الأوبزرفر: النساء السعوديات يأملن نهاية القيود "الشريرة" على حريتهنصحيفة الأوبزرفر نشرت مقالاً لتريسي ماكفيه بعنوان "السعوديات يأملن في نهاية القيود الشريرة مع تقديم التماس للملك".ويقول المقال إن ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة في السعودية قالت
الأوبزرفر: النساء السعوديات يأملن نهاية القيود "الشريرة" على حريتهن
صحيفة الأوبزرفر نشرت مقالاً لتريسي ماكفيه بعنوان "السعوديات يأملن في نهاية القيود الشريرة مع تقديم التماس للملك".ويقول المقال إن ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة في السعودية قالت إنها "متفائلة جدا" أن قواعد الوصاية المثيرة للجدل التي تحظر على المرأة مغادرة المنزل من دون مرافق وتمنعها من القيادة قد تنتهي قريباً.ويضيف أن الناشطة عزيزة اليوسف ستضطر أن تكون برفقة محرم عند خروجها اليوم لمكتب البريد لإرسال التماس موقع من 1500 مواطن سعودي لديوان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد أن رفض الديوان استقبالها وتسليم الالتماس باليد.وبدأت الحملة على الانترنت هذا الصيف وانتشرت بهاشتاغها باللغين العربية والانكليزية.وقالت اليوسف للصحيفة "نحن الناشطات نسعى منذ فترة طويلة، وحتى تتغير ثقافتنا نعلم أننا سنواجه مقاومة. الكثيرون يرون أننا نحاول إحداث قلاقل في الأسر والتدخل في الشؤون الأسرية، ولكننا لا نسعى إلى ذلك. إذا كانت امرأة تريد وصيا، فهذا شأنها الشخصي. ولكن الإسلام لا ينص على ذلك. لا يجب إجبارنا عليه".
ويضيف المقال أنه في الأسبوع الماضي أعلن الشيخ عبدالعزيز الشيخ مفتي السعودية أن الالتماس في حد ذاته يتنافى مع الإسلام، لكن عدداً آخر من رجال الدين البارزين في المملكة أعلنوا دعمهم لها.وقالت منال الشريف، وهي صاحبة مبادرة لقيادة النساء للسيارات في السعودية وناشطة في مجال حقوق المرأة، للأوبزرفر "نظام الوصاية هو أصل كل الشرور في ما يتعلق بحقوق المرأة في السعودية. إنها السبب الرئيس في اعتبار المرأة قاصراً وغير قادرة على القيادة. القيادة تأتي ضمن مطلب أكبر وهو إنهاء الوصاية واستعباد أكثر من نصف السعودية".وقالت الشريف للصحيفة إن "النظام القضائي في السعودية من أكثر النظم القضائية تخلفا في العالم الإسلامي. ما زال النظام السلفي يستخدم كمرجعية نصوصا تعود إلى ألف عام مضت. على سبيل المثال، تعود فكرة المُحرَم إلى الوقت الذي كانت الناس تسافر فيه النساء بالجمال وكانت المرأة في حاجة لوجود رجل لضمان سلامتها في الطريق الوعر".
"ديلي تليغراف": بيريز منع نتنياهو من ضرب منشآت إيران النووية
رصدت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية تصريحات للرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز قبل عامين، التي قال خلالها إنه تدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شن هجمات جوية على إيران للحيلولة دون حدوث حرب أوسع في الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة أن بيريز، الذي توفى هذا الأسبوع وحضر جنازته الجمعة عشرات من زعماء الدول والمسؤولين، قد قال في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" في عام 2014 عقب تركه الرئاسة، وطلب ألا تنشر إلا بعد وفاته، إنه عمل على تقويض خطط نتنياهو لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.وعندما سُئل بيريز عن أهم إنجازاته الرئاسية، أجاب "منعت نتنياهو من مهاجمة إيران".. قائلا "لا أريد الخوض في التفاصيل، ولكن بوسعي أن أقول لكم إنه كان مستعداً لشن هجوم وأنا أوقفته. قلت له إن العواقب ستكون كارثية".ويزعم مسؤولون سابقون أن رئيس الموساد وقائد الجيش الإسرائيلي رفضا وضع خطة لمهاجمة إيران قائلين إن الأمر سينتهى بكارثة.كان إيهود باراك، الذي شغل آنذاك منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، قد ألمح إلى أن بيريز ساعد في تقويض مساعي نتنياهو لمهاجمة إيران.وقال باراك في مقابلة عام 2015 "كانت هناك معارضة داخل المؤسسة الدفاعية لاتخاذ إجراء ضد إيران، وكان ذلك في حضور الرئيس".
دايلي بيست: البنتاغون أنفق ملايين لإنتاج فيديوهات زائفة عن الإرهابيين
قال موقع "دايلي بيست" الأميركي إن وزارة الدفاع الأميركية أنفقت ملايين الدولارات لإنتاج مقاطع فيديو غير حقيقية عن الإرهابيين من أجل متابعة مَن يشاهدونها.
وأوضح الموقع أن وزارة الدفاع الأميركية تعاقدت مع شركة علاقات عامة بريطانية مثيرة للجدل مقابل نصف مليار دولار من أجل إدارة مشروع دعائي سري للغاية في العراق، وفقاً لما كشفه مكتب الصحافة الاستقصائية.
وشمل عمل شركة بيل بوتنجير إنتاج مقاطع تلفزيونية صغيرة مصنوعة على غرار شبكات التلفزيون العربية ومقاطع فيديو مزيفة يمكن أن تستخدم في تعقب الأشخاص الذين سيشاهدونها، وفقا لما ذكر موظف سابق بالشركة.
وعمل مسؤولو الوكالة البريطانية مع كبار الضباط العسكريين الأمريكيين فى مقر معسكر النصر ببغداد بينما كانت هناك مقاومة تدور بالخارج.
وقد أكد الأمر رئيس الشركة السابق اللورد تيم بيل لصحيفة "صنداى تايمز" البريطانية التي عملت مع مكتب الصحافة الاستقصائية على هذه القصة. وأكد أن شركته عملت على عملية عسكرية سرية، تم تغطيتها فى العديد من الوثائق السرية.
وقد أبلغت شركة بيل بوتنجير "البنتاغون" و"السي أي أيه" ووكالة الأمن القومي الأميركي بعملها في العراق، بحسب ما ذكر اللورد بيل.
ويُعد بيل واحدا من أنجح رؤساء شركات العلاقات العامة في بريطانيا، ويُنسب إليه الفضل في تعزيز صور رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارغريت تاتشر ومساعدة الحزب المحافظ في الفوز بالانتخابات، كما أن الوكالة التي شارك في تأسيسها لديها مجموعة من العملاء من بينهم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري.
وقال مارتن ويلز، محرر الفيديو بالشركة، إن الوقت الذي أمضاه في معسكر النصر كان صادماً ومغيراً لحياته وفتح أعينيه على أمور كثيرة.
وتمت الموافقة على عمل الشرطة من قبل الجنرال السابق ديفيد بيتريوس، الذي كان يشغل منصب قائد قوات التحالف في العراق، ومن قبل البيت الأبيض في بعض الأحيان، بحسب ما أفاد "دايلي بيست"