آن مارتينيتّي، هي الكاتبة للكتاب الجديد، إضافة الى جويلومي ليبو، والكسندر فرانس.سيرة حياة جيدة، للكاتبة التي تحبها نسبة كبيرة من القراء.خلال الأعوام الماضية قرأنا العديد من الكتب التي تتحدث عن "أغاثا كريستي"، ربما الكثير من الكتب، وقد قرأنا عنها الكث

آن مارتينيتّي، هي الكاتبة للكتاب الجديد، إضافة الى جويلومي ليبو، والكسندر فرانس.
سيرة حياة جيدة، للكاتبة التي تحبها نسبة كبيرة من القراء.
خلال الأعوام الماضية قرأنا العديد من الكتب التي تتحدث عن "أغاثا كريستي"، ربما الكثير من الكتب، وقد قرأنا عنها الكثير جداً، لانها الكاتبة الاشهر في كتابة قصص الجريمة. فمن اي مكان ستبدأ هذه السيرة: في توركي، حيث عاشت طفولتها، او من هاروغيت، حيث اختفت عام 1926؟ وكيف تنتهي؟ مع هيركيول بوارو، الموضوع الأخير وكانت القصة الأخيرة، او الجريمة الأخيرة التي يكتشفها هيركيول بوارو وهي "قصبة الستارة" والتي تم طبعها في عام 1975؟ او مع وفاة كريستي نفسها في منزلها في منطقة اوكسفورد شاير، بعد عام واحد فقط؟
وكانت كريستي تعمل كممرضة خلال الحرب العالمية الاولى، وعلى القارئ ان يجد الشبه الشديد ما بين كلمتي الدواء والسم.
وهذا الكتاب الجديد، يبدأ حقا بغيابها – وهي الوسيلة الوحيدة للدعاية عن روايتها: "قتل روجر اكرويد" ويقول السير آرثر كونان دويل ان قراءة الموضوع عن غيابها في صحيفة "الصباح" ولن اكون افضل منها في مثل تلك الحالة. تلك السيدة التي اصبحت نحيفة بعدئذ وقالت انها مرتاحة بعض الشيء لانها كانت تنوي قتل شخصية بوارو، قبل ان تموت.
ويقول السير آرثر كويل: انني مرتاح لانني لم اقتل بوارو قبل ان تموت. ولكني كنت مخطئاً بسبب قلبي الضعيف بسببه.اجل كل شيء على ما يرام: إن بطلتنا في مصر تلقي نظراتها على "ابو الهول" وربما انه سقطت على احدى صفحاته، ولكنها آنذاك سافرت الى بغداد، في قطار الشرق السريع. ان الحياة الخاصة لاغاثا كريستي كانت مريحة وتثير الفرح، وخاصة في رحلاتها مع زوجها، الخبير في الآثار. ويبدو وكانها سقطت في صفحة عن مغامرات تينتين مع هيركيول بوارو، وهي تستمتع بكل ما هو اعتيادي.
وهذا الكتاب الذي صدر مؤخراً اشترك في كتابته، آن مارتنيتي، وهو المحرر له، وقد كتب عن قصة تدور احداثها في فرنسا.
وأغاثا كريستي، حرصت على طبع رواياتها باللغة الفرنسية. وهي تكون ذكية عندما تربط الحياة بالعمل في مشهد واحد. وهي تكون احيانا في قطار الشرق السريع – وفي العربة التي يوزع فيها الطعام، وتجول بعينيها على الجالسين وتتأمل الشخصيات التي معها، وكانت في نفس الوقت تفكر في بطلة قصصها، "مس ماربل"" وفي منطقة الشقق البيضاء في هامستيد حيث كانت تسكن اغاثا في خلال الحرب، مع ان تلك الشقق كانت تصبغ باللون الابيض في الليل تجنباً لتعرضها للقنابل.
 عن: الغارديان