الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة أوصت مؤخرا بضرورة إجراء فحص شامل للسيارة قبل السفر خلال فصل الصيف وإزالة جميع الأغراض غير الضرورية الموجودة في السيارة . وحذرت السائقين من أن الأغراض غير المؤمنة بالسيارة مثل قوارير الماء والهواتف الج
الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة أوصت مؤخرا بضرورة إجراء فحص شامل للسيارة قبل السفر خلال فصل الصيف وإزالة جميع الأغراض غير الضرورية الموجودة في السيارة . وحذرت السائقين من أن الأغراض غير المؤمنة بالسيارة مثل قوارير الماء والهواتف الجوالة وأجهزة التابلت، قد تهدد حياة السائق أثناء القيادة . وأوضحت الهيئة أن مثل هذه الأغراض غير المؤمنة قد تتحول إلى مقذوفات بوزن يعادل 50 ضعفا من وزنها عند إجراء عملية توقف سريع بواسطة دواسة البريك في سرعة سيارة كانت تسير بسرعة 50 كلم . وأضافت أن الهاتف الجوال الذي يزن 300 غرام، يمكن أن يتحول إلى مقذوف بوزن 15 كيلوغراما يرتطم برأس السائق .
• فحص السيارة قبل السفر
الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة توصي بضرورة إجراء فحص شامل للسيارة قبل السفر خلال فصل الصيف . وتنصح بضرورة إزالة جميع الأغراض غير الضرورية من السيارة قبل بداية الرحلة . ولضمان رؤية واضحة يجب تنظيف الزجاج من الخارج والداخل، كما يجب استبدال مساحات الزجاج الأمامي، بالإضافة إلى التحقق من مستوى خزان سائل الغسل، وإعادة ملئه، إذا لزم الأمر. ويلزم على سائق السيارة أيضا التحقق من السوائل الأخرى مثل الزيت وسوائل التبريد والبريك .
• تجهيز السيارة بصندوق السقف
وقد نصحت الهيئة أن الحمولة المسموح بها على سقف السيارة تتراوح بين 50 و100 كيلوغرام . وحذرت من تجاوز الحد المسموح به للتحميل في صندوق السقف . وأوضحت ان غالبية السيارات يمكن تجهيزها بصندوق للسقف. وتنصح رجال المرور بمراجعة تثبيت الصندوق والتحميل كل بضعة كيلومترات، وإعادة شدها إذا لزم الأمر .
• مراجعة ماء التبريد مرة في الشهر
كذلك أوصت السائقين بمراجعة ماء التبريد مرة في الشهر حتى في فصل الصيف. وأضاف الخبير لدى الهيئة الفنية لمراقبة الجودة أنه ينبغي مراجعة ماء التبريد بشكل إضافي قبل الانطلاق بالسيارة في الرحلات الصيفية . وشددت على أنه عند مراجعة ماء التبريد يتم الالتزام بعلامة ملء خزان الإمداد، وإعادة تزويده حسب الحاجة من ماء خاص بالتنظيف ، مشيرة إلى أن تكرار إعادة الملء يتسبب في خفض نسبة مادة الحماية من التجمد ، لذا ينبغي التحقق من هذه النسبة في الشتاء المقبل .
