أعلنت الشركة العامة للنقل البري أحد تشكيلات وزارة النقل، يوم امس الثلاثاء توقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركات الاماراتية للنقل العام، لتفعيل مختلف عمليات النقل والترانزيت على الأراضي العراقية، فيما أكدت ان العقد سينعكس "إيجاباً" على الاقتصاد العراقي. و
أعلنت الشركة العامة للنقل البري أحد تشكيلات وزارة النقل، يوم امس الثلاثاء توقيع مذكرة تفاهم مع احدى الشركات الاماراتية للنقل العام، لتفعيل مختلف عمليات النقل والترانزيت على الأراضي العراقية، فيما أكدت ان العقد سينعكس "إيجاباً" على الاقتصاد العراقي.
وقال مدير عام الشركة عبدالامير المحمداوي في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، أن "الشركة عقدت مذكرة تفاهم مع شركة جوعان للنقل العام التي سيتم في أثرها تشكيل لجان مشتركة من الطرفين لعقد اجتماعات دورية في بغداد ودبي للتوصل الى صيغة عقد مشترك بين الشركتين لما فيه مصلحة الطرفين"، مبيناً ان "العقد سينعكس بدوره ايجاباً لدعم الاقتصاد العراقي وما يمثله من فرص عمل لتشغيل الأيدي العاملة".
واضاف المحمداوي، أن "توقيع هذه المذكرة يأتي لتفعيل عملية النقل البري- البحري وكذلك الترانزيت عبر الاراضي العراقية"، مشيراً الى "تطوير واقع الشركة نحو الأفضل من خلال تحديث أسطولها العامل وزيادة عدد آلياته واستحداث منافذ جديدة".
وأشار المحمداوي الى أن "الشركة العامة للنقل البري تعرب عن سعادتها لتفعيل هذا التعاون مع شركة جوعان، بغية السير نحو تحقيق النجاحات في المستقبل".
يذكر أن قطاع النقل الحكومي في العراق المتمثل بقطاع سكك الحديد والنقل البري تعرض الى أضرار كبيرة خلال العقدين الماضيين، بسبب العقوبات التي فُرضت على البلاد عام 1990 وتعرضه لأضرار كبيرة في الهجمات الجوية خلال حرب عام 1991 وحرب إسقاط نظام صدام حسين في عام 2003 وما تلاها من عمليات سلب ونهب كبيرة لهذا القطاع، الأمر الذي أدى الى توقفه لمدة ليست بالقصيرة.