أطلق رئيس وزراء فرنسا الأسبق آلان جوبيه،حملته لانتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل بالتعهد بإصلاحات عميقة من دون استغلال المخاوف، لتمييز نفسه عن منافسه الجمهوري نيكولا ساركوزي.وقال جوبيه وسط حشد من 1500 شخص خارج باريس إنه لن يستغل أبداً المخاوف أو
أطلق رئيس وزراء فرنسا الأسبق آلان جوبيه،حملته لانتخابات الرئاسة الفرنسية العام المقبل بالتعهد بإصلاحات عميقة من دون استغلال المخاوف، لتمييز نفسه عن منافسه الجمهوري نيكولا ساركوزي.
وقال جوبيه وسط حشد من 1500 شخص خارج باريس إنه لن يستغل أبداً المخاوف أو يستميل الغرائز الأساسية للناس، بل يريد أن يجلب الأمل، مشدداً على أن فرنسا تحتاج أكثر من أي وقت مضى لأن تكون متحدة لأنها في حالة صدمة. وأشار إلى أنه إذا انتخب فسيتخذ موقفاً صارماً من الجريمة، وسيبني المزيد من السجون، لكنه لن "يقبل مطلقاً بمعتقل غوانتانامو فرنسي"، في رد على بعض منافسيه في الانتخابات التمهيدية الذين طالبوا بحبس جميع الخاضعين لمراقبة أجهزة المخابرات.وكان ساركوزي - وهو رئيس فرنسي سابق - خطف الأضواء على مدى الأسبوع الماضي وهيمن على عناوين الأخبار مع بدء حملته للانتخابات التمهيدية وسط حزب الجمهوريين اليميني ببرنامج صارم للقانون والنظام، وإطلاق تحذيرات من أن تعرض هوية فرنسا لـ"التهديد" من المهاجرين.ويعد كل من جوبيه (71 عاما) وساركوزي (61 عاما) من أبرز المرشحين في الانتخابات التمهيدية التي ستُجرى في 20 و27 تشرين الثاني المقبل لاختيار مرشح حزب الجمهوريين اليميني لانتخابات الرئاسة التي ستُجرى في نيسان 2017.