اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > ريـبــورتـــاج.مواطنون يتساءلون: إلى متى تبقى شوارع مناطقنا غير مبلّطة

ريـبــورتـــاج.مواطنون يتساءلون: إلى متى تبقى شوارع مناطقنا غير مبلّطة

نشر في: 18 أغسطس, 2016: 12:01 ص

على مدار السنين الماضية خُصصت مئات المليارات في موزانات سنوية للنهوض بواقع الخدمات في العاصمة وبقية مدن البلاد. لكن للأسف اى شيء من التحسن لم يحصل ان كان ذلك بالماء او المجاري او الكهرباء او النقل او بتبليط وإكساء الشوارع التي مرت عقود على تبليط بعضه

على مدار السنين الماضية خُصصت مئات المليارات في موزانات سنوية للنهوض بواقع الخدمات في العاصمة وبقية مدن البلاد. لكن للأسف اى شيء من التحسن لم يحصل ان كان ذلك بالماء او المجاري او الكهرباء او النقل او بتبليط وإكساء الشوارع التي مرت عقود على تبليط بعضها. فبعد قرابة شهر يبدأ موسم المدارس والشتاء حين يتوجه الملايين من التلاميذ والطلاب صوب مدارسهم التي يقع الكثير منها خرج مناطق سكنهم.

الكثير من أحياء ومحلات أطراف بغداد مازالت شوراعها الفرعية وحتى الرئيسية غير مبلطة، الأمر الذي يزيد من معاناة أهاليها في تنقلهم سواء في وقت الذهاب او العودة من العمل او الطلاب بالذهاب الى مدارسهم اذ تتحول في الشتاء وعند اول زخات المطر الى بحيرات وبرك طينية يضطر الطلاب لتجاوزها بالسير على أطرافها او بوضع بعض الأحجار والطابوق.
من منطقة شهداء البياع - الديوان يقول المواطن "ابو جواد" ان أغلب شوارع المنطقة غير مبلطة وتتسبب بمعاناة كبيرة للأهالي. مبيناً ان موسم المدارس والشتاء على الأبواب. منوهاً الى ان اغلب طلاب المدارس الابتدائية يجبرون على الغياب لأيام بسبب الأمطار وتحول الشوارع الى مستنقعات.
من البياع الى حي البساتين ،التي تتحول الى حي الأوحال، حسب وصف الحاج "كاظم جويريد" الذي يسخر من كل الأخبار التي تشير الى إنجازات المسؤولين المحليين ان كانوا في الدوائر البلدية او امانة العاصمة. داعياً الى أهمية إيلاء بعض الاهتمام لأطراف العاصمة مثلما يتم الاهتمام ببعض المناطق التي يسكنها المسؤولون، على حد تعبيره.  
اما منطقة الثعالبة-حي المهدي- التابعة الى بلدية الشعب، فرغم عديد الشكاوى والمناشدات الا ان شوارعها مازالت غير مبلطة حتى انها فقدت معالم الشارع والرصيف مثلما ذكر المواطن "سعيد رهيف" الذي دعا المسؤولين لزيارة المنطقة والاطلاع على حجم معاناتهم بالتنقل. لافتاً الى صعوبة وصول الأطفال الى مدارسهم خاصة أيام الشتاء والأمطار.
منطقة حي النصر هي الأخرى تشكو عدم تبليط شوارعها الرئيسة والفرعية رغم توسعها الكبير وزيادة الكثافة السكانية فيها، اذ يقول "ميثم حسن" : لم نعد نفرح بقدوم الشتاء كي نتخلص من الصيف. عازياً سبب ذلك الى الى تحول الشوارع الى برك ومستنقعات تعيق حركة سير السيارات والمارة خاصة الأطفال والصبيان.
اما جاره "ابو مؤمل" فقد اشار الى احد الشوارع الذي طفح بالماء من الآن بسبب تكسر أحد الأنابيب متسائلاً عما سيكون حاله أيام الشتاء والأمطار وكيف سينتقل أولادنا الى مدارسهم وأبناؤنا الى أعمالهم.
في حين دعا "ابراهيم يونس محيي" من أهالي منطقة حي الجهاد الى ضرورة عودة المراقبين البلديين كي يتابعوا سوء الخدمات والتجاوزات. موضحاً ان الكثير من الشوراع الفرعية لم تعد صالحة للسير والتنقل بسبب كثرة المطبات والحفر التي تتسع وتكبر. لافتاً الى وجود حفر كبيرة تتحول الى برك أيام الأمطار او طفح المجاري الذي يتكرر بشكل مستمر.
العديد من المواطنين الذين التقيناهم تساءلوا الى متى يبقى هذا حال مناطقنا والى متى يستمر مسلسل السرقة والفساد ومتى تبلط شوارع مناطقنا؟! بدورنا نضم صوتنا الى صوتهم ونقول. الى متى؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram