاسات المحتملة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة على النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، ومصير الاتفاق النووي الإيراني.ولفت الموقع إلى أنّ الاتفاق النووي الإيراني، الذي يعرف رسميا بـ"الاتفاقية الشاملة للبرنامج النووي الإيراني"، كان يهدف للحد من الطموحات النووية الإيرانية، لكنه أدى إلى نتائج عكسية ووضع الولايات المتحدة الأمريكية في مأزق حقيقي. وذكر الموقع أنّ الاتفاق النووي أدى إلى منح إيران حرية أكبر، بمقابل تقييد خيارات الولايات المتحدة. فطالما هناك تقدم ملحوظ في تنفيذ بنود الاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على فرض عقوبات جديدة؛ لأن ذلك سيؤدي في النهاية إلى انهيار الاتفاق، حتى أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة على إيران بسبب اختبارها الصاروخي، لا يمكن أن تؤدي إلى فشل الاتفاق لأنها ليست سوى عقوبات شكلية.وأضاف الموقع أنّ المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أصدر تعليمات للرئيس الإيراني، حسن روحاني، تقضي بتعليق الاتفاق النووي في حال فرضت الولايات المتحدة أو أي أطراف دولية أخرى عقوبات مستقبلية على إيران في السنوات الثماني المقبلة، تحت أي ظرف من الظروف.وأشار الموقع إلى أنّ التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران، لم يعد يتعلق ببنود الاتفاق النووي فقط، بل بتجارب إيران الصاروخية، ودعمها المتزايد لحزب الله اللبناني.وأضاف أنّ الولايات المتحدة لا يمكنها أن تتخذ خطوات متهورة تؤدي إلى فشل الاتفاق النووي، ويعود ذلك أساسا إلى حقيقة أن الاتفاق النووي ليس مجرد اتفاق ثنائي بين الولايات المتحدة وإيران، بل هو اتفاق دولي أقرّه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي يضم الدول الكبرى من بينها الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز": ترامب ينتقد الإعلام و يهدد بسحب بطاقات الاعتماد الخاصة بـ الصحفيين
عاد المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب لاتهام الرئيس باراك أوباما بأنه ساعد على "تأسيس" تنظيم داعش كما شن هجوما حادا على التقارير الإعلامية التي أشارت إلى أن حملته الانتخابية فاشلة.وتحدث ترامب لأكثر من ساعة أمام حشد انتخابي في ولاية كونيتيكت التي تبدو فرصه في الفوز فيها ضعيفة وخصص جزءا كبيرا من كلمته للشكوى من الإعلام.وهدد المرشح الجمهوري بسحب بطاقات الاعتماد الخاصة بصحيفة نيويورك تايمز. وتسمح البطاقات لمراسلي الصحيفة بدخول المناطق المخصصة للصحفيين في التجمعات الانتخابية. وكان ترامب قد منع وسائل إعلامية أخرى مثل صحيفة واشنطن بوست من التواجد في نطاق حملته.
ونشرت نيويورك تايمز أمس السبت مقالا يسرد تفاصيل جهود فاشلة لجعل ترامب يركز حملته الانتخابية على الانتخابات العامة.وقال "هؤلاء هم أكبر المخادعين. ربما سنبدأ في التفكير بشأن تراخيص الصحافة الخاصة بهم." وتراجع ترامب أيضا عن مساع بذلها في الآونة الأخيرة لتوضيح أنه لم يكن جادا عندما قال أن أوباما هو مؤسس داعش.
وقال للحشد "من رأيي ورأي الكثيرين أنه (أوباما) هو المؤسس." وانتقد الجمهوريون والديمقراطيون تصريحات ترامب ووصفوها بأنها غير صحيحة.وابتعد ترامب عن مهاجمة آراء منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بشأن الاقتصاد وتطرق إلى فضيحة زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون عندما كان رئيسا فى 1998 وعلاقته الجنسية بمونيكا لوينسكي الموظفة بالبيت الأبيض.
الأوبزرفر: موت بلا جدوى لمراهقة غُسل دماغها
تتناول صحيفة الأوبزرفر قصة الفتاة خديجة سلطانة التي غادرت بريطانيا مع صديقات لها متجهات إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم داعش،ثم قتلت مؤخرا في مدينة الرقة.وتقول كاتبة المقال بربارا إيلين "يعتقد أن خديجة سلطانة، إحدى فتيات منطقة بثنال غرين اللواتي سافرن إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" قد قتلت في غارة جوية روسية على مدينة الرقة".وتتابع الكاتبة "زوجت سلطانة فور وصولها إلى سوريا لأحد المقاتلين، الذي قتل بدوره، وقد أسرت لعائلتها أنها فاقدة للأمل ومحبطة من الحياة في كنف داعش،وتتمنى العودة إلى الوطن".ولم يعرف مصير الفتيات الأخريات، حيث لم تتصل خديجة سلطانة بعائلتها منذ شهور.هل تتحمل سلطانة مسؤولية ما حصل لها؟ تتساءل الكاتبة، ثم تجيب "بالتأكيد، ولكن الحقيقة أنها لم تمت قضاء وقدرا، بل كانت فتاة مراهقة تعرضت لغسيل دماغ".ولا تحاول الكاتبة "تفهم" ما قامت به الفتاة، بل تقول إنها كانت مدركة للانتهاكات التي يقوم بها التنظيم،من قتل وقطع رؤوس، وإنها لا تفهم كيف تجد فتاة في مثل سنها "إلهاما" في مثل هذه الأعمال.وتبدي الكاتبة استغرابها، حيث أن الفتاة كانت طالبة ذكية، فكيف اعتقدت أنها ستحصل على حياة من المساواة في كنف تنظيم داعش؟،ثم تنحي باللائمة على من غرروا بها، وتقول إنهم لا بد جعلوها تحس أنها "فريدة" و "مركز إعجاب" و "ملفتة للانتباه"، وإذا كان الناس يعتقدون أنه يمكن تضليل الأطفال واستدراجهم من أجل إخضاعهم لانتهاكات جنسية، فكيف لا يمكن استدراجهم للالتحاق بتنظيم كهذا؟وتقول الكاتبة "إذا لم تستطع تصور كيف يحدث هذا، فأنت بكل بساطة لم تلتق مراهقين".