واشنطن بوست: الديمقراطيون يسعون للسيطرة على الكونغرس مستغلين تراجع شعبية ترامبذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الديمقراطيين ربما يكون أمامهم فرصة للسيطرة على الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب في ظل عدم شعبية المرشح الجمهوري دونالد ترامب بين السود وا
واشنطن بوست: الديمقراطيون يسعون للسيطرة على الكونغرس مستغلين تراجع شعبية ترامب
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن الديمقراطيين ربما يكون أمامهم فرصة للسيطرة على الكونغرس بمجلسيه الشيوخ والنواب في ظل عدم شعبية المرشح الجمهوري دونالد ترامب بين السود والنساء وسكان الضواحي. وقد جند الديمقراطيون مرشحين في سباقات كافية سواء في مجلس الشيوخ أو النواب من أجل السيطرة على كليهما.وأوضحت الصحيفة أن فرص الديمقراطيين هي الأقوى في مجلس الشيوخ حيث يتفوقون الآن في السباق من أجل استعادة الأغلبية، على أمل تحقيق المزيد في حال استمرار تراجع ترامب هذا الخريف.
ويقوم الجمهوريون من جانبهم بدور الدفاع، ويطلبون من الناخبين أن ينظروا إلى ما بعد ترامب وأن يتساءلوا عما إذا كان يثقون حقاً بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون من أجل إصلاح الأوضاع في واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز المرشحين الجمهوريين يدشنون حملتهم الانتخابية على أساس استهداف هيلاري كلينتون.
ومن جانبه ، قال السيناتور رون جونسون إن ولايته "وينسكونسن" ستحتاجه من أجل أن يكون رقيباً على كلينتون، قبل أن يقول إنه سيعمل أيضا على إيجاد المجالات التي يتفق فيها معها.
ويُعد جونسون واحداً من عشرات الجمهوريين الذين يطلبون من الناخبين البحث عن هذا التوزان أيضا. فمن ضواحي فيلادليفيا وحتى وسط كاليفورنيا، هذا هو الاتجاه السائد.
وول ستريت جورنال الأميركية : الصراع في ليبيا متواصل برغم ضرب تنظيم داعش بسرت
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية: إن خسارة تنظيم داعش لمدينة سرت الساحلية الليبية لا يعني القضاء عليها في كامل المنطقة، حيث يخشى مسؤولون غربيون وليبيون من أن يستغل مسلحو التنظيم المشاعر المعادية للحكومة في مدن أخرى لتعزيز قبضتهم فيها.وأضافت الصحيفة أن قادة ميليشيا مصراتة يقولون: إنهم سينتقلون إلى العاصمة طرابلس ما أن ينتهي القتال في سرت وهدفهم تحقيق نفوذ سياسي أكبر داخل الحكومة الليبية التي أُقيمت برعاية أممية. وتابعت ستريت جورنال القول: إن طرابلس تعيش حالة اضطراب وفوضى، ففيها تتصارع ميليشيات على السلطة وتنفذ عمليات قتل خارج نطاق القانون في وضح النهار، مضيفة أن قدوم ميليشات مصراتة، التي تدعم حكومة الوحدة الوطنية، يمكن أن تُشعل أزمات وأعمال عنف. ويقول علي أبو ستة عضو المجلس المحلي لمصراتة ومؤيد للحكومة: إن معركة سرت يجب أن تعقبها عملية مصالحة وطنية لمنع انحدار البلاد لحرب أهلية واسعة النطاق.وأشارت الصحيفة إلى أن مسلحي مصراتة غالباً ما يسارعون لإبراز دورهم الكبير في طرد تنظيم داعش من سرت، كما فعلوا مع القذافي عام 2011 أثناء الحرب الأهلية.وأشارت كذلك إلى محاولة الولايات المتحدة تعزيز نفوذ الحكومة الجديدة بإرسالها مقاتلات أميركية لشن غارات على مواقع تنظيم داعش في سرت.
ويخشى مسؤولون ليبيون وغربيون أن يكرر تنظيم داعش صعوده في مدن أخرى بليبيا عبر استغلال المظالم المحلية قبل أن يستولي على مدن كبيرة بالقوة، وهو نموذج تكرر كثيراً في الشرق الأوسط.
الإندبندنت: داعش يبدأ عزلته الدولية بعد طرد ميليشياته من آخر معاقله على حدود تركيا
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن تنظيم داعش المسلح فقد آخر معاقله على الحدود السورية التركية أمس الأول الأحد، وهو ما يمثل ضربة قاصمة للتنظيم، وخططه لاستقبال مزيد من المتطوعين والمقاتلين الأجانب.
وقال المتحدث باسم المرصد السوري لحقوق الإنسان للصحيفة البريطانية إن ميليشيات التنظيم انسحبت من آخر قريتين على الحدود السورية-التركية، لتتراجع نحو 8 كيلومترات إلى الجنوب أمام قوات الجيش السوري الحر، تساندها قوات تركية كانت قد بدأت غزوها للحدود السورية في 24 آب الماضي.
وكانت الدبابات التركية قد بدأت زحفها السبت صوب قرية الراعي الواقعة 55 كيلومترا في غرب جرابلس، لتضع نهاية لوجود تنظيم داعش على الحدود، ليبدأ التنظيم عزلة قد تضع نهايته بعد صعوبة تلقيه لمزيد من المتطوعين.
وقال المتحدث باسم المرصد إن هزيمة تنظيم داعش بدأت بخسارته لمدينة "منبج" أمام الميليشيات الكردية، ليتجلى بعد ذلك عزوف ميليشيات التنظيم عن القتال أمام زحف خصومهم، والدليل أنه لم يكن هناك ثمة خسائر في الأرواح عندما غزت الدبابات التركية قرية "جرابلس" في صفوف داعش أو القوات التركية، ويتبع ذلك خسارة التنظيم لآخر معاقله على الحدود خلال يومين فقط. وكان رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان قد صرح على هامش قمة الـ20 المنعقدة فى الصين بأن قوات الجيش التركي لا تفرِّق بين إرهاب ميليشيات تنظيم داعش، وإرهاب ميليشيات حماية الشعب الكردي، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بوجود دولة كردية مصطنعة على حدودها مع سوريا.