التايمز: على اللاجئين أن يعودوا لبناء أوطانهمنشرت صحيفة التايمز مقالا تدعو فيه، بريطانيا إلى استقبال المزيد من اللاجئين، بشرط أن يعودوا لبناء أوطانهم.ويقول كاتب المقال، روجر بويز، إن إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الصيف الماضي استقبال أي هارب
التايمز: على اللاجئين أن يعودوا لبناء أوطانهم
نشرت صحيفة التايمز مقالا تدعو فيه، بريطانيا إلى استقبال المزيد من اللاجئين، بشرط أن يعودوا لبناء أوطانهم.ويقول كاتب المقال، روجر بويز، إن إعلان المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الصيف الماضي استقبال أي هارب من الحرب أو الجفاف أو الفقر دفع بالملايين إلى أبواب أوروبا، وهو ما تسبب في قلق من انهيار نظام الرعاية الاجتماعية.ويضيف الكاتب أن القادمين الجدد أصبحوا يشكلون تصدعا في المجتمعات الأوروبية إذ أنهم يندمجون في العملية الاقتصادية، ولكنهم يرفضون النظام الاجتماعي.ويذكر أن التوتر ظهر جليا في ألمانيا إذ أن الفتيات تركن المسابح العامة مخافة أن يتعرضن للتحرش الجنسي، كما أن المكتبات أصبح عليها أن تتأقلم مع مرتادين جدد ليس لهم أدنى الكفاءات المطلوبة.ويرى أن الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين استقبلتهم ألمانيا جعلتها لا تقدر على التكفل بهم، على الوجه الصحيح.والمطلوب من بريطانيا، بالنسبة للكاتب، هو أن تستقبل اللاجئين لتدريبهم وتأهيلهم لإنجاز المشاريع في بلدانهم، وبناء أوطانهم بالطريقة الصحيحة.
لومانيتيه: الرياض تؤثر بسياسة باريس الخارجية
في العلاقات الفرنسية السعودية ينتقد ستيفان أوبواغ في صحيفة لومانيتيه الفرنسية القريبة من أقصى اليسار التقارب الديبلوماسي بين فرنسا والسعودية. ويقول الكاتب إنه بعد وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى منصب الرئاسة أصبحت فرنسا ثالث شريك اقتصادي للرياض. عدد الزيارات المتبادلة بين المسؤولين الفرنسيين والسعوديين خلال اربع سنوات من حكم هولاند وصل إلى ثماني عشرة زيارة أي أن عدد هذه الزيارات ارتفع بنسبة خمسين في المئة خلال تسعين عاما. مضيفا ان هذه الأرقام تختزل حسب صحيفة ليمانيتيه التأثير الكبير للسعودية في السياسة الخارجية الفرنسية على حساب الدستور الفرنسي وقيمه المبنية على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي لا تبالي به الرياض.و تواصل الصحيفة أنه في موازاة التقارب الديبلوماسي وقعت باريس والرياض عددا من العقود التجارية، فالسعودية تعد أول زبون في اقتناء السلاح الفرنسي.
واشنطن بوست :على بايدن مواجهة اردوغان بالحقائق
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية في افتتاحيتها أنه ينبغي على جو بادين، نائب الرئيس الأميركي، أن يوجه رسالة قاسية إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مفادها أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في التحريض على الانقلاب العسكري الفاشل الذي شهدته تركيا مؤخراً، وأنها في الوقت نفسه لن تتخلى عن رجل الدين التركي فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب. وتقول الصحيفة: "عندما يلتقى بادين الرئيس التركي أردوغان في أنقرة ، عليه أن يتحلى بالصبر الشديد ويحشد كل مهاراته الاقناعية؛ إذ إن أردوغان (الذي نجا من محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف شهر تموز الماضي، وأعقب ذلك شن حملة تطهير كاسحة تستهدف من يتصور أنهم أعداءه، ومن ثم فإن بادين يحتاج إلى إيصال رسالة قاسية إلى الرئيس التركي". وتضيف الصحيفة أن على بادين أن يوضح أيضاً أن الولايات المتحدة تتفهم مدى معاناة المدنيين الأتراك من جراء الهجمات الإرهابية، مشيرة إلى أن تركيا تشارك في المهمة النووية لحلف الناتو، ويتم تخزين الأسلحة النووية في مستودعات خاصة داخل أراضيها، ولذا يجب أن يبذل بايدن قصارى جهده في اقناع أردوغان أن الولايات المتحدة لا ترغب في زعزعة استقرار تركيا. وتقول واشنطن بوست: "ألقى أردوغان مسؤولية تدبير الانقلاب في المقام الأول على رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا الأميركية، ويُعد غولن بمثابة الملهم بشكل كبير لحركة المجتمع المدني والتعليم في تركيا، وكان من قبل حليف أردوغان حتى اختلف معه في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من اتهامات أردوغان، فإن غولن أوضح أنه لم تكن له أية علاقة بتدبير الانقلاب وأدانه".