الديلي تلغراف : الحرب على داعش نصر مكلفتساءلت صحيفة الديلي تلغراف في افتتاحيتها بعنوان "نصر مكلف؟". عن الأمل فيما يتعلق بالحرب ضد تنظيم "داعش"؟ وتجيب قائلة إن الأمر يحتمل نعم ولا.وتقول الصحيفة إن الجيد في الأمر هو أن التحالف الإقليم
الديلي تلغراف : الحرب على داعش نصر مكلف
تساءلت صحيفة الديلي تلغراف في افتتاحيتها بعنوان "نصر مكلف؟". عن الأمل فيما يتعلق بالحرب ضد تنظيم "داعش"؟ وتجيب قائلة إن الأمر يحتمل نعم ولا.وتقول الصحيفة إن الجيد في الأمر هو أن التحالف الإقليمي الذي كانت الحرب ضد داعش في حاجة إليه تم تشكيله، حيث تمكنت القوات التركية ومقاتلون سوريون من استعادة بلدة جرابلس التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر عليها، مدعومة بغطاء جوي أميركي وتركي.وتستدرك الصحيفة قائلة إن كل تطور في الحرب الأهلية في سوريا يخلق تحديات جديدة. فتركيا تتقدم في جرابلس وهدفها الجزئي على الأقل هو إقامة منطقة نفوذ لها قبل وصول الأكراد إلى هناك، وطلبت الآن انسحاب الأكراد إلى شرق نهر الفرات خلال أسبوع.وتقول الصحيفة إنه على الرغم من تفهم المطالب الأمنية لتركيا، فإن مطالب الأكراد في الحكم الذاتي أصبحت أيضا مفهومة ويصعب مقاومتها، فالأكراد هم من أخذوا على عاتقهم مهمة مقاتلة "داعش من البداية، بينما نحى الغرب نفسه جانبا.وتقول الصحيفة إن سوريا مكان يلتقي فيه أصحاب الخلافات التي لا يمكن تسويتها وسط لهيب المعارك، فتركيا لا تطيق الرئيس السوري بشار الأسد، كما ان الأسد لا يطيق تركيا، ولكن رغم الخلاف تقول تركيا إن الأسد قد يكون له دور في مرحلة التحول السياسي في سوريا.وتضيف أن من الجيد أن نرى أدلة على تقهقر تنظيم "داعش "، ولكن من غير المشجع أن نتخيل صعوبة رسم خارطة سوريا ما بعد الحرب والمواءمات الأخلاقية التي قد يتطلبها ذلك.
نيويورك تايمز: التدخل التركي يعكس تحالفا معقدا مع واشنطن
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على التوغل التركي في الأراضي السورية، الذي بدأ الأربعاء، بدعم من الطيران الأميركي، بأنه تلخيص جيد للتعقيد المثير للغضب للسياسة الخارجية التي تمارسها واشنطن. وتقول الصحيفة إن "الهدف الرئيسي المعلن للعملية هو إخراج تنظيم الدولة من آخر معاقله القوية، وقطع طرق الإمداد قرب الحدود السورية التركية، ودفع هذا الهدف تركيا لأن تكون منخرطة أكثر في الحرب ضد داعش، وهو ما يصب في مصلحة الولايات المتحدة، إلا أن هذا الأمر يضيف تعقيدا كبيرا على الوضع". ويشير التقرير، إلى أن "الأولوية التركية الرئيسية طوال الحرب السورية، هي منع الأكراد السوريين من الاقتراب إلى حدودها؛ خشية قيامهم بتقوية المتمردين الأكراد في جنوبي تركيا، ومن هنا، فإن هدف تركيا من تطهير مدينة جرابلس من مقاتلي داعش كان منع المقاتلين الأكراد، وهم حلفاء أميركا في سوريا، من الدخول إلى البلدة".وترى الصحيفة أن الأهداف المتنافسة في سوريا كانت وراء توتر العلاقات التركية الأميركية، وانخفاضها إلى مستوى متدن.