ديلي تلغراف :50 طفلاً بريطانياً لدى داعشنشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لبن فارمر ومجدي سمعان بعنوان "صبي بريطاني يقتل السجناء في فيديو لتنظيم داعش".وتقول الصحيفة إنه (داعش )يزعم أن صبيا بريطانيا صور هو يعدم "جواسيس" في مقطع فيديو جديد أصدره تنظيم "دا

ديلي تلغراف :50 طفلاً بريطانياً لدى داعش

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لبن فارمر ومجدي سمعان بعنوان "صبي بريطاني يقتل السجناء في فيديو لتنظيم داعش".وتقول الصحيفة إنه (داعش )يزعم أن صبيا بريطانيا صور هو يعدم "جواسيس" في مقطع فيديو جديد أصدره تنظيم "داعش".وتقول الصحيفة إن الفيديو الذي نُشر ه التنظيم أظهر خمسة صبية، تصل أعمار بعضهم إلى ست أو سبع سنوات، يطلقون النار على سجناء راكعين.ويعرف الفيديو أحد الصبية الذين يطلقون النار، والذين كانوا جميعا يرتدون ملابس متشابهة تشبه الزي العسكري، بأنه أبو عبد الله البريطاني.ووفقا للفيديو، الذي يقول التنظيم إنه صوّر في الرقة، فإن الصبية الآخرين من مصر وتونس وكردستان وأوزبكستان.ووفقا لتقرير نشر في وقت سابق من العام الحالي يقدر عدد الأطفال البريطانيين الذين يعيشون في كنف داعش بنحو 50 طفلا، بعد أن جاءوا إلى سوريا والعراق بصحبة والديهم، ويربى الأطفال وفقا لتعاليم التنظيم ويتم تدريبهم على إطلاق النار وفنون القتال.

هت لاتسته نيوز: سبعة إرهابيين ينتظرون إشارة للبدء بهجوم إرهابي

ذكرت صحيفة "هت لاتسته نيوز"، البلجيكية  أنها "تمكنت من الحصول على تسجيل صوتي مسرب لأحد قادة داعش في سوريا، يشير فيه بوضوح إلى أن شاباً بلجيكياً على استعداد لارتكاب هجوم يستهدف بلجيكا في أية لحظة، وأن هذا الشاب في انتظار إشارة من هذا القائد ليقوم بالتنفيذ".ووفقاً للملف الصوتي الذي حصلت عليه الصحيفة، يتحدث الإرهابي رشيد قاسم وهو زعيم لكتيبة داعشية ومتهم بوقوفه خلف اغتيال الكاهن الفرنسي جاك هامل قبل شهر ونصف، عن إعداد أشرطة فيديو "للشقيقين قبل الهجوم" دون تحديد عن أي شقيقين يتحدث أو عن أي هجوم.وبحسب التسجيل الصوتي، يقول الإرهابي "رشيد قاسم" في تيليغرام: "قل للشقيقين قبل أن يقوما بالهجوم أن يرسلا شريط فيديو بالبيعة والولاء لداعش، ويذكران فيه رسالة دعوة لإخوانهم بالقيام بالمثل قبل الهجوم، فهذا مهم جداً، وبعد ذلك، يمكنك أن ترسل شريط البيعة لي، وسأحرص على أن يتم ترجمة الفيديو إلى اللغتين العربية والفرنسية ليتم عرضه بعد الهجمات مباشرة على العالم أجمع".ثم ذكر الإرهابي، رشيد قاسم، بعد ذلك شخصاً بلجيكياً قائلاً: "تلقيت للتو شريط فيديو الأخ أبو إسلام البلجيكي، تقبله الله، وأقول تقبله الله، ولكني لا أعلم إذا كان قد سقط بالفعل أم لا".ووفقاً لمعلومات حصلت عليها الصحيفة، فإن أبو إسلام البلجيكي شاب من بروكسل يدعى عز الدين الخدابية  ، وتشير الصحيفة إلى أنه كان غادر إلى سوريا في خريف 2014، للانضمام إلى صفوف كتيبة "البتار" والتي كان يقودها الإرهابي عبد الحميد أباعود قبل مقتله، ومع ذلك، يبدو عز الدين الخدابية الذي كان ينشط على الشبكات الاجتماعية، صامتاً منذ بضعة أشهر، مما قد يدل على أنه مات، أو أنه يعد لهجوم جديد.وتبين المحادثات التي حصلت عليها الصحيفة نفاذ صبر رشيد قاسم في الأيام الأخيرة، حيث يشير تسجيل صوتي له التقط يوم الإثنين الماضي إلى وجود إرهابيين داخل بلجيكا في انتظار أية إشارة منه للبدء في هجوم جديد: "لدي سبعة إرهابيين هناك في انتظار إشارة مني للقيام بما نطلب"، ويوم الأربعاء الماضي بدا رشيد قاسم نافذ الصبر وهو يقول: "الشرطة في كل مكان"  .

الإندبندنت: اليمين الفرنسي يستكمل معركته ضد "البوركيني" رغم تعليق حظره

على الرغم من قرار محكمة فرنسية عليا بتعليق قرار بمنع ارتداء النساء للمايوه الشرعي، إلا أن عددا من السياسيين الفرنسيين ذو التوجه اليميني أعلنوا استكمال حربهم ضد "البوركيني" متعهدين أن قرار المحكمة لن يكون نهاية المطاف، بحسب ما ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وجدت المحكمة أمس الجمعة أن القرار الذي صدر بمنع ارتداء البوركيني والذي تم تطبيقه في عدة مدن فرنسية "يمثل انتهاكا للحريات الأساسية"، وقد لاقى قرار المحكمة ترحيباً كبيرا من الأمم المتحدة التي اعتبرته انتصارا لكرامة الإنسان والمرأة.
وعلى جانب آخر، زعم عدد من السياسيين اليمينيين بفرنسا أن البوركيني هو زي "مستفز" ويمكن أن يؤدي إلى توترات دينية وسياسية.
وقالت إنجي بيري فيفوني عمدة مدينة سيسكو الواقعة فى إقليم كورسيكا الفرنسي إن التوترات بشأن البوركيني كبيرة جدا وأنه لن يوقف قرار الحظر.
كما تعهد بعض السياسيين بالسعي لاستمرار الحظر من خلال وضع قانون، فقال زعيم الجبهة الوطنية ماريان لوبان أن الحرب على البوركيني "لم تنته بعد" وأنهم سيسعون لاستصدار قرار رسمي من الحكومة المركزية بفرنسا.
كما ظهرت الرغبة فى استمرار الحرب على البوركيني فى الحكومة الفرنسية، فصرح رئيس الوزراء مانويل فالس أن الزي يعتبر "استعباد للنساء"، كما طالب نائب عمدة نيس كريستيان استروسي على حسابه على تويتر بإصدار تشريع للحظر قائلا "نحن بحاجة إلى قانون".
وقد تعهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي ينتوي خوض الانتخابات الرئاسية مرة أخرى فى عام 2017، أنه إذا أعيد انتخابه لهذا المنصب سوف يطبق الحظر على ارتداء البوركيني "المستفز"، قائلا أنه لن يسمح بأن يفرض البوركيني نفسه على الشواطئ الفرنسية وحمامات السباحة، كما زعم أن قبول استقبال المهاجرين يهدد الهوية الفرنسية.
وقد تصدرت صورة لسيدة تجبرها الشرطة الفرنسية على خلع ملابسها التي تشبه المايوه الشرعي "البوركيني" الصحف العالمية، كما أثارت غضب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي متهمين فرنسا بالتعامل بتقييد حرية النساء في اختيار ما ترتديه وبتبنى علمانية مستعارة تطبق فقط على مواطنيها وتحجب عن المسلمين.