لوس أنجلس تايمز : واشنطن في موقف شائك بعد معركة جرابلس سلّطت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية الضوء على الاشتباك العسكري في قرية عمارنة قرب جرابلس، الذي وقع بين قوات المعارضة السورية المدعومة أميركياً وتركياً، وبين قوات سوريا الديمقراطية، التي رف

لوس أنجلس تايمز : واشنطن في موقف شائك بعد معركة جرابلس

 سلّطت صحيفة لوس أنجلس تايمز الأميركية الضوء على الاشتباك العسكري في قرية عمارنة قرب جرابلس، الذي وقع بين قوات المعارضة السورية المدعومة أميركياً وتركياً، وبين قوات سوريا الديمقراطية، التي رفضت الانسحاب لشرق نهر الفرات كما أُمرت. وأضافت الصحيفة أن هذا القتال مثَّل وضعاً شائكاً للمخططين العسكريين الأميركيين في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي سيّر طلعات جوية ووفر قدرات استطلاعية ودعماً لوجستياً للمقاتلين الأكراد والجيش السوري الحر على حدٍ سواء، وهما المتحاربان الرئيسيان في تلك المعركة.وكانت واشنطن قد علقت آمالها على المسلحين الأكراد واعتبرتهم قوة رئيسة ضاربة ضد داعش، إلا أنها في الوقت ذاته ساعدت المعارضة السورية المدعومة تركياً في غاراتهم على جرابلس المسماة «عملية درع الفرات».وأشارت أنجلس تايمز إلى أن الهجمة نجحت في طرد التنظيم   من المدينة، لكن الأتراك يأملون أيضا أن تسهم الغارة في تعطيل خطط الأكراد في دمج منطقة كردية غربي سوريا مع «كيانهم» المستقل ذاتياً في شرق سوريا.

الديلي تلغراف : "تراجع عدد المجندين أصبح ظاهرة"

في صحيفة  الديلي تلغراف حيث نشرت موضوعاً لبن فرامر، مراسلها للشؤون العسكرية، عن "الخطر الذي يحدق ببريطانيا بسبب فشلها في ضم مجندين للجيش".وتقول الصحيفة إن عدد المجندين الدائمين في الجيش انخفض إلى ما دون 80 ألف جندي بسبب فشل وزارة الدفاع في جذب مجندين جدد برغم إنفاق ملايين الجنيهات الاسترلينية سنويا على حملات التجنيد.وبحسب الاحصائيات التي حصلت عليها التلغراف، انخفض تعداد الجنود بالجيش البريطاني إلى أدنى مستوى له منذ الحروب النابوليونية. وأرجعت الصحيفة تراجع إقبال الشباب على الانضمام للجيش إلى انخفاض نسبة البطالة وتراجع العمليات العسكرية وأسباب أخرى.ونقلت الصحيفة عن أحد الضباط في الجيش البريطاني قوله إن "نسبة المتقدمين للتجنيد بلغت 90 في المئة من العدد المطلوب ويتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف مجند سنويا".وحذّر ضابط سابق في الجيش من أن تراجع عدد المجندين قد يؤدي إلى معاناة الجيش في مواجهة أية أزمة تواجه بريطانيا.ونقلت الصحيفة عن تشارلز هيمان، مؤلف الكتب العسكرية وضابط سابق بالجيش قوله إن "تراجع عدد المجندين أصبح ظاهرة وسيجد الجيش صعوبة في تعويض هذا النقص".وحذّر ريتشارد كيمب، الكولونيل السابق في الجيش شارك في حرب أفغانستان من أن "تراجع عدد المجندين سيجعل بريطانيا عُرضة للخطر في الأوقات الصعبة".

صحيفة تركية تنشر صوراً لدواعش يجمعون مساعدات بقلب إسطنبول

زعمت صحيفة اليسار التركي أن تنظيم داعش الإرهابي افتتح منفذاً لجمع المساعدات في حي فاتح بمدينة إسطنبول، كما نشرت الصحيفة صوراً للمنفذ التي تعود إلى عام 2014.
وأضافت الصحيفة أن المنفذ الذي يحمل اسم نقطة جمع المساعدات هو كشك مراجعات يهدف لجمع مساعدات للتنظيم الإرهابي، مستنكرة عدم مداهمة قوات الأمن لهذا النشاط الذي يتم على مرأى ومسمع الجميع.
كما ذكرت الصحيفة أن حي فاتح، الذي بات ملاذ الميليشات المتشددة منذ اندلاع الأزمة في سوريا، شهد حملات دعائية للعديد من الجماعات المتطرفة تحت مسمّى المساعدة، كما تم إقامة صلاة الجنازة غيابياً على الإرهابيين الذين سقطوا داخل سوريا في جامع الفاتح، مؤكدة أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لتثبيت وجوده عبر مثل هذه الأنشطة في حي فاتح تحت أعين السلطات التركية. وقالت الصحيفة أيضاً إن جمعية خازندار للدراسات الإسلامية والتضامن كانت تحشد مقاتلين للتنظيم الإرهابي عند بداية أحداث احتلاله الموصل في العراق، وأنه توجد لوحة تحتوي على رمز التنظيم بمدخل الجمعية الموجودة في حي جونجوران بإسطنبول.وكانت تقارير صحفية أشارت آنذاك إلى أن امرأة توجهت إلى مقر هذه الجمعية وألقت الحجارة عليها، مطالبة إياهم بإعادة طفلها، على حدِ زعم الصحيفة.