ويلفت التقرير إلى أن "الميول الديكتاتورية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحملة القمع المبالغ فيها التي تبعت محاولة الانقلاب الفاشلة، أدت إلى حالة من عدم الارتياح في واشنطن والعواصم الغربية، وكان رد الولايات المتحدة البطيء على المطالب التركية بتسليم رجل الدين فتح الله غولن، الذي يعيش في بنسلفانيا، والمتهم بتدبير المحاولة الانقلابية، مصدرا لزيادة المشاعر المعادية للولايات المتحدة".وتعتقد الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما محقة في ضوء هذه المصالح المتناقضة، بالتركيز على تنظيم داعش ومحاولة هزيمته، بالإضافة إلى منع تدهور العلاقات مع تركيا أكثر، لافتة إلى أن هذه السياسة مهمة، خاصة أن تركيا هي مقر قاعدة إنجرليك المهمة للعمليات الأميركية ضد الارهابيين ، بالإضافة إلى أن تركيا، إلى جانب روسيا وإيران، يجب أن تكون جزءا من أي حل لوقف الحرب الأهلية السورية. وينوه التقرير إلى أن زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ، التي تزامنت مع بدء الحملة العسكرية، كانت تهدف إلى تلطيف العلاقة المضطربة بين البلدين، مشيرا إلى أن بايدن عبر عن لهجة تصالحية، واعتذر لأردوغان؛ لعدم زيارته أنقرة مباشرة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، ولم يقل أي شيء علنا حول حملة الاعتقالات التي شنتها الحكومة التركية عقب الانقلاب الفاشل، وأكد أن الولايات المتحدة تتعامل بجدية مع مطالب تركيا بترحيل غولن، مؤيدا إصرار تركيا على بقاء الأكراد في منطقة شرق الفرات.
نيويورك تايمز: كلينتون توجه أقوى انتقاد لترامب وتتهمه بالعنصرية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، وجهت انتقادا عنيفا للتاريخ الشخصي والسياسي لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب مع العرق، وقالت مستخدمة أقوى المصطلحات على الإطلاق إن هامش المحافظين القوميين الضئيل قد اجتاح الحزب الجمهوري.
وعلقت نيويورك تايمز على الخطاب الذى ألقته كلينتون ليلة ، الخميس، وقالت إنه أقوى انتقاد من جانبها لمنافسها وربطته فيه بشكل مباشر بالمتطرفين البيض، وفعلت فيه كل شيء فيما عدا وصف ترامب بأنه عنصري صراحة. فقالت كلينتون إنه روج لأكاذيب عنصرية واحدة تلو الأخرى، ودفع بنظريات المؤامرة بلهجة عنصرية، وكسب تأييد العنصريين عبر البلاد بتقديم إيديولوجية عنصرية تعرف باسم اليمين المتطرف.وقالت كلينتون في كلمتها إنه في حين أنه وجود هامش من الأشخاص المشحونين عرقيا والمصابين بالبارانويا كان دوما موجودا في السياسة، لكنه لم يصل الأمر أبدا إلى أن مرشح حزب كبير يقوم بتشجيعهم ومنحهم صوتا على الصعيد الوطني، حتى الآن. وتتزامن تصريحات كلينتون مع تحول واضح في ستراتيجية ترامب فيما يتعلق بالهجرة، حيث بدأ يتحدث بتعاطف أكبر عن الموجودين بشكل غير مشروع في البلاد، وأعرب عن دعمه في كسب تأييد الأمريكيين من أصل إفريقي.وطالما سعت كلينتون منذ صعود ترامب إلى التركيز على لهجته وفكرة أن يفتقر للياقة، إلا أن خطابها أمس كان لافتا في كونه يقدم حسابا شاملا لتاريخ ترامب العنصري المثير للجدل سواء في البيزنس أو في حملته الانتخابية.