قال موقع إيراني مقرب من التيار الإصلاحي، إن هناك مفاوضات تجري في مدينة قم لترشيح وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة والتي أعلن مجلس صيانة الدستور في إيران رسميا أنها ستجري في التاسع عشر من أيار 2017.وقال رجل الدين
قال موقع إيراني مقرب من التيار الإصلاحي، إن هناك مفاوضات تجري في مدينة قم لترشيح وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة والتي أعلن مجلس صيانة الدستور في إيران رسميا أنها ستجري في التاسع عشر من أيار 2017.
وقال رجل الدين الإيراني المقرب من الإصلاحيين محسن غرويان، لموقع "انتخاب"، إن اسم ظريف طرح في "أول اجتماع لمجموعة من العلماء والأساتذة ورجال الدين المعتدلين يعقد بمدينة قم، ليكون مرشح رجال الدين المعتدلين في الانتخابات الرئاسية القادمة".وأضاف غرويان أن "ظريف أصبح من بين كبار الشخصيات الدولية، ولديه أفق واسع تجاه العديد من القضايا، وهو الخيار الأصح والأنسب لانتخابات عام 2017 الرئاسية في إيران".وكشف عن وجود اتصالات تجرى مع جواد ظريف ليحضر نفسه شخصيا لمدينة قم، لإجراء المفاوضات مع مجموعة رجال الدين وأساتذة الجامعات والحوزات، حول ترشيحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، ونحن ننتظر من جواد ظريف أن يعلن عن وجهة نظره وموقفه حول ترشيحه من قبل رجال الدين المؤيدين للإصلاحات في إيران".وقال غرويان لموقع "انتخاب"، إن "المرشح الأول لرجال الدين المعتدلين في إيران هو الرئيس الإيراني حسن روحاني، ومن ثم يأتي جواد ظريف كخيار ثان بديلا عن روحاني".
من هو جواد ظريف
ـ ولد محمد جواد ظريف عام 1960 في طهران ، ونشأ في أسرة متدينة
ـ يحمل شهادة دكتوراه في القانون الدولي من جامعة دينفر في كولورادو بالولايات المتحدة، كما يحمل درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سان فرانسيسكو
ـ تولى ظريف عدة وظائف رسمية وعلمية، فقد عمل ضمن الوفد الإيراني في الأمم المتحدة حيث أصبح سفيرا خلال 1989ـ1992 ثم في 2002ـ2007، وفي أثناء عمله هناك عُين نائبا لوزير الخارجية، مارس التدريس بجامعة طهران العامة في مجالات الدبلوماسية والشؤون الدولية
ـ كان عام 1988 مع الرئيس حسن روحاني ضمن الفريق المكلف بالتفاوض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أيام الحرب مع العراق، وساهم في مفاوضات للإفراج عن الرهائن في لبنان في تسعينيات القرن العشرين
ـ نجح ظريف في إقناع النظام الإيراني بمساعدة الولايات المتحدة ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة