هذا هو خطأ ميركلجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان "خطأ ميركل". وقالت الصحيفة إن " المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أخيراً اتخذت خطوات بسيطة نحو الاعتراف بأن قرار فتح أبواب ألمانيا لأعداد لا يحصى لها من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط
هذا هو خطأ ميركل
جاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان "خطأ ميركل". وقالت الصحيفة إن " المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أخيراً اتخذت خطوات بسيطة نحو الاعتراف بأن قرار فتح أبواب ألمانيا لأعداد لا يحصى لها من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط وآسيا كان "خطأ له أبعاد تاريخية".
وأضافت الصحيفة أن " المستشارة العنيدة أدركت أن بلادها لا تستطيع استيعاب تدفق أكثر من مليون مهاجر".
وأردفت أن " الموضوع الذي يطرح نفسه هنا لا يتعلق بمستقبل ميركل السياسي أو السياسة في ألمانيا، بل بمستقبل الاتحاد الأوروبي وفشله في الاستجابة لأكبر هجرة جماعية في القرن الحادي والعشرين".
المشتبه في تفجيرات نيويورك معروف لدى الأمن بقضية عنف في 2014
ذكرت صحيفة "الإكسبريس" البريطانية أن أحمد شاه رحمي المشتبه به في تنفيذ تفجيرات نيويورك ونيوجيرسي، كان قد تم إلقاء القبض عليه في حادث طعن وحيازة أسلحة قبل عامين ولكن لم تتم إدانته.
وفي يوم 22 آب 2014، تم إلقاء القبض على رحمي بعدما طعن شخصًا يدعى نسيم رحمي في ساقه اليسرى في محاولة لإحداث إصابات خطيرة به، ولكن الحادث تم تصنيفه آنذاك على أنه "عنف أسري" وتم إطلاق سراحه بعد ذلك.
وقالت الصحيفة أن ضابط الشرطة الذي احتجز "رحمي" في ذلك الوقت وصفه بأنه "يشكل خطرًا على نفسه والآخرين وعلى الممتلكات".
يواجه "رحمي" – 28 عامًا- حاليًا 5 تهم بمحاولة قتل ضباط شرطة خلال مطاردة مكثفة للقبض عليه، حيث أنه يعتبر المشتبه به الرئيسي في التفجيرات التي وقعت يوم السبت في ولايتى نيويورك ونيوجيرسي والتي أسفر أحدها عن إصابة 29 شخصًا.
وقد عثر على رحمي – المواطن الأفغاني ذي الجنسية الأمريكية- نائمًا خلف بار في نيوجيرسى والذي يبعد ثلاثة أميال عن محطة قطار إليزابيث التي وجد بها حقيبة تحتوي على خمسة قنابل أخرى يوم الأحد.
وقد نشرت الصحف صورًا لرحمي بعد إلقاء القبض عليه وهو ممدد على سرير يتم نقله في سيارة إسعاف ليجري جراحة بعد أن أصيب في يده اليمنى وساقه خلال تبادل اطلاق الرصاص مع الشرطة.
بينما قال مسؤول إنفاذ القانون دون أن يكشف عن اسمه لشبكة السي إن إن الأمريكية أنه تم العثور على ورقة مكتوبة بخط اليد داخل الحقيبة وقد أشارت إلى إرهابيين سابقين بما في ذلك مفجري بوسطن التي وقعت في عام 2013.
وقد جاء رحمي إلى أمريكا من أفغانستان في عام 1995 عندما كان في سن السابعة، بحسب صحيفة الإكسبريس.وقد صرحت أم طفلته "ماريا" – وهو ليس اسمها الحقيقي- لفوكس نيوز أنه "كان متحفظًا فيما يخص الثقافة الأمريكية، ولكني لم أعتقد أبدًا أنه قد يفعل شيئًا من هذا القبيل. أعتقد أنه تعرض لغسيل دماغ".
كما أضافت ماريا أن رحمي كان لا يقدر على دفع مصروفات ابنته، كما كان يفضل وطنه أفغانستان لأنه لا يوجد به "مثليون جنسيًا" وأنه كان يكره أمريكا وينتقد جيشها. وأشارت إلى أنه سافر إلى بلده منذ تسعة أعوام وعاد ومعه زوجة أخرى وطفل آخر.
وكذلك تعجبت صديقته من فترة الدراسة الثانوية "فلي جونز" قائلة لصحيفة "بوسطن هيرالد" أن رحمي سافر إلى أفغانستان لعامين وعاد شخصًا آخر.وبحسب وكالة أنباء رويترز البريطانية، قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن السلطات لا يوجد لديها ما يدعو للاعتقاد بأن أحمد خان رحمي لديه خلية تعمل معه، كما أشار بعض المسؤولين أن هذا النوع من الهجوم يعرف بـ "الذئاب المنفردة".