أكدت إدارة محافظة بابل، أمس الاربعاء، على ضرورة اعتماد خطة تعظيم الايرادات بسبب قلة الموارد وعدم توفر السيولة اللازمة لبناء المشاريع وتقديم الخدمات الضرورية في المحافظة، مركزها الحلة، وأشارت الى ان وزارة المالية لم تصدر موافقتها حتى الآن على فتح اقسا

أكدت إدارة محافظة بابل، أمس الاربعاء، على ضرورة اعتماد خطة تعظيم الايرادات بسبب قلة الموارد وعدم توفر السيولة اللازمة لبناء المشاريع وتقديم الخدمات الضرورية في المحافظة، مركزها الحلة، وأشارت الى ان وزارة المالية لم تصدر موافقتها حتى الآن على فتح اقسام مالية للايرادات برغم الزامها بذلك من قبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما لفتت الى تهيئة كافة الاستعدادات الخاصة وتعيين موظفين للقيام بتلك المهمة.
وقال النائب الاول لمحافظ بابل وسام أصلان، في حديث الى (المدى برس)، إن "موضوع تعظيم الايرادات في المحافظة يعتبر من المواضيع المهمة والرئيسة التي تفكر بها حكومة بابل المحلية للشروع بتقديم الخدمات الضرورية وبناء المشاريع بسبب عدم وجود أموال وايرادات خاصة ببابل باستثناء الاموال المخصصة من الحكومة المركزية والتي لم تصرف لغاية الآن".
واضاف أصلان، أن "المشكلة الجوهرية تكمن في عدم موافقة وزارة المالية لغاية الآن، على فتح اقسام مالية للايرادات بكل محافظة من اجل الشروع بتعظيمها من خلال جملة من الاجراءات من بينها فرض الرسوم والجباية"، لافتاً الى ان "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي كان قد ألزم وزير المالية هوشيار زيباري منذ شهر حزيران الماضي، بالموافقة على فتح اقسام مالية في كل محافظة، من دون ان نرى أي نتائج لغاية الان".
وتابع أصلان، أن "حكومة بابل التنفيذية قامت بتعيين موظفين اكفاء لهذا القسم ونحن بانتظار صدور موافقات وزارة المالية"، مبيناً انه "كان من المفترض ان يناقش مجلس المحافظة اليوم تعظيم الايرادات في المحافظة الا انه تم تأجيل الموضوع الى الجلسة القادمة".
يذكر ان محافظة بابل، تشهد توقف الكثير من المشاريع الخدمية بسبب الازمة المالية التي شهدتها البلاد بعد هبوط أسعار النفط العالمية منذ صيف 2014، وهو ما اثر سلباً في الحركة الاقتصادية بشكل عام، بحسب مختصين.