اصطف الآلاف من مواطني أوزبكستان في الشارع الرئيسي بالعاصمة طشقند فجر يوم أمس السبت مع مرور موكب ينقل جثمان الرئيس إسلام كريموف في المدينة.وسيدفن كريموف -الذي توفي الجمعة بعد إصابته بجلطة عن عمر 78 عاما- في وقت لاحق يوم السبت بمدينة سمرقند مسقط رأسه و
اصطف الآلاف من مواطني أوزبكستان في الشارع الرئيسي بالعاصمة طشقند فجر يوم أمس السبت مع مرور موكب ينقل جثمان الرئيس إسلام كريموف في المدينة.
وسيدفن كريموف -الذي توفي الجمعة بعد إصابته بجلطة عن عمر 78 عاما- في وقت لاحق يوم السبت بمدينة سمرقند مسقط رأسه والواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب غربي طشقند. حكم كريموف أوزبكستان الجمهورية السوفييتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى منذ 1989 وولد قرابة نصف مواطني البلاد البالغ عددهم 32 مليون شخص بعد توليه السلطة.وحمل الكثير من المشيعين الزهور وأغلبها ورود حمراء ووضعوها على الطريق مع مرور الموكب الجنائزي الذي انطلق الساعة السادسة صباحا (0100 بتوقيت جرينتش) في طريقه للمطار.ونقلت رويترز عن مصادر دبلوماسية في أوزبكستان خبر وفاة الرئيس إسلام كريموف إثر جلطة دماغية أدخلته المستشفى، لكن الحكومة الأوزبكية لم تصدر بيانا رسميا بالواقعة.ونبأ وفاة كريموف دفع المحللين والخبراء والسياسيين إلى الدخول في دوامة تكهنات وتوقعات حول مَن سيخلف الرجل الذي حكم أوزبكستان بشكل صارم على مدى عقود عدة ( تولى قيادة الجمهورية في 1989). ويدور الحديث عن وجود ثلاثي من الخلفاء المحتملين وهم: رئيس هيأة أمن الدولة إينوياتوف ورئيس الحكومة ميرزيايف ووزير المالية عظيموف الذين يمسكون بأيديهم مجالات الأمن والسياسة الداخلية والخارجية والاقتصاد، وقد يصبح أحد الثلاثة زائداً عن اللزوم ويتحول الثلاثي إلى ثنائي. وفي كل الحالات يجب عليهم الاتفاق في ما بينهم على الشخص الذي سيشغل منصب الرئيس.