بأعلان تنظيم داعش،مقتل الناطق الرسمي باسمه،"أبو محمد العدناني"، في غارة جوية بحلب.نستعرض  أبرز قادة التنظيم الذين قُتلوا خلال العامين الماضيين . ويبرز "أبو علي الأنباري" وهو الرجل الثاني في التنظيم لحين مقتله في آذار الماضي، واسمه عبد الرحمن الق

بأعلان تنظيم داعش،مقتل الناطق الرسمي باسمه،"أبو محمد العدناني"، في غارة جوية بحلب.نستعرض  أبرز قادة التنظيم الذين قُتلوا خلال العامين الماضيين . ويبرز "أبو علي الأنباري" وهو الرجل الثاني في التنظيم لحين مقتله في آذار الماضي، واسمه عبد الرحمن القادولي، وله عدة ألقاب، أبرزها "أبو علاء العفري"كاحد اهم رجال داعش .
وهو مدرس فيزياء، وكان ضابطا في الجيش العراقي إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين، وتحول إلى الفكر المتطرف  قبل عدة سنوات من الاحتلال الأميركي للعراق.وغادر في تسعينيات القرن الماضي إلى أفغانستان؛ ليشارك في المعسكرات التدريبية، قبل أن يعود ليقاتل الاحتلال الأميركي في العراق.اذ سُجن في معتقل "بوكا" الشهير برفقة البغدادي والعدناني وغيرهم، وخرج بعد بدء الثورة السورية، ليلتحق مباشرة بصفوف التنظيم  .وانتدبه البغدادي إلى سوريا؛ للوقوف على حال جبهة النصرة، فرع التنظيم في سوريا حينها، وأبلغ قيادة التنظيم بانحراف منهج "النصرة"، ليكون أحد أبرز أسباب الاقتتال بين الطرفين.وتدرج "الأنباري" في المناصب بالتنظيم  ،حيث عيّن مسؤولا ماليا للتنظيم، ونائبا لـ"البغدادي" في سوريا، وبعدها العراق.اما فاضل الحيالي الذي نعاه داعش في تشرين أول الماضي، فلقبه أبو مسلم التركماني أو "حجي معتز"، من مواليد قضاء تلعفر الواقع غرب الموصل.وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري، وكان على وشك حصوله على رتبة عقيد، لكن الاحتلال الأميركي للعراق حرمه من الترقي في المنصب العسكري.ويصف مقربون من التركماني أنه كان من أكثر الضباط ولاء للرئيس الراحل السابق صدام حسين، وأنه رجل حرب، وله ثقافة عسكرية واسعة، إلا أن فكر التركماني بدأ بالتغير في السنوات الأخيرة ما قبل الاحتلال، حيث بدأ يميل إلى الفكر السلفي، ولكن دون الإفصاح عن ذلك بشكل علني.واعتقل التركماني من قبل الأميركيين، وأودع سجن بوكا الشهير. واستمر اعتقاله لفترة طويلة، إلا أنه خرج من السجن خلال فترة ولاية نوري المالكي، حيث يذكر من كانوا معه في السجن أنه كان كثير المشاكل، وعدائيا، لا يقبل الحوار، ويستخدم الضرب من أجل فرض رأيه، حسب قولهم.ويرى مراقبون لشؤون داعش أن الحيالي أدخل العنصر التركماني إلى التنظيم  ، وساهم في وصول التركمان إلى مناصب حساسة فيه . ويأتي ابو  عمر الشيشاني واسمه الحقيقي طرخان باتيرشفيلي، الذي ولد في العام 1986 في قرية بيركياني في وادي بانكيسي بجورجيا من أب نصراني، وخدم في الجيش الجورجي الخدمة الإجبارية بين عامي 2006 و2007. كاحد ابرز رجالات داعش الذين قتلوا في الضربات الجوية .وقالت شبكة "بي بي سي" الإخبارية، في وقت سابق، إن "عمر الشيشاني شارك في المعارك مع الجيش الجورجي ضد روسيا خلال حرب عام 2008، وتمت ترقيته إلى رتبة رقيب على إثرها، وتم تسريحه عام 2010؛ بسبب إصابته بمرض السّل".وقال داعش إن الشيشاني تعرّض للتعذيب والمرض، حتى خسر إحدى رئتيه في السجن، وذلك بعدما تبرّأ من الجيش الجورجي والتحق بالتطرف .وأضافت "بي بي سي" أنه "في أيلول عام 2010، سُجن الشيشاني بتهمة شراء وتخزين السلاح، وحُكم ثلاث سنوات، إلا أنه أُطلق سراحه قبل انتهاء المدة؛ بسبب تدهور حالته الصحية".وبعد مرور قرابة العام على الازمة السورية، وصل الشيشاني ليشكل "جيش المهاجرين والأنصار"، قبل أن ينشق عنه ويبايع داعش مع بداية العام 2013. اما أبو نبيل الأنباري وهو وسام عبد الزيدي "أبو نبيل الأنباري"، أو "أبو المغيرة القحطاني"، فقد كان واليا للتنظيم   في ناحية العلم، قبل أن يرسله "البغدادي" ليتولى مسؤولية فرع ليبيا بالكامل، وقُتل في تشرين الثاني من العام الماضي بغارة أميركية.كما اعلن داعش مقتل أنس النشوان  "أبو مالك التميمي"، أحد أبرز قادته الشرعيين، في أيار من العام الماضي، خلال المعارك مع قوات النظام السوري في منطقة السخنة التابعة لمحافظة حمص.ويعد النشوان من قيادات الصف الأول في الميدان الشرعي في التنظيم ، رغم الفترة القصيرة التي أمضاها مع داعش ، حيث جاء إلى سوريا منتصف العام 2014 قادما من أفغانستان، التي قضى فيها ست سنوات من حياته أمضاها في صفوف تنظيم القاعدة.كما اعلن داعش مقتل  عثمان آل نازح وهو شرعي سعودي عيّنه داعش "مفتي"، وظهر في إصدارات عديدة،   وأعلن عن مقتله مطلع العام 2015 بقصف على عين العرب/ كوباني. وحصل آل نازح على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه في السعودية، إلا أن دعاة سعوديين حذّروا منه بعد وصوله إلى سوريا، أبرزهم سليمان العلوان